تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:04 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:46 م]ـ

في الكمال ورقة 300 و301: (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي سمع أباه وميمونة).

بينما أورده المزي: (روى عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس وميمونة بنت الحارث).

وفي الكمال أحيانا يقول: (روى عن) وأحيانا: (سمع من). فمقصد مغلطاي أن المزي لم يترك الأصل على حاله بل جعل جميعه: (روى عن).

ولكن البحث هنا: هل يقصد صاحب الكمال بقوله: (سمع من) حقيقة السماع أم الرواية أم ماذا؟

فالمثال الذي أوردته (ولم اهتد لبقية الأمثلة في الجزأين الذين أنزلتهما من الكمال): (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي سمع أباه وميمونة) بينما المزي جعله: (روى عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس وميمونة بنت الحارث).

فمن على صواب؟ وهل الحكم للرواية أم ماذا؟

فالبحث عن رواية إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن أبيه وعن ميمونة:

روايته عن أبيه في المسند وصحيح مسلم وسنن أبي داود وابن ماجه والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي وغيرهم بدون ذكر السماع.

وكذلك روايته عن ميمونة عند أحمد والنسائي بدون ذكر السماع أيضًا.

فمن أين أتى المقدسي بسماعه من أبيه ومن ميمونة، فهل لفظة (سمع) = (روى)؟

الأمر يحتاج تتبع أمثلة يذكر فيها المقدسي لفظ السماع ويعرض على كتب المراسيل وغيرها، والله الموفق.

ويتنزل هذا على مثال ابن التركماني الذي ذكره الشيح اللاحم، والله أعلم.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[27 - 10 - 09, 11:47 ص]ـ

فمن أين أتى المقدسي بسماعه من أبيه ومن ميمونة، فهل لفظة (سمع) = (روى)؟

على أن مغلطاي يقول في الإكمال: (ولم يصرح بسماعه منها أحد علمناه من القدماء المعتمدين، وأكد ذلك ذكره عند ابن سعد في الطبقة الرابعة من المدنيين الذين ليس عندهم إلا صغار الصحابة).

وهذا قد يرجح أن (سمع) = (روى).

ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[27 - 10 - 09, 05:19 م]ـ

وجدت هذا الرابط وفيه أن الشيخ سيد نوح له رسالة دكتوراة عن جهود الإمام المزي في كتاب تهذيب الكمال لعله يفيد في المسألة فلو تكرم فاضل بتصويره لنكونن له من الشاكرين

http://www.hadielislam.com/readlib/rasael/resala.php?id=177

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 02:05 م]ـ

جزاكما الله خيرا أخا محمود شعبان، وأخانا أشرف منعاز

علما أني قد اطلعت على الأقوال في هذه المسألة، ولكنني مع ذلك ما رأيت أحدا منهم يأتي بدليل صريح على أن المزي على مذهب الإمام البخاري، أو على مذهب الإمام مسلم. وهناك فرق واضح بين قولنا: قوله: روى عن فلان، وعنه فلان، يفيد الاتصال، وبين قولنا أنه يفيد السماع. فالسماع أخص من الاتصال، فمذهب البخاري على اللقاء، ويفهم من تطبيقاته أنه عنى السماع، ومذهب مسلم على ظاهر الاتصال مع انتفاء علة بينة دالة على الانقطاع. وجزاكم الله خيرا

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[28 - 10 - 09, 02:06 م]ـ

وكما قال الأخ أشرف،،، حبذا لو كان أحد الإخوة يستطيع تصوير الكتاب لنا، وجزاكم الله خيرا

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[28 - 10 - 09, 06:51 م]ـ

وهذا قد يرجح أن (سمع) = (روى).

يعني في رواية إبراهيم عن ميمونة في الكمال، أو في الكمال عموما، وتحتاج لبحث.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير