تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 Feb 2010, 10:41 م]ـ

نسيت أن أذكر فضيلة المشرف بالأسئلة التي يقول إنها جانبت الصواب، وأساءت إلى معارضي الإعجاز وهاهي فليتكرم فضيلته بالجواب عنها، وجزاه الله خيرا.

1 - ما هي ضوابط التفسير العلمي (أرجو أن تكون في نقاط ملخصة موضحة طلبا لا أمرا حتى يستفيد الجميع)

2 - إذا تعارضت أقوال السلف في آية معينة مع أقوال النصارى التي اجترها أصحاب الإعجاز (وهذا وصف للواقع تستدعيه الدقة العلمية) فما هو موقفكم حينذاك؟

3 - لماذا لم يستفد أصحاب الإعجاز من عقولهم التي يقدسونها فيكتشفوا لنا حقيقة علمية من القرآن الكريم؛ لم يكتشفها الآخرون من النصارى ونحوهم؟

4 - لماذا يظلون منتظرين حتى يقول النصارى إنه ثبت علميا أن الجنين يمر بمراحل كذا، وأن الرياح تلقح السحاب، وأن الأرض تنقص من الأطراف، وأن الجماع في فترة الحيض خطير صحيا؛ ثم يهللون ويقولون هذا تدل عليه الآية كذا؛ ثم يتكلفون في لي أعناق النصوص حتى توافق تلك "الحقيقة العلمية" وقد تكون لعبة علمية.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:23 ص]ـ

الأخ الكريم إبراهيم،

تكرر الكلام في هذه المداخلة كثيراً. وقد وجدتك تكرر سؤالاً لم يجبك عنه أحد. وهو مِن أعجب الأسئلة التي يكررها المعارضون للإعجاز العلمي، ولستَ الوحيد في هذا الطرح، تقول: (((لماذا لم يستفد أصحاب الإعجاز من عقولهم التي يقدّسونها فيكتشفوا لنا حقيقة علميّة من القرآن الكريم؛ لم يكتشفها الآخرون من النصارى ونحوهم؟) وإليك الإجابة عن سؤالك:

أولاً: كيف يمكن لغير المتخصص في الفيزياء مثلاً أن ينتبّه إلى إشارة تتعلق بعلم الفيزياء؟! وكيف يمكن لجاهل في علم الأجنّة أن يلحظ الإشارة العلمية في الآيات التي تتحدث عن تطور الجنين؟! ... وهكذا في كل علم.

ثانياً: شيء طبيعي ومنطقي أن ينتج عن انتشار العلم في بلاد المسلمين وجوه جديدة في الإعجاز، وسيلاحظ الناس أن ذلك سيتصاعد بتصاعد الوعي لدى المسلمين. ومن هنا لا يصح أن نقول: لماذا لم يكتشف المسلمون في عصور التخلف العلمي ما نكتشفه اليوم!!

ثالثاً: تقول مثلاً: (((وأن الجماع في فترة الحيض خطير صحيا؛ ثم يهللون ويقولون هذا تدل عليه الآية كذا)) أين الغرابة في ذلك؛ فالمسلمون كانوا يقرأون القرآن فيعلمون أن الجماع في الحيض فيه أذى، ولمّا درسوا وتعلمّوا وتبحّروا في العلم وجدوا مصداق ذلك في الواقع، فلماذا لا يهللون وهم يجدون صِدق المُخبر؟!!!

رابعاً: النسبة الأكبر من الأبحاث المتعلقة بالإعجاز العلمي لا تصمد أمام البحث الجاد، ولكن هذا لا يسوّغ إصدار الأحكام المطلقة. ويَصدُق كلامنا هذا أيضاً على الكتابات في كل وجوه الإعجاز عبر التاريخ الإسلامي، بما في ذلك الإعجاز البياني، ولكن لماذا؟!

خامساً: لأن الإناء بما فيه ينضح، وبالتالي سيتبين لنا أن هذا القرن هو القرن الذي سيتجلى فيه الإعجاز بأبهى صوره، لأن المؤشرات المتواترة تقول إن المسلمين اليوم باتوا أكثر معرفة وعلماً ووعياً، وأصبحوا يبادرون البحث والاكتشاف ولم يعودوا ينتظرون كما كانوا في بداية نهضتهم العلمية المتأثرة بالغرب.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[12 Feb 2010, 01:06 ص]ـ

هذا تفسيرك أنت وهو ليس يلزم أحداً سواك .. لأن حالة التراكم معبر عنها في الآيات الأخرى (موج كالظلل مثلاً) التي ذكر فيها الموج مرة واحدة.

ونعلم أن الظلل (السحب) التي شبّه بها هذا الموج منها سحب ركامية (يركمه جميعاً) .. والتراكم حاصل بذكر الموج مرة واحدة .. لماذا كرر موج فوقه موج فوقه سحاب .. الحديث عن ثلاثة أشياء .. ثلاث ظلمات .. بعضها فوق بعض .. ظلمة فوقها ظلمة فوقها ظلمة .. حفظك الله. وليست متجاورة ولا متداخلة ولا متمازجة .. بل بعضها فوق بعض.

فلماذا تعطل لفظاً من الكتاب؟.

أحسنت أخى عصام وأبليت بلاءا حسنا

كلامك فى الصميم، وقد أصبت به الهدف اصابة مباشرة

وفى المداخلات القادمة ان شاء الله سوف أكشف عن المزيد من الأخطاء التى وقع فيها هذا الباحث الهمام!!

مع مفاجأت واعدة لم تكن فى حسبان الأخوة الأفاضل

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[12 Feb 2010, 01:17 ص]ـ

ومشكلة مؤيدي التفسير العلمي هي أنهم يدعون اكتشاف الوجه الإعجازي حتى قبل أن يلمّوا بتفسير الآية ومعاني مفرداتها، بل وأحيانا قبل أن يدققوا في تعبير الآية، كما حدث للزنداني حينما فسر قوله تعالى (يغشاه موج) بأنه حديث عن الأمواج الداخلية في أعماق البحار، مع أنه لو دقق في نص الآية لأدرك أن الآية تتحدث عن الموج الذي يغشى البحر وليس الموج الذي في عمق البحر!

حذارى، لا تتحدث مرة أخرى عن العلامة الزندانى حتى تعى ما تقول

تقول: " انه لو دقق فى النص لأدرك كذا وكذا "!!

ولك أقول: لو دققت أنت فى النص لأدركت أن الآية تتحدث عن الموج الذى يغشى (بحر لجى)، أى بحر عميق، وليس أى بحر والسلام أيها الباحث الهمام، ومن هنا فسرها العلامة الزندانى بأنها الأمواج الداخلية، وكان يجب عليك أن تتحرى الدقة فى كلامك، لأنك تزعم أنك تلتزم بالنص القرآنى وسياقه، فأين هذا مما ذكرته أنت؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير