وهذه الطبعة، أفضل الطبعات وأتقنها حتى الآن (52).
ثم طبع في سنة 1422 هـ في دار الكتب العلمية, في بيروت، في تسع مجلدات، تضمنت كتاب: الكنى, و كتاب" بيان خطأ البخاري في تاريخه" لابن أبي حاتم وذلك بتحقيق: مصطفى عبدالقادر عطا. وقد اعتمد على الطبعة السابقة, مع ترقيم التراجم, وإضافة الكتابَيْن السابقين, مع إضافة مصادر الترجمة في الحاشية.
قال د. الزرقي: ولم تأت هذه الطبعة، بكبير شيء جديد في التحقيق, إلا أنه عمل طيب, يُشكر عليه صاحبه (53).
وقد طبع بتحقيق السيد هاشم الندوي، وهي النسخة التي أُدخلت في برنامج التراث.
الكتب المؤلفة حول التاريخ الكبير:
1) المفتاح الكبير لأحاديث الميزان والتاريخ الكبير للتوحيدي صاحب زادة ط. لاهور1404هـ
2) بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه لابن أبي حاتم ط. مجلس دائرة المعارف العثمانية 1380 هـ.
3) البخاري وأثره في علم الفلك من خلال التاريخ الكبير لمحمد بن عبدالله بن أحمد عبدالله (دكتوراه) من جامعة أم درمان في السودان.
4) زوائد رجال التاريخ الكبير للبخاري على تهذيب التهذيب لابن حجر، رسائل ماجستير في كلية الآداب, الرئاسة العامة لتعليم البنات.
5) موازنة بين كتابي التاريخ الكبير للبخاري والجرح والتعديل لابن أبي حاتم لأمين أبو لاوي (دكتوراه) من جامعة أم درمان.
6) تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير للبخاري د. محمد بن عبيد رسالة جامعية من أم القرى ط. 3 مجلدات, مكتبة الرشد.
7) الأحاديث التي أعلها الإمام البخاري في التاريخ الكبير رسالتان ماجستير من قسم السنة, جامعة الإمام محمد بن سعود، القسم الأول: للشيخ: عادل بن عبدالشكور الزرقي, القسم الثاني: للشيخ:عبدالرحمن بن أحمد العواجي.
8) تاريخ البخاري، دراسة عادل الزرقي, وهي مستلة من رسالته السابقة ط. دار طويق.
9) الأحاديث التي قال فيها البخاري (لا يتابع عليه) (ماجستير) من أم القرى للشيخ: عبدالرحمن الشايع سنة 1422 هـ وانظر: خلاصة الدراسة في مجلة السُّنة, الصادرة عن الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها، ذوالقعدة 1426 هـ.
10) منهج الإمام البخاري في التاريخ الكبير رسالة مسجلة في جامعة الأمير عبدالقادر بقسطنطينية.
11) منهج الإمام البخاري في الجرح والتعديل رسالة دكتوراه في جامعة بغداد مقدمة منالباحث محمد سعيد حوى 1996،نقل منها د. عزيز رشيد الدايني في كتابه (أسس الحكم على الرجال حتىنهاية القرن الثالث الهجري) ط. دار الكتب العلمية
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 09:42 ص]ـ
التاريخ الكبير
حاول الإمام البخاري في هذا الكتاب أن يقدم ما استطاع أن يستوعبه من رواة – الصحابة رضي الله تعالى عنهم – ومن بعدهم إلى طبقة شيوخه، وقام بترتيب هذا الكتاب على حروف المعجم مبتدئا الكتاب بمن اسمه محمد تيمنًا وتكريمًا للنبي – عليه الصلاة والسلام – وأعد البخاري في هذا الكتاب لكل اسم بابًا، ورتب أسماء كل باب على حروف المعجم، كما لاحظ هذا الترتيب كذلك في الحرف الأول من أسماء الآباء، ولكنه لم يراع ترتيب أبواب الأسماء على حسب حروف المعجم فنذكر باب إبراهيم، ثم باب إسماعيل، ثم باب إسحاق، ثم باب أيوب، ثم باب أشعث وهكذا.
وقد ألف البخاري هذا الكتاب في فجر شبابه ومستهل حياته العلمية، وكان ذلك قبل أن يؤلف الجامع الصحيح، يقول البخاري فلما طعنت في ثماني عشرة سنة صنفت قضايا الصحابة والتابعين ثم صنفت التاريخ الكبير في المدينة عند قبر النبي صلي الله عليه وسلم في الليالي المقمرة، وقل اسم في التاريخ إلا وله عندي قصة إلا أني كرهت أن يطول.
ويدل تصنيفه هذا الكتاب على سعة علمه ونلاحظ على هذا الكتاب أن الإمام البخاري كان يذكر اسم من يترجم له وبعض من روى عنهم وبعض الذين رووا عنه، وقد يذكر حديثًا لأحدهم إلا أنه قلما يذكر جرحاً وتعديلاً، وأرى أن هذا راجع إلى أنه استغنى عن ذلك بما ذكره في كتابه الضعفاء.
وكان لهذا الكتاب أثره فيما ألف بعده من كتب، فكان البخاري بحق باعث نهضة القرن الثالث في تدوين السنة وفي تاريخ الرجال.
ورواة التاريخ الكبير هم:
1 - أبو الحسن محمد بن سهل بن كردي البصري عنه.
2 - أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد بن موسى الغندجاني عنه.
3 - ورواية الشيخ الجليل أبي الحسين عبد الحميد بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر ابن محمد بن يوسف عنه (4).
كتاب التاريخ الصغير
وأما كتاب التاريخ الصغير للإمام البخاري فقد اختصر فيه تاريخ النبي صلي الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار، وطبقات التابعين ومن بعدهم ووفاتهم وبعض نسبهم، وكناهم ومن رغب في حديثه، والجز الأول تحدث فيه عن أخبار مهاجري الحبشة وفي آخره تحدث عن المهاجرين والأنصار الذين حدثوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتوفوا في عهده. كما تحدث على من توفوا في عهد أبي بكر الصديق – رضوان الله تعالى عليه – ومن بعده من الخلفاء.
وقد جاء هذا الكتاب من رواية أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهروي قال أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه السرخسي بها قراءة عليه سنة 389 تسع وثمانية وثلاثمائة. قال: أخبرنا أبو محمد بن محمد النيسابوري قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري.
¥