ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[11 Feb 2010, 09:07 ص]ـ
لقد أسأتَ الأدب مع رسول الله صلى الله عليه و سلم؛ فتخيّر من جميل اللفظ ما يليق بمقام نبوّته صلى الله عليه و سلم
صحيحٌُ أن لفظ (الخيبة) يُطلق في اللغة على ما لم يُنَل طلبه، و على خيبة الرجاء،
و لكنه لا يقال في حقه صلى الله عليه و سلم؛ تأدباً؛ فلا يجوز مثل قولك: (بدَتْ خيبة الرسول في فلان أو في كذا). بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم
قال الله عزّ و جَلّ: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا}. [النور: 63]
جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل فهذا التعبير لا ينبغي في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم , وجزاكم الله خيرا عما وضحتموه من كلام ابن القيم الذي بتره أبو حسان وكذلك على ردكم القيم في بيان موافقة ابن مسعود رضي الله عنه للصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الدخان , وبانتظار ردودكم القيمة على بقية ما ذكر من شبهات وكما قال أستاذنا الكريم أبو سعد الغامدي حفظه الله: هناك فرق بين القول إن الصحابة معصومون من الخطأ وبين قول إن الحق لا يخرج عنهم.
وفقكم الله وبارك فيكم.
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[11 Feb 2010, 11:02 ص]ـ
الأخويْن الكريميْن (أبي سعد الغامدي)، و (محمد الشعباني):
شكر الله لكما ردّيكما، و استنكاركما الإساءة الشنيعة بعدم الأدب مع رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
نسأل الله العظيم أن يجمعنا و أهلنا برسوله الكريم صلى الله عليه و سلم في جنات النعيم
اللهم آمين
ـ[محمد كالو]ــــــــ[11 Feb 2010, 06:24 م]ـ
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه من هذه الكلمة التي صدرت مني دون قصد ولا أود أن أكررها، بل كل قصدي أنه لم ينل منه ما كان يرجوه، والحمد لله أنها زلة قلم وليست زلة قدم، إذ كيف أسيء الأدب مع حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وطوبى لكل الإخوة الذين أهدوا إلي عيوبي.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Feb 2010, 07:26 م]ـ
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه من هذه الكلمة التي صدرت مني دون قصد ولا أود أن أكررها، بل كل قصدي أنه لم ينل منه ما كان يرجوه، والحمد لله أنها زلة قلم وليست زلة قدم، إذ كيف أسيء الأدب مع حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وطوبى لكل الإخوة الذين أهدوا إلي عيوبي.
وفقك الله يا دكتور محمد وجزاك خيراً على قبولك للتنبيه، وأسأل الله أن يغفر لنا جميعاً الزلل والخطأ وأن يقينا شرور أنفسنا.
وأشكر الإخوة الذين نبهوا، وليتهم مستقبلاً ينبهوننا بعبارة أكثر لطفاً وهدوءاً.
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[11 Feb 2010, 09:43 م]ـ
غفر الله لنا جميعا، و مَن يمكنه الهدوء في حالٍ كهذا؟!
و أحسب أن الأفضل حذف تلك العبارة من المشاركة رقم (1)
و كذا حذف تعليقي عليها (المشاركة رقم (7))
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:38 م]ـ
غفر الله لنا جميعا، و مَن يمكنه الهدوء في حالٍ كهذا؟!
و أحسب أن الأفضل حذف تلك العبارة من المشاركة رقم (1)
معذرةً
الحذف لتلك العبارة من المشاركة رقم (5)
- و قد شغلنا هذا الموضوع - و هو مُهِمّ قطعاً - عن الموضوع الأصل، و هو استشهاد مُدّعي أخطاء الصحابة في التفاسير، بشبهات مردودة، و إغفاله ما ذثكِر من الوجوه الكثيرة في اتباع الصحابة، المذكورة في المرجع الذي نقل منه، و هو " إعلام الموقعين " لابن القيم
- و تلك الشبهات الواهيات هي ما بنى عليها ذلك المدعي موضوع مشاركته
ـ[أبو حسان]ــــــــ[12 Feb 2010, 05:08 م]ـ
حسنا يا دكتور أبا بكر:
ما رأيك بهذا الفهم من عدي بن حاتم رضي الله عنه حيث قال: «لما أنزلت هذه الآية {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} عمدت إلى عقالين أحدهما أسود والآخر أبيض فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر إليهما فلا يتبين لي الأبيض من الأسود، فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بالذي صنعت فقال: إن وسادك إذا لعريض، إنما ذاك بياض النهار من سواد الليل».
ما توجيهك له؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Feb 2010, 05:32 م]ـ
حسنا يا دكتور أبا بكر:
ما رأيك بهذا الفهم من عدي بن حاتم رضي الله عنه حيث قال: «لما أنزلت هذه الآية {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} عمدت إلى عقالين أحدهما أسود والآخر أبيض فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر إليهما فلا يتبين لي الأبيض من الأسود، فلما أصبحت غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بالذي صنعت فقال: إن وسادك إذا لعريض، إنما ذاك بياض النهار من سواد الليل».
ما توجيهك له؟
وهل فهم بقية الصحابة كفهم عدي رضي الله عن الجميع؟
الصحابة أخي الكريم غير معصومين من الخطأ كأفراد لكن النقاش هل يجمعون على الخطأ؟
هل يفوت عليهم شيء من الحق في معنى من معاني كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هنا مجال البحث والنقاش.
¥