ـ[محمد نور]ــــــــ[14 - 03 - 09, 10:59 ص]ـ
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله في كتابه في الوقف والابتدا: جائز.
وقال أبو عمرو الداني رحمه الله في المكتفى في الوقف والابتدا: (كاف).
وذلك كله عند من قرأ (فيكون) بالرفع.
وقال بعضهم تام و الله أعلم.
................................................. ز انظر ذلك في أول موضع البقرة
ـ[عبدالرحمن المسيرى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:25 ص]ـ
الوقف على كن .. فيكون
قال أبو عمرو الداني في كتابه
(المكتفى في الوقف والابتدا):
(فإنما يقول له كن) كاف إذا رفع (فيكون)
على الاستئناف بتقدير:
فهو يكون ولم ينسق على (يقول).
ومن قرأ (فيكون) بالنصب على جواب الأمر
بالفاء لم يقف على (كن) لتعلق ما بعده به
من حيث كان جواباً له.
وكذلك في الموضع الأول من آل عمران والذي
في مريم والمؤمن وكذلك الموضع الذي في النحل ويس
لأن النصب فيهما بالعطف على ما عملت فيه
(أن) منقوله (أن يقول) فلا يقطعان
من ذلك (فيكون) تام على القراءتين ".اهـ
قال ابن الأنباري في كتابه: (إيضاح الوقف والابتداء):
" وقوله (فإنما يقول له كن فيكون) على معنيين:
ـ إن شئت جعلت (فيكون) نسقاً على (يقول) كأنه قال: فإنما يقول فيكون.
ـ والوجه الآخر:أن تجعل (فيكون) مرفوعاً على الاستئناف، فعلى المذهب الثاني يكون الوقف على (كن) أحسن منه على المذهب الأول؛ والوقف على (فيكون) تام".اهـ
ـ[عبدالرحمن المسيرى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:39 ص]ـ
كما أني سمعت المنشاوي أيضاً قرأها هكذا في محفل سورة غافر وهذا هو الرابط
http://audio3.islamweb.net/quran/menshawee/jalsah/154.rm
اسمع من الدقيقة 55إلى 56
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[19 - 10 - 10, 07:58 ص]ـ
الوقف على كن .. فيكون
قال أبو عمرو الداني في كتابه
(المكتفى في الوقف والابتدا):
(فإنما يقول له كن) كاف إذا رفع (فيكون)
على الاستئناف بتقدير:
فهو يكون ولم ينسق على (يقول).
ومن قرأ (فيكون) بالنصب على جواب الأمر
بالفاء لم يقف على (كن) لتعلق ما بعده به
من حيث كان جواباً له.
وكذلك في الموضع الأول من آل عمران والذي
في مريم والمؤمن وكذلك الموضع الذي في النحل ويس
لأن النصب فيهما بالعطف على ما عملت فيه
(أن) منقوله (أن يقول) فلا يقطعان
من ذلك (فيكون) تام على القراءتين ".اهـ
قال ابن الأنباري في كتابه: (إيضاح الوقف والابتداء):
" وقوله (فإنما يقول له كن فيكون) على معنيين:
ـ إن شئت جعلت (فيكون) نسقاً على (يقول) كأنه قال: فإنما يقول فيكون.
ـ والوجه الآخر:أن تجعل (فيكون) مرفوعاً على الاستئناف، فعلى المذهب الثاني يكون الوقف على (كن) أحسن منه على المذهب الأول؛ والوقف على (فيكون) تام".اهـ
على هذه الفائدة تُعقد الخناصر.
بارك الله فيك أخي عبدالرَّحمن.
ـ[عبدالرحمن المسيرى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 03:37 م]ـ
جمال القرش
( http://www.almenhaj.net/SeekingAuther.php?Auther= جمال القرش)
أكثر أهل الوقف واللغة على جواز الوقف على الاستئناف إن رفع (فيكون) خبر مبتدأ محذوف تقديره: فهو يكون.
وإن اعتبر أنه معطوف على (يقول) فلا وقف
وإليك بيان ذلك:
قال ابن جرير هـ 310: وأما رفع من رفع ذلك، يقصد [فيكونُ] (3) فإنه رأى أن الخبر قد تم عند قوله*إذا أردناه أن نقول له كن). إذ كان معلوما أن الله إذا حتم قضاءه على شيء كان المحتوم عليه موجودا، ثم ابتدأ بقوله: فيكون، كما قال جل ثناؤه* لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ)، [سورة الحج: 5]
[الطبري: 2/ 549].
قال ابن الأنباري: 328 هـ: وقوله: (فَإِنّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)، على معنين:
إن شئت جعلت (فيكون) نسقا على (يقول) كأنه قال: فَإِنّمَا يَقُولُ فَيَكُون.
والوجه الآخر أن تجعل (فيكون) مرفوعا على الاستئئناف فعلى المذهب الثاني يكون الوقف على (كن) أحسن منه على المذهب الأول [إيضاح الوقف والابتداء: 529]
وقال أبو جعفر النحاس: 338 هـ وقف جيد، قال: وأجود منه (فيكون)، قال أبو جعفر: إن جعلت (فيكون) معطوفا على (يقول) فالوقف (فيكون)، وإن جعلته مستأنفا وقفت على (كن)، قال الشاعر: من الرجز (يريد أن يعربَه فيُعجمُه) [القطع والإتناف: 80].
¥