تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:29 م]ـ

قال فضيلة الشيخ د. الشريف حاتم بن عارف العوني في "مصادر السنة ومناهج مصنفيها"

المصطلح الثالث: " حَسَن ".

وهو مصطلح مهم جداً؛ لأن الترمذي أول من استخدم الحسن بالمعنى الاصطلاحي، بل يقول شيخ الإسلام ابن تيمية أنه اختص بهذا المعنى الاصطلاحي يعني: لا وافقه عليه أحد قبله ولا تابعه أحد عليه أحدًا ممن جاء بعده، يذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وهو الصحيح أن مصطلح الحسن في مراد الترمذي لا نعرف أحدًا وافقه عليه إلا لمن ينقل كلام الترمذي فقط، فهو ناقل لكلام الترمذي وليس حاكماً على أحاديث التي جرى حكمها بالحسن الذي أراده الترمذي.

فما هو مراده بالحسن؟

عَرَّفَ الترمذي الحديث الحسن في أخر كتابه الجامع في كتاب " العلل الصغير ": " وَمَا ذَكَرْنَا فِي هَذَا الكِتَاب حَدِيثٌ حَسَنٌ فإنما أردنا به حُسْنَ إسناده عِنْدَنا كُلُّ حَدِيث يُروَى لا يكون فِي إِسْنَادِهِ مَنْ يُتَهَم الكذب ولا يكونُ شاذاً، وَيُرْوَى مِنْ غير وَجْهٍ نحو ذلك فَهُوَ عِنْدَنا حَدِيثٌ حَسَن.

إذاً يشترط في الحديث الحسن ثلاثة شروط:

الأول: ألا يكون راوية متهماً بالكذب.

الثاني: ألا يكون شاذاً.

الثالث: أن يروى من غير وجه.

يقول: كل حديث اجتمعت فيه هذه الثلاثة شروط هو عندي حديث حسن، ويصف هذا الحسن بأن إسناده حسن.

ما هو مَقْصودِهِ بهذا التعريف؟

مع تعريفه بهذا المصطلح بهذا التعريف إلا أنه قد اُخْتُلِف في فهم كلام الإمام الترمذي اختلافًا كثيرًا جدًا ولا أريد أن أدخل في الخلافات لأن هذا التعريف وهذه الكلام قد سبق وأن ذكر في كتاب ابن الصلاح لكن أذكر أرجح الأقوال في رأيي الذي يظهر لي أن مراد الترمذي، وهو ترجيح ظني لا أقطع به لكن هو الذي بدا لي حتى الآن والمسألة تحتاج إلى زيادة تحمل وتثبت الذي يظهر لي أن مراد الترمذي بالحديث الحسن عنده هو: الحديث الصالح لاحتجاج، إما لقبول إسناده أو لضعفه المتقوي بعمل أهل العلم.

هذا الذي ترجح عندي من معنى قولت الترمذي حسن.

ومعنى ذلك أَنَّه قد يصف الحديث بالحسن، وهو صحيح عنده لأن الصالح للاحتجاج، صحيح صالح للاحتجاج وقد يكون حسن باصطلاحنا لأن الحسن صالح للاحتجاج وقد يكون ضعيفاً خفيف الضعف لكن عليه العمل فهو يتقوى بعمل أهل العلم بهذا الحديث فهو ضعيف خفيف الضعف ممكن أن نلحقه بالحسن لغيره يمكن أن يلحق بالحسن لغيره عند المتأخرين حسب ما نرى من بعض تصرفاتهم في تحسين الأحاديث.

المقصود: أن الحديث الذي يصفه بالحسن في المنازل هذه الثلاثة، فلا يعارض وصف الحديث بالحسن أن يكون صحيحًا عند الترمذي، ولا أن يكون حسناً عند الترمذي بالمعنى الاصطلاحي عندنا - الْحَادِث - وهو المرتبة الوسطى ولا أن يكون ضعيفًا خفيف الضعف متقوي لابد أن يكون هذا الحديث الضعيف متقوي إما بورود متون أخرى كما ذكر في التعريف، أو بعمل أهل العلم على هذا الحديث أما مسألة عمل أهل العلم فهو قد نص أن كل ما في كتابه قد عمل به أهل العلم بعض أهل العلم هذا انتهينا منه إلا الثلاثة أحاديث التي ذكرنها، فهذه مسألة منتهيين منها لكن لما يقول هذه العبارة أيضًا لأننا وجدنا جملة أحاديث فيها ضعف هو نفسه يضعفها يصفها بالحسن يقول هذا حديث حسن إسناده ليس بقائم هذا حديث حسن فيه فلان، وهو سيء الحفظ ومع ذلك يقول: حسن

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا على نقلك الأخ أبو إسماعيل، ولكني أقول: إن الأمر يحتاج إلى بحث موسع دقيق، وأن يتخلى الباحث عن التعصب، وألا يحمل الكلام على فهم بعض المتأخرين. وعلى كل حال، فالأمر اجتهادي، ولا ألوم على أحد رأيه، ولكني لا أوافق قول من قال بأن الحسن عند الترمذي حديث ضعيف، وأن هذه العبارة كعبارة غريب فقط، أو ضعيف.

ثم إني أرى أن عبارة العلماء المتقدمين، ليس بالقوي، وليس بذاك القائم، وليس بالمتين، ونحو ذلك، من عبارات المقارنة، أي قالوها مقارنة بما هو أقوى منه، فقد يكون صحيحا، وقد يكون حسنا، وقد يكون ضعيفا. والله أعلم

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[11 - 12 - 09, 11:45 ص]ـ

بالنسبة للمشاركتين 4 ,5 أقول للأخوين:

أنا الحقيقة نسيت الموضوع ولم أره إلا اليوم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير