تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه البخاري (4/ 200) (ح1960)، ومسلم (1136)، وأحمد (6/ 359)، وابن حبان (8/ 385) (ح3620)، والطبراني (24/ 275) (ح700)، والبيهقي (4/ 288).

5 - وعن سلمة بن الأكوع رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه أمر رجلاً من أسلم: (أن أذِّن في الناس: من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم عاشوراء).

أخرجه البخاري (4/ 245) (ح2007)، ومسلم (1135)، والنسائي (4/ 192)، والدارمي (2/ 22)، وابن خزيمة (2092)، وابن حبان (8/ 384) (ح3619)، والبيهقي (4/ 288)، والبغوي في " شرح السنة " (1784).

6 - وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، أن النبي قال: (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله).

أخرجه مسلم (1162)، وأبو داود (2/ 321) (ح2425)، والترمذي (2/ 115) (ح749)، وابن ماجة (1/ 553) (ح1738)، وأحمد (5/ 308)، والبيهقي (4/ 286).

ومنها احاديث توضح كيف اصبح صوم عاشوراء يوما مهما لدى المسلمين، وهي على طريقتين مختلفتين.

اولاً: احاديث تبين انه يوم كانت تصومه اليهود فصامه النبي صلى الله عليه واله وسلم لذات السبب الذي تصومه اليهود وهي:

7 - وعن أبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنه قال: " كان يوم عاشوراء يوماً تعظّمه اليهود، وتتخذه عيداً، فقال رسول اللَّه: (صوموه أنتم).

وفي رواية لمسلم: " كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيداً، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم، فقال رسول اللَّه: فصوموه أنتم".

أخرجه البخاري (4/ 244) (ح2005)، ومسلم (1131).

8 - وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: (قدم رسول اللَّه المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه).

وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه ".

وفي رواية أخرى: " فنحن نصومه تعظيماً له ".

أخرجه البخاري (4/ 244) ح (2004)، ومسلم (1130)، وأبو داود (2/ 426) (ح2444)، وابن ماجه (1/ 552) ح (1734)، والبيهقي (4/ 286).

وأخرجه أحمد (2/ 359) من حديث أبي هريرة وزاد: " وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي " وإسناده ضعيف، في إسناده عبدالصمد بن حبيب وهو ضعيف، وحبيب بن عبدالله وهو مجهول.

قال ابن كثير في تفسيره (2/ 448) - بعد أن أورده من هذا الوجه -: " وهذا حديث غريب من هذا الوجه ".

ثانياً: احاديث تبين انه يوم كانت تصومه العرب وقريش في الجاهلية وكان النبي يصومه معهم فلما قدم الى المدينة صامه وامر بصيامه وهي:

9 - عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: (كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر).

وفي رواية: " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه).

أخرجه البخاري (4/ 244) (ح2001)، (2002)، ومسلم (1125)، وأبو داود (2/ 326) (ح2442)، والترمذي (2/ 118) (ح753)، ومالك في "الموطأ" (1/ 299)، وأحمد (6/ 29، 50، 162)، وابن خزيمة (2080).

10 - وعن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما قال: (كان عاشوراء يصومه أهل الجاهلية، فلما نزل رمضان قال: من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه).

وفي رواية: وكان عبد اللَّه لا يصومه إلا أن يوافق صومه.

وفي رواية لمسلم: (إن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول اللَّه صامه، والمسلمون قبل أن يفرض رمضان، فلما افترض، قال رسول اللَّه: " إن عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء صامه، ومن شاء تركه).

وفي رواية له أيضاً: " فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كره فليدعه ".

أخرجه البخاري (4/ 102، 244) (ح1892)، (2000)، و (8/ 177) (ح4501)، ومسلم (1126)، وأبو داود (2/ 326) (ح2443)، وابن ماجه (1/ 553) (ح1737)، والدارمي (1/ 448) (ح1711)، وابن حبان (8/ 386)، (ح3622)، (3623)، والبيهقي (4/ 290).

11 - وعن عائشة رضي اللَّه عنها: (أن قريشاً كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول اللَّه بصيامه، حتى فرض رمضان، فقال رسول: من شاء فليصمه، ومن شاء فليفطره).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير