تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:25 م]ـ

أين نص إجماع الأمة أو جمهورها على ما كتبته أنت في هذه الآية وأين عباراتهم الصريحة التي خالفت ما جاء به العلم الحديث؟.

لا نص ولا إجماع ولا حتى قول صريح يخالف ما تجلى في الآفاق ..

السلف أجل من أن يقعوا فيما يقع فيه أمثالك من التسرع والخلط ..

فلا تكذب على سلف الأمة وجمهورها ..

أنت هنا تكذب عليهم كذباً صريحاً أبلق .. ولا كرامة.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:25 م]ـ

أحسنت أخى عصام وأبليت بلاءا حسنا

كلامك فى الصميم، وقد أصبت به الهدف اصابة مباشرة

وفى المداخلات القادمة ان شاء الله سوف أكشف عن المزيد من الأخطاء التى وقع فيها هذا الباحث الهمام!!

مع مفاجأت واعدة لم تكن فى حسبان الأخوة الأفاضل

أنا لست من الغباء بحيث أقول إنني لا أخطئ. وأنا أشكر من يصحح لي.

ولكن تصويبك للأخ عصام فلا يفيدني بشيء لأنه يشبه تشجيع أبطال الرياضة! إذ ليس فيه أي تأييد بالدليل والتوضيح.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:31 م]ـ

أين نص إجماع الأمة أو جمهورها على ما كتبته أنت في هذه الآية وأين عباراتهم الصريحة التي خالفت ما جاء به العلم الحديث؟.

لا نص ولا إجماع ولا حتى قول صريح يخالف ما تجلى في الآفاق ..

ولا تكذب على سلف الأمة وجمهورها.

طالع التفاسير، وسترى أن المفسرين أجمعوا على التفسير الذي ذكرته، وسترى أنهم كلهم فسروا الموج الأول (الأسفل) بالموج العادي المرئي على وجه البحر.

وإذا لم تقتنع فسأنقل لك ولسائر الإخوة عبارات المفسرين.

والحديث عن موج البحر المرئي وتراكم الأمواج على وجه البحر يوافق العلم ولا يخالفه بشيء.

يبدوأن الزنداني جعلكم تمتنعون عن مطالعة التفاسير الأصيلة وشغلكم تماما بتفسيراته الخاطئة.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:45 م]ـ

حذارى، لا تتحدث مرة أخرى عن العلامة الزندانى حتى تعى ما تقول

تقول: " انه لو دقق فى النص لأدرك كذا وكذا "!!

ولك أقول: لو دققت أنت فى النص لأدركت أن الآية تتحدث عن الموج الذى يغشى (بحر لجى)، أى بحر عميق، وليس أى بحر والسلام أيها الباحث الهمام، ومن هنا فسرها العلامة الزندانى بأنها الأمواج الداخلية، وكان يجب عليك أن تتحرى الدقة فى كلامك، لأنك تزعم أنك تلتزم بالنص القرآنى وسياقه، فأين هذا مما ذكرته أنت؟!

أولا؛ أنا لا آبه للألقاب وأحجام الشخصيات. بل يهمني فقط الدليل والبحث والعلم.

ثانيا؛ أقول:

حتى تفسير (لجي) بـ (عميق) ليس هو التفسير المقطوع به، فكثير من المفسرين فسروا لفظة (لجي) بـ (كثير اللج)، و (اللج) عبارة عن معظم الماء كما يقول أهل اللغة. فيكون (بحر لجي) إشارة إلى بحر عظيم متلاطم الأمواج هايج.

وأقول: ألا تعرفون العربية؟ أليست الآية قالت (يغشاه موج)؟ ألا يعني هذا أن الموج (الأول = الأسفل) يغشى البحر نفسه سواء كان عميقا أم ضحلا؟

هل يمكن أن يرجع الضمير في (يغشاه) إلى (لجي)؟ هل يمكن عود الضمير على الصفة؟ ََََ!!!

أين ذوقكم اللغوي؟!

يبدو أننا نتعب كثيرا حتى نصحح الخطأ الذي أشاعه الزنداني.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:48 م]ـ

طالع التفاسير، وسترى أن المفسرين أجمعوا على التفسير الذي ذكرته، وسترى أنهم كلهم فسروا الموج الأول (الأسفل) بالموج العادي المرئي على وجه البحر.

وإذا لم تقتنع فسأنقل لك ولسائر الإخوة عبارات المفسرين.

والحديث عن موج البحر المرئي وتراكم الأمواج على وجه البحر يوافق العلم ولا يخالفه بشيء.

يبدوأن الزنداني جعلكم تمتنعون عن مطالعة التفاسير الأصيلة وشغلكم تماما بتفسيراته الخاطئة.

اللهم صل وسلم على صاحب الخلق العظيم ..

اللهم جاز الشيخ الزنداني وكل علماء الأمة عن هذه الأمة خير الجزاء .. وبارك في عمره .. وتجاوز عنه .. وأسكنه عندك في الفردوس الأعلى .. مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ..

أما بعد

نعم .. انقل لنا الإجماع الذي تزعمه.

ويجب وأنت تنقل للقراء تلك النصوص التي أجمع عليها سلف الأمة كما قلت أن تلتزم الآتي:

- أن يكون النقل مصحوباً بما يشير إلى أنه (إجماع) أو (اتفاق) أو (قول طائفة منهم) .. أربعة مثلاً أو ثلاثة (والثلاثة أقل الجمع) .. ليغلب على الظن أنه محل اتفاق بينهم.

- أن تكون عبارهم صريحة في وصف الظاهرة الكونية.

- أن تثبت أن هذا النقل بألفاظه وكلماته ومعناه هو مخالف لما ظهر للعلماء من موج لجة البحر.

- تذكر أن قطعي القرآن لا يتعارض مع قطعي العلم (حقائقه) وذلك التعارض بين القطعيات لا يتصور بحال .. وأن ظنيات القرآن (ظنياته الدلالية) تُقدم على ظنيات العلم حتى يثبت أو يسقط .. وظني أحدهما يحمل على قطعي الآخر .. وأن الحكم في إثبات القطعي من الظني فيهما يرجع إلى أهل الاختصاص كل في محله.

- اعلم أنك إذا رجحت قولاً على قول من أقوالهم - رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم- فاعلم أنك بذلك الترجيح تناقض نفسك وتنفي صراحة الإجماع في تلك المسألة ..

- تعبك في تصحيح خطأ العلامة الزنداني يزيد القول ثباتاً إذا كان أصيلاً .. والخطأ إن كان لا يصحح بخطأ أفحش منه .. وإن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً.

- أما سؤالك فقد قلت لك ما معناه: إنه مازال كشفاً ظنياً .. فلا يحمل عليه ظني الكتاب فضلاً عن قطعيه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير