1) البخاري لم يُعرف بالتدليس، فإن قال " عبدالله " ولم ينسبه فهذا لا يُسمى اصطلاحا تدليساً؛ لأنه لم يقصد الإيهام.
2) وقع في بعض الروايات عن البخاري التنصيص بنسبة " عبدالله "، كما هو مُبين في أول روايتين ذكرتهما، وأن الأشبه أن " عبدالله " هنا ليس " بابن صالح ".
) والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات (
كتبه
أبومعاوية الشهابي
وفي نهاية البحث أرجوا من إخواننا إبداء رأيهم في هذا البحث، علمني الله وإياكم.
(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1) صحيح البخاري (4838) ط. السلفية.
(2 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref2) ) هدي الساري ص 525، ط. دار الرشد.
(3) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref3) فتح الباري 8/ 576،57،ط. دار الرشد.
(4) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref4) تهذيب الكمال 15/ 113، ط. مؤسسة الرسالة.
(5) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref5) فتح الباري 6/ 171.
(6) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref6) فتح الباري 4/ 399.
(7) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref7) فتح الباري 13/ 209.
(8) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref8) تغليق التعليق 5/ 301، ط. المكتب الإسلامي.
(9) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref9) فتح الباري 3/ 456.
(10) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref10) تغليق التعليق 3/ 28.
(11) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref11) تغليق التعليق 4/ 286.
(12) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref12) فتح الباري 2/ 361.
(13) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref13) هدي الساري ص 526.
(14) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref14) هدي الساري ص 525.
(15) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref15) ميزان الاعتدال 3/ 156، ط. دار الفكر.
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 02:15 ص]ـ
بارك الله فيك ورفع قدرك واثابك على هذا الجهد
لاشك أن البخاري روى لعبد الله بن صالح تعليقا فقط ولعل من الاسباب القوية هو تجريح شيخ البخاري علي بن المديني الذي أثر كثيرا في البخاري إلى حد كبير رغم توثيق البعض له وقد صدق ابن حجر في تهذيب التهذيب حيث أقر أن البخاري لم يرو لابن صالح إلا تعليقا
والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:37 م]ـ
عبد الله بن صالح عبد الله بن صالح (خ، د، ت، ق) ابن محمد بن مسلم، الإمام، المحدث، شيخ المصريين أبو صالح الجهني مولاهم المصري، كاتب الليث بن سعد.
قد شرحت حاله في "ميزان الاعتدال" وليناه. وبكل حال، فكان صدوقا في نفسه، من أوعية العلم، أصابه داء شيخه ابن لهيعة، وتهاون بنفسه حتى ضعف حديثه، ولم يترك بحمد الله، والأحاديث التي نقموها عليه معدودة في سعة ما روى.
مولده في سنة سبع وثلاثين ومائة.
ورأى زبان بن فائد، وعمرو بن الحارث، وسمع من: موسى بن علي بن رباح، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن أيوب، وعبد العزيز بن الماجشون، والليث بن سعد، وسعيد بن عبد العزيز الدمشقي، ونافع بن يزيد، وضمام بن إسماعيل، وابن وهب، وخلق سواهم.
ولازم الليث، فأكثر عنه وحمل عنه تصانيفه، وكان كاتبا له على أمواله
حدث عنه: الليث شيخه، ويحيى بن معين، والبخاري وأبو حاتم، وأبو إسحاق الجوزجاني، وإسماعيل سمويه، وحميد بن زنجويه، وأبو محمد الدارمي وعثمان الدارمي، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وإبراهيم بن ديزيل، وعدد كثير، خاتمتهم محمد بن عثمان بن أبي السوار المصري المتوفى سنة 297.
قال إبراهيم بن ديزيل: حدثنا خلف بن الوليد أبو المهنى، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن صالح، عمن أخبره، يرفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما أُعْطِيَ أَحَدٌ الشُّكْرَ، فَمُنِعَ الزِّيَادَة الحديث.
قال ابن ديزيل: ثم لقيت أبا صالح فقال: أنا حدثت الليث بهذا.
قلت: فمن حدثك؟ قال: يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهو مرسل، لا، بل معضل.
¥