تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تُرْفَعَ عنهُم اثنتانِ: القتلُ والهَرجُ: وإِنما عَدَلَ إِلى قبرِ أُمِّه لانها مَدْفونةٌ تحتَ كذا وكذا وكان عَسَفَانُ لهمْ».

الحديث منكر لا يصح.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 314) ح (459):

" رواه الطبراني في الكبير وفيه أَبو الدرداء، وعبد الغفار بن المنيب، عن إِسحاق بن عبد الله، عن أَبيه، عن عكرمة.

ومن عدا عكرمة لم أَعرفهم ولم أَر من ذكرهم ".أهـ

قلت: شيخ الطبراني محمد بن علي المروزي أبوعبد الله، حافظ ثقة.

قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3/ 68): " كان ثقة ".

وقال السمعاني في الأنساب (5/ 546): " كان حافظاً متقناً ثقة صدوقاً صاحب حديث ".

وقال الذهبي في تاريخ الإسلام (21/ 281): " الحافظ المجود ... وكان ثقة ".

وأبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب:

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: " ابْنُ مُنِيبٍ (ق) الإِمَامُ، الْحَافِظُ، مُحَدِّثُ مَرْوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبِ بْنِ سَلامٍ الْمَرْوَزِيُّ. حَدَّثَ عَنْ: عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، وَعُثْمَانَ بْنِ عُثْمَانَ، وَأَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، وَخَلْقٍِ.

وَعَنْهُ: النَّسَائِيُّ فِي: "الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ"، وَابْنُ مَاجَهْ، فِيمَا قَالَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَلَمْ نَرَهُ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْبَلْخِيُّ، وَالْحُسَيْنُ الْمَحَامِلِيُّ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوقٌ.

أما إسحاق بن عبد الله بن كيسان، وأبوه، وهما علة الحديث وآفته:

قال الذهبي في ميزان الاعتدال (1/ 405):

" إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الله بن كَيْسَانَ المَرْوَزِيُّ: شيخ لعبد العزيز بن المنيب. لَيَّنَهُ أبو أحمد الحَاكِمُ. انتهى.

وقال البُخَاري في ترجمة: «عبد الله بن كَيْسَان»: له ابن يسمى إسحاق، منكر الحديث.

وقال ابن حبّان في «الثقات»: يتقى حديثه من رواية ابنه عنه.

وأورد أيضاً في مسند ابن عباس من المختارة، من رواية إسحاق هذا، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس حديثاً طويلاً في نزول (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ) (سورة النصر، الآية: 1) فتعقبه الصدر اليَاسُوفي فيما رأيت بخطه فقال: هو من رواية إسحاق، عن أبيه، وفيهما الضعف الشديد ".

ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[11 - 12 - 09, 03:24 ص]ـ

يعنى هذا الحديث ضعيف بجميع طرقه ام انه صحيح من طرق اخرى

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:29 م]ـ

نعم أخي الكريم الحديث ضعيف لم أقف له إلا على هذا الطريق.

ثم رأيت الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ ذكره في التفسير (4/ 193) عند تفسير قوله تعالى: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ) [التوبة 113، 114] من رواية ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ وقال: " وهذا حديث غريب وسياق عجيب ".

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[11 - 12 - 09, 02:54 م]ـ

روى الطبراني في المعجم الكبير (11/ 374) حديث رقم (12049):

...........

فتبرَّأْ مِنْ أُمّكَ كَمَا تَبَرَّأَ إِبْراهيمُ مِنْ أَبيهِ

.........

الحديث منكر لا يصح.

جزاك الله خيراً .. وكونُ النبيّ r تبرأ مِن أمه كتبرؤ إبراهيم مِن أبيه فهذا مردودٌ قطعاً، لأنّ أبا إبراهيم أُقيمت عليه الحُجّة فكفر بالله تعالى وسعى في إيذاء ابنِه وتوَعَّده بالرّجم. فلما تبيّن لإبراهيم أنه عدوٌّ لله تبرأ منه. أما آمنةُ بنت وهب .. ففِيمَ يتبرأ منها النبيّ r وقد ماتت قبل البعثة!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير