ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[10 Feb 2010, 08:47 م]ـ
وليعلم الجميع أن نقلي لكلام ابن تيمية السابق لا أقصد به رمي الدكتور أيمن بشيء من الفلسفة أو أنه يقول بقولهم حاشا وكلا ولكن أردت به بيان أن أصل المقولة هي للفلاسفة ومن هنا تظهر الخطورة في أن يتضمن كتاب عالم فاضل كلاما يمكن أن يكون مشابها لكلام هؤلاء الفلاسفة , وجزى الله المنصفين خير الجزاء.
يا أخي هداك الله وأصلح حالك.
أصل المقولة القرآن العظيم، والسنة النبوية الصحيحة، وليس كلام الفلاسفة الذي رد عليه أئمة الإسلام قبل ولادة الشيخ ابن تيمية بقرون.
لماذا يقصر البعض تفكيره على زاوية واحدة؟؟
ولماذا يحاول البعض إسقاط كلام بكلام لا علاقة له به؟؟
اعلم أن الرؤيا الصادقة طريقة معتبرة من طرق الوحي الإلهي للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقد جاء في القرآن العظيم إخبارا عن سيدنا إبراهيم: (يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ) فدلت هذه الآية القرآنية الكريمة على أن الوحي كان يأتي الأنبياء في المنام كما كان يأتيهم في اليقظة، ولا علاقة لهذا بكلام الفلاسفة أصلا وأصولهم الفاسدة.
وأيضا ففي صحيح البخاري - كتاب الوضوء ـ باب التخفيف في الوضوء: رؤيا الأنبياء وحيٌ.
فالرؤيا الصالحة طريق من طرق الوحي لا شك في ذلك، وكلام الدكتور أيمن صحيح لا لبس فيه لأنه لم يصرح بحصر طرق الوحي في الرؤيا، ولو حصرها في الرؤيا لكان للأمر شأن آخر.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[11 Feb 2010, 01:19 ص]ـ
يا أخي هداك الله وأصلح حالك.
أصل المقولة القرآن العظيم، والسنة النبوية الصحيحة، وليس كلام الفلاسفة الذي رد عليه أئمة الإسلام قبل ولادة الشيخ ابن تيمية بقرون.
لماذا يقصر البعض تفكيره على زاوية واحدة؟؟
ولماذا يحاول البعض إسقاط كلام بكلام لا علاقة له به؟؟
اعلم أن الرؤيا الصادقة طريقة معتبرة من طرق الوحي الإلهي للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقد جاء في القرآن العظيم إخبارا عن سيدنا إبراهيم: (يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ) فدلت هذه الآية القرآنية الكريمة على أن الوحي كان يأتي الأنبياء في المنام كما كان يأتيهم في اليقظة، ولا علاقة لهذا بكلام الفلاسفة أصلا وأصولهم الفاسدة.
وأيضا ففي صحيح البخاري - كتاب الوضوء ـ باب التخفيف في الوضوء: رؤيا الأنبياء وحيٌ.
فالرؤيا الصالحة طريق من طرق الوحي لا شك في ذلك، وكلام الدكتور أيمن صحيح لا لبس فيه لأنه لم يصرح بحصر طرق الوحي في الرؤيا، ولو حصرها في الرؤيا لكان للأمر شأن آخر.
السلام عليكم
الأخ الفاضل أبوعبيدة الهاني
اقرأ الكلام جيدا وحرر محل النزاع، فكلامك شئ والموضوع في جانب آخر.
والسؤال: هل الوحي ((أقصد به القرآن وفقط)) نزل علي قلب النبي صلي الله عليه وسلم بدون صوت أو بدون المرور علي الأذن؟؟؟
الكلام هنا علي هذه النقطة لا ما نقله الأخ الغامدي من محاولة إثبات تعدد صور الوحي، والكم في غيره.
يا إخوان الحديث عن نزول القرآن الذي نتلوه الآن: هل هو سماعي أم لا؟
والسلام عليكم
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[11 Feb 2010, 08:20 ص]ـ
السلام عليكم
والسؤال: هل الوحي ((أقصد به القرآن وفقط)) نزل علي قلب النبي صلي الله عليه وسلم بدون صوت أو بدون المرور علي الأذن؟؟؟
الكلام هنا علي هذه النقطة لا ما نقله الأخ الغامدي من محاولة إثبات تعدد صور الوحي، والكم في غيره.
يا إخوان الحديث عن نزول القرآن الذي نتلوه الآن: هل هو سماعي أم لا؟
والسلام عليكم
وعليكم السلام , وجزاك الله خيرا شيخنا الفاضل عبد الحكيم فهذا هو محل النزاع.
وأيضا: هل يصح تشبيه الوحي الذي منه نزول القرءان برؤيا أحدنا في النوم , وقد أجمع العلماؤ أن رؤيا أحدنا ليست كرؤيا الأنبياء , فكيف يكون الوحي كرؤيا أحدنا؟
ورؤيا أحدنا منها الصالحة ومنها الفاسدة , والصالحة منها جعلها النبي صلى الله عليه وسلم جزءا من ست وأربعين جزءا من النبوة , أما كلام دكتورنا الفاضل أيمن حفظه الله فجعل الوحي كله كرؤيا أحدنا عموما فهو عكس كلام النبي صلى الله عليه وسلم وعكس كلام العلماء المعتبرين.
وكلام الدكتور واضح فالذي يريد نصرته فلينقل لنا عن العلماء المعتبرين مثل ما قال الدكتور , أما الذهاب بالحديث يمنة ويسرة فحيدة لا طائل منها إلا الجدال العقيم بعيدا عن محل النزاع.
فالمطلوب الآن نقلان عن العلماء المعتبرين أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع القرءان بأذنه من جبريل.
والثاني: أن تلقي النبي صلى الله عليه وسلم القرءان من جبريل يشبه ما يحدث لأحدنا في المنام.
فمن كان عنده نقل عن العلماء المعتبرين في هاتين المسألتين فليتحفنا به مشكورا , وإلا فالدكتور عالم فاضل أخطأ في مسألتين من مسائل كتابه هذا وينتهي الأمر.
وكتاب الدكتور ليس كبيرا فهو يقع في سبع وثلاثين صفحة إذ يبدأ من ص 3 وينتهي ص 40 والكلام الذي نقلته عنه من أول ص 4 فليس قبله إلا المقدمة المعروفة (الحمدلة والصلاة) إذن فما نقلته عنه هو أول كلامه عن كيفية تلقي النبي صلى الله عليه وسلم للقرءان من جبريل , وإن شاء الله أنا مستعد لأن أكتب لكم الكتاب كاملا إذا كان لا يتيسر لكم الحصول عليه من المكتبات , وذلك لتثقوا أن الدكتور يتكلم عن تلقي القرءان وليس عن صور الوحي المتعددة , وليس عن علاقة الرؤيا بالوحي , فليت كلامنا ينحصر في محل النزاع وهو في المسألتين المتقدمتين. وجزى الله المنصفين خيرا.
¥