تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ابن رجب بعد ذكر من يفهم هذا الشأن:"قلّ مَن جَاء بعدهم مَنْ هو بارع في معرفة ذلكَ حتى قَالَ أبو الفرج ابن الجوزي في أول كتابه الموضوعات: قل من يفهم هذا بل عُدم".

وقال أيضا:"وقد ذكرنا في كتاب العلم أنه علم جليل، قلَّ من يعرفه من أهل هذا الشأن، وأنَّ بساطه قد طوي منذ أزمان".

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[24 - 09 - 10, 08:36 م]ـ

- فلذلك لا يكفي للحكم على الحديث بعد جمع طرقه دراسة رواته جرحا وتعديلا فقط

- بل لا بد من النظر في صيغ التحمل والأداء والتأكد من عدم الوهم فيها ثانيا

- والنظر في قضايا الاتصال والانقطاع والوقف والإرسال ثالثا

- والنظر في قضية الراوة المدلسين والعنعنة في الإسناد على قواعد أئمة النقد رابعا

- والنظر في احتمال وهم الثقة وإصابة الضعيف خامسا

- والنظر في قضية التفرد في طبقات الإسناد سادسا

- والنظر في تأثير كتاب الرواي على روايته أم لا سابعا

- والنظر في اختلاط الراوي ومدى تأثيره ثامنا

- والنظر في طبقات الرواة واختلاف أحوالهم في شيوخهم تاسعا

- والنظر في متن الحديث وسلامته من النكارة وهل هو معارض للأصول (كتاب أو سنة متواترة أو إجماع) أم لا

وهل هو معارض بغيره من الأحاديث الصحاح أم لا عاشرا

- والنظر في كلام أئمة النقد والتعليل نظريا وعمليا على الحديث خاصة المتقدمين منهم حادي عشر

فينظر فيه بتأمل شديد بعد أن يكون فهم جملة من منهجهم وطريقتهم

ويدقق في تعليل كل إمام حتى يصل إلى ما يطمئن القلب من الحكم على الحديث

- وعليه قبل ذلك التأكد من سلامة الطرق والأسماء من التصحيف والتحريف فيكتفى بمجهود صاحب التحقيق الجيد للمرجع والمصدر ويفتش وراء صاحب التحقيق السيء

اللهم إلا إذا طلب الكمال فأراد أن ينقب ويفتش وراء الجميع

- فعليه أن يفرض هذه الاحتمالات المعللة وينقب عنها

ثم هو مع الممارسة يعرف القريب منها في كل حديث يدرسه فيجتهد في البحث عنها ويكثر من التنقيب

ويعرف البعيد النادر منها فلا يطلبه

وقد يفرض مع الممارسة والتدرب بكلام أئمة العلل احتملات معللة أخرى

إذ لكل حديث علل وقرائن تختص به

- فعليه أن يبني عمله كله على الاحتياط والورع

فيحرص أن لايدخل في السنة ما ليس منها ولا يخرج منها ما هو منها

ـــــــــــــــــــ

- عن علي بن المديني أنه قال:

" ربما ادركت علة حديث بعد أربعين سنة ". ا. هـ

وقال يحيى بن معين: ((اكتب الحديث خمسين مرة، فإنّ له آفات كثيرة)).

تعليق مهم:

ترددت في كتب هذا التعليق ثم رأيت أن من تمام النصح ضرورة ذكره

وهو:

أن كثرة حكم المحدث على الأحاديث ليس مدحا له

خاصة المتأخر

وإنما هو مدح في حق أحمد وأمثاله ممن كاد يستوعب السنن بطرقها _بل قال بعض المحققين كالذهبي وابن حجر أنه وأمثاله قد استوعبوها _ وممن طالت خبرته بمسالك تعليل الأخبار

وهذا مستفاد من كلام ابن المديني وابن معين ومما فصلته من مراحل الحكم على الحديث والتنقيب عن العلل

فلأن يخرج المحدث من هذه الدنيا حاكما على مائتي حديث فقط قد استعمل فيها ما استعمله النقاد الكبار من تنقيب شديد عن العلل مع طول زمن

خير له ولأمته وللأمانة العلمية من أن يخرج منها حاكما على آلاف الأحاديث وهو لم يفعل ذلك

ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[24 - 09 - 10, 08:48 م]ـ

ليس هناك في الملتقى من يعبر عن أفكاري مثل أخي الفاضل أمجد الفلسطيني، ولعله بسبب حبنا معشر الجزائريين لأخواننا الفلسطينيين وخاصة أهلنا في غزة التي قال العلامة المحدث عبد الله آل سعد عن أهلها وخاصة المجاهدين المرابطين هناك هم الطائفة المنصورة أهل الغرب في هذا العصر.

جزاك الله خيرا وكل الإخوة المشاركين.

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 06:22 م]ـ

فلأن يخرج المحدث من هذه الدنيا حاكما على مائتي حديث فقط قد استعمل فيها ما استعمله النقاد الكبار من تنقيب شديد عن العلل مع طول زمن

خير له ولأمته وللأمانة العلمية من أن يخرج منها حاكما على آلاف الأحاديث وهو لم يفعل ذلك

صدقت!!

وإن كان السائر في (ظلام) فيه نور! خير ممن سار في ظلمات حالكة! بعضها فوق بعض!؛ إذا أخرج يده فيها لم يكد يراها!!.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[25 - 09 - 10, 10:42 م]ـ

بارك الله فيكم

- ومن اطلع على أحوال أئمة العلل ظهر له أنهم كانوا يتطلبون العلل تطلبا شديدا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير