تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[25 - 02 - 10, 02:33 م]ـ

الحسن عند الترمذي هو درجة من درجات الحديث المقبول الصالح للعمل دون درجة الصحيح و هذا يختلف عن درجة الضعيف بمفهومنا و التي هي درجة من درجات الحديث المردود الغير صالح للعمل , و الله اعلم.

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[25 - 02 - 10, 02:56 م]ـ

قال الشيخ خالد الدريس في كتابه (آراء المحدثين في الحديث الحسن لذاته ولغيره):

(ظهر لي من دراستي لمصطلح الحسن عند الأئمة النقاد قبل الترمذي تنوع استعمالاتهم له , ويظهر لي من حيث العموم أنهم استعملوه بغرض عام ولم يكن لديهم تعريف محدد دقيق له , ويظهر لي أنهم كانوا يعنون به القبول العام, فهو أشبه ما يكون بمصطلح صالح عند أبي داود, إذ صرح أنه ينطوي تحته الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما ليس فيه ضعف شديد).

إذن فالحديث الحسن عند الأئمة المتقدمين و عند الترمذي هو درجة من درجات الحديث المقبول عندهم , و أخطأ في نظري من اعتبره من درجات الحديث المردود عندهم.

و حتى عند بعض المتقدمين الذين كان عندهم الحديث الحسن درجة من درجات الضعف مثل الإمام أحمد فلم يكن مقصودهم الضعف المردود بل الضعف المقبول الصالح للعمل.

الخلاصة كما ذكرت أن الحديث الحسن عند المتقدمين مقبول و صالح للعمل , و الله أعلم.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[27 - 02 - 10, 12:43 م]ـ

أكثرتم الكلام ولم يأت أحد بالمفيد:

الإمام الترمذي هو أول من اصطلح على الحديث الحسن بما هو متعارف عليه الآن من حسن إسناده

أما من قبل الترمذي فكان الحسن عندهم هو درجة من الضعيف الذي يصلح أن ينجبر

أو المرسل كحديث (عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)

ولم يقل أحد منهم أنه يصلح للعمل البته كما زعم بعض الإخوة هنا، بل كانوا يقولون كلهم -عن بكرة أبيهم-: (إذا صح الحديث فهو مذهبي) أي إذا صح الحديث فأعمل به ... ولاحظ أنهم قيدوه بالصحة

أما الضعيف بكل درجاته فلم يعولوا عليه إلا في حالتين:

1 - لم يخالف أصلا، فيوردوه للاستئناس ليس أكثر

2 - لا يوجد في الباب غيره فيعمل به، ويقدم في هذه الحالة الحديث الضعيف- (الحسن بمصطلحنا) على الرأي والقياس

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[27 - 02 - 10, 03:40 م]ـ

أكثرتم الكلام ولم يأت أحد بالمفيد:

الإمام الترمذي هو أول من اصطلح على الحديث الحسن بما هو متعارف عليه الآن من حسن إسناده

أما من قبل الترمذي فكان الحسن عندهم هو درجة من الضعيف الذي يصلح أن ينجبر

أو المرسل كحديث (عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)

ولم يقل أحد منهم أنه يصلح للعمل البته كما زعم بعض الإخوة هنا، بل كانوا يقولون كلهم -عن بكرة أبيهم-: (إذا صح الحديث فهو مذهبي) أي إذا صح الحديث فأعمل به ... ولاحظ أنهم قيدوه بالصحة

أما الضعيف بكل درجاته فلم يعولوا عليه إلا في حالتين:

1 - لم يخالف أصلا، فيوردوه للاستئناس ليس أكثر

2 - لا يوجد في الباب غيره فيعمل به، ويقدم في هذه الحالة الحديث الضعيف- (الحسن بمصطلحنا) على الرأي والقياس

أخي كلامك متناقض مع بعضه , فبينما زعمت أنه لم يقل أحد منهم أنه يصلح للعمل البته , ذكرت أن الضعيف يعمل به في بعض الأحيان!!!!

و كذلك من العيب أن تقلل من مشاركات إخوانك بقولك: (أكثرتم الكلام ولم يأت أحد بالمفيد)

و لا أدري ما المفيد و الجديد الذي أتيت به!!

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[27 - 02 - 10, 05:52 م]ـ

من عجائب الكلام أن يتكلم متكلم في غيره، وما هو إلا مقلد، ولم يدر المسألة سوى نقلها.

فما هو أفادنا، وما هو أتى بجديد.

ومن الغريب أن يحكم بعض منا على حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بالضعف، ولم يحرر الكلام فيه. لأن العلماء لم يتفقوا على تضعيف هذا الإسناد، بل صححه بعض المحققين.

ثم كيف تقوّل على العلماء بعدم قبول الحديث الحسن، والكلام في مثل هذا مبسوط في كتب علوم الحديث.

وأفزع من ذلك، إتيانه بشروط قبول الحديث الضعيف بما لم يأت به العلماء أصلا، والعلماء حين اشترطوا جواز العمل بالضعيف اشترطوا شروطا معروفة، وهي: ألا يكون شديد الضعف. وأن يندرج تحت أصل عام، وألا يعتقد في العمل به ثبوته، بل يحتاط فيه. فهل حديث ضعيف ضعفا يسيرا كله من أنواع الحسن المصطلح عند العلماء، أليس هذا غريبا، ولم يقل بهذا إلا جاهل، والله أعلم

ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[28 - 02 - 10, 01:55 م]ـ

أليس الترمذي اذا اطلق الحسن يريد به الحسن لغيره اي الخفيف الضعف اذاروي من وجه اخر مثله او اقوى منه؟

قال ابو عيسى وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن"، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجهٍ نحو ذاك، فهو عندنا "حديث حسن". سنن الترمذي ج2 ص340 مطبعة بولاق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير