تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأعتقد أنى قد بينت الدلائل على معرفة اليهود بهذا الاسم بما يغنى عن اعادته ثانية

أشكرك مرة أخرى، وأقول هو اجتهاد لا غير، ويبقى العلم اليقين عند علام الغيوب سبحانه وتعالى

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[28 Jan 2010, 09:37 ص]ـ

أخي العليمي حياك الله

وشكر الله مسعاك وبارك فيك

اجتهادك مشكور بإذن الله.

وليست الغاية تفنيد رأي أحد .. ولكن هنا إشكال يحول دون تصور ما تفضلت به عن لغة تتعلق بالقرآن واعتقاد صحته بعد ذلك ..

فأرجو أن تكون كما عهد فيك واسع الصدر لسؤال مستفيد من المحاورة ومستجيب لدعوتك إلى المشاركة في مطلع هذا البحث.

الكتب السماوية السابقة على القرآن صحيحة في الأصل الذي هو وحي الله .. وهذا هو الذي نؤمن به (وآتينا داوود زبوراً).

وقال تعالى (يحرفون الكلم عن مواضعه) و (من بعد مواضعه) و (نسوا حظاً مما ذكروا به) و (تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا).

= هذه الآيات توجهنا إلى أن ذلك الأصل قد دخله في واقع أهل الكتاب تحريف كثير وترجمات بعد ترجمات وإخفاءات وإلقاءات وتلبيسات للحق بالباطل ونسيان بعد ذلك كثير.

وهذا الحكم يجعل مصداقية تلك الكتب في محك النقد تسقط من قائمة اليقين والعلم الذي تبنى عليه الحقيقة العلمية.

فلا نستطيع أن نقسم بالبر يقيناً على أن الآيات التي نقلتها أخي الفاضل (من نسخة الزبور أو المزامير) هي كلام الله لفظاً ومعنى؛ بخلاف القرآن الكريم الذي نقسم أن كل حرف فيه إنما هو تنزيل الحكيم الحميد الذي لا يغسله الماء والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

أقول هذا وأنا أستعرض منهج الصحابة في كتابة المصحف القريبة العهد بوحي السماء.

بل وأنا أستعرض الشعر الجاهلي المنسوج على منوال (لسان إسماعيل) الذي نقل عن المهلهل وامرئ القيس بمشافهة الأعراب والذي هو هو لسان إسماعيل عليه السلام = أوثق في الدلالة اللغوية على العربية من الكتب السابقة .. التي دخلها التحريف والتناقض المعنوي زيادة على التحريف اللفظي، ولو في الجملة.

وليس القصد أن أقول إنها كلها بجملتها وتفصيلها محرفة، بل فيها مواضع ثابتة غير محرفة، ومنها قوله تعالى: (قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين) .. "وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج".

وهذا الصدق في التوراة بعد ثبوت التحريف ليس هو الأصل بل الأصل الشك والجرح حتى يثبت العكس، كموافقتها للقرآن مثلاً.

ثم هناك سؤال مهم .. ما هي اللغة التي كتبت بها تلك الكتب أول الأمر، وإلى كم لغة ترجمت؟؟ وما هي أصح الترجمات والطبعات؟؟؟؟

هل نحدث عنهم أن الله عز وجل تشاجر مع يعقوب فصرعه يعقوب؟ ..

وهل نقول داوود أم ديفيد؟، عيسى أم يسوع؟، موسى أم موشي؟، التوراة أم العهد؟، الإنجيل أم بايبل؟.

والقول بأن كلمة (بكة) منقولة من زمن داوود يحتاج إلى أدلة أكثر دقة مما تفضلت به، حتى تزحزح الاعتقاد السائد أنها عربية الأصل والجذر والاشتقاق والأحرف والصرف والإعراب والعلمية والتأنيث.

لئن قبلت بضعف القول الذي يقول هي مبدلة من مكة لأكونن عربيّ الفهم في آخر الأمر لا أعجميه.

أخي الكريم إن خطر الإسرائيليات اللغوية في نظري أخطر من الإسرائيليات القصصية ..

لأن القصة يدركها الجميع ولو بأدنى تنبيه إلى ضعفها أو وضعها، وأما اللغويات منها فهي ملتبسة متشابهة محيرة ..

وهذا غير أن الريبة الاحتجاجية تحيط بكل من ثبت اتصاله من العرب بأهل الكتاب كابن أبي الصلت وغيره .. فكيف بأهل الكتاب أنفسهم (المستعجمين) .. كما جاء ذلك في كتاب الاقتراح للسيوطي وشرحه فيض نشر الانشراح لابن الطيب الفاسي.

والله من وراء القصد ..

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[28 Jan 2010, 05:20 م]ـ

أخي العليمي حياك الله

وشكر الله مسعاك وبارك فيك

اجتهادك مشكور بإذن الله.

وليست الغاية تفنيد رأي أحد .. ولكن هنا إشكال يحول دون تصور ما تفضلت به عن لغة تتعلق بالقرآن واعتقاد صحته بعد ذلك ..

فأرجو أن تكون كما عهد فيك واسع الصدر لسؤال مستفيد من المحاورة ومستجيب لدعوتك إلى المشاركة في مطلع هذا البحث ..

يا أخى الكريم: تجدنى واسع الصدر بحول الله وقوته، طالما أن محدثى رجل فاضل مهذب مثلك، ولكن أرجو أن يتسع صدرك أنت لما أقول وستجدنى أتحرى معك ما يليق بك من تهذيب وأدب أنت أهل لهما بلا أدنى مجاملة.

تقول أخى:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير