تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال السبني]ــــــــ[12 Feb 2010, 07:44 م]ـ

قولك الآية لم تذكر إلا الظلمات الثلاث جهل واضح ودليل على عدم معرفتك باللغة فضلا عن فهم الآية وأقوال أهل العلم فيها فدع عنك التعالم.

الله يقول " أو كظلمات في بحر لجي" وهذه الظلمات غير الظلمات في قوله " ظلمات بعضها فوق بعض"

وعلى فهمك يا أستاذ جمال الظلمة واحدة فقط هي الظلمة الناتجة عن السحاب أما ما يعرف بتراكب الأمواج السطحية فلا يحدث أي ظلمة إذا لم يكن هناك سحاب فأفهم تفلح أو استرح وأرح.

أنا شرحت ووضحت كل شيء، ولكن يبدو أن من المعترضين من لا يقرأ جيدا.

ألم أوضح أن (الظلمة) في العربية والعرف اللغوي العربي هي (حاجز الضوء) وليس الظلام نفسه؟

المشيمة التي هي إحدى الظلمات الثلاث التي تلفّ الجنين، هي غشاء رقيق شبه شفاف وليست مظلمة ظلاما أسود في نفسها. ومع ذلك فهي (ظلمة) لأنها حاجز من شأنه أن يحجز بعضا من الضوء.

وكذلك الموجان المتتاليان المتراكمان في البحر هما حاجزان يمنعان من الإبصار، ولهما كتلة من شأنها أن تعتبر حاجزة. وفي حالة هيجان البحر وحتى في النهار وبدون السحاب تقرب درجة الرؤية من الصفر، فلا ترى إلا زبدا أبيض في تلك الحالة العصيبة، وإذا صاحب ذلك وجود السحاب فذلك يعني الظلام المطبق الذي صورته الآية. والمهم أن الموج الأول والموج الثاني والسحاب، كل هذه تجتمع فتكوّن ذلك الجوّ المظلم.

واعلم أن الظلمات المذكورة في الآية والموصوفة بأنها (بعضها فوق بعض)، هي الظلمات نفسُها التي وصفت في الآية بأنها (في بحر لجي). فيقول تعالى ( .. كل كظلمات في بحر لجي ... ظلمات بعضها فوق بعض .. ) والكلام مترابط متكامل، فقوله (ظلمات بعضها فوق بعض) إخبار عن الأمور / الظلمات المذكورة التي هي (الموج ـ الموج التالي ـ السحاب). وأما البحر فهو المكان الذي توجد فيه هذه الظلمات.

ووَهِم من قال بأن (البحر) في العربية هو الماء مجردا، بل البحر هو المكان قبل كل شيء. وإذا وصفنا شيئا بأنه (في البحر) فلا يتعين ولا يجب أن يُفهَم من هذا أنه داخل في ماء البحر. وقد قال تعالى (وله الجوار المنشآت في البحر)، مع أن السفن ليست في المياه إلا أسافلها.

وأعرف أنه من المفسرين من عدّ البحر نفسَه من الظلمات، وهذا ممكن أن يكون مقصودا، ولكنني أرجح وجهة نظري إذ أقول إن الظلمات هي الثلاث المذكورات، وليس البحر منها، لأنه يقول ـ تعالى ـ: (في بحر لجي)، وهذا يُفهَم منه بسهولة أن البحر هو المكان الذي توجد فيه هذه الظلمات، وإذا لم توجد الأمواج والسحب فالبحر في النهار هو أكثر المواضع إشراقا وبهاءً.

وهكذا أزيدكم ـ يا معشر مؤيدي التفسير العلمي ـ توضيحا وإفادةً. فأرجو أن لا ترفضوا كلامي وتكفّوا عن الاعتراض بدون دليل وتأمل.

وأنا أصبر على اتهامي بالجهل باللغة وغيرها، ولكن يجب عليكم أن تعرفوا قدر العلم والتحقيق والجهد إذا رأيتموه.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[12 Feb 2010, 11:22 م]ـ

الأخ الكريم: العليمي.

كلامك لا يحتاج عندي إلى رد؛ وقد وصفت فيه نفسك وعلمك وورعك ..

ولكن مسألة واحدة أقضت مضجعي وهي أنك لا تهتم باسمي ولا طولي ولا عرضي.

هذه تزعجني كثيرا؛ بل تسقط علي السماء كسفا؛ لأن من لا يهتم العليمي المصري به، فهو منبوذ ومطرود، وهذه طامة كبرى ..

فرجاء اهتم باسمي حتى يكون له معنى، واهتم بأصلي حتى لا أكون دعيا بلا أب، واهتم بطولي حتى لا أكون قزما ..

ثم رجاء أشفق علي فلا تظهر جهلي في هذه المناسبة ولا في غيرها، وارحمني فلا تبين عوراتي؛ فأنت أفضل من ذلك، وقد حلمت عني - كما قلت - في الماضي، فاحلم عني الآن ومستقبلا، واترك عيوبي طي الكتمان رجاء، وهذا قليل من كرمك، ومن حلمك عن محاوريك، فما اعتدنا منك إلا هذا ..

ثم زدني نصحا، فأسلوبك ومستواك العلمي يوضح أنك أهل للنصح، وأهل للعفو ..

جزاك الله خيرا على هذا النصح الجميل، وعدم السب والشتم، فقد ظلمتك حين اتهمتك أنك لا تحسن إلا السب والشتم، وبان لي في المداخلة السابقة لك، أنك رجل علمي بارع في عرض الأدلة ومناقشتها، ومنقطع النظير في أساليب المحاورة ..

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[12 Feb 2010, 11:37 م]ـ

الأخ الكريم: العليمي.

..

ثم رجاء أشفق علي فلا تظهر جهلي في هذه المناسبة ولا في غيرها، وارحمني فلا تبين عوراتي؛ فأنت أفضل من ذلك، وقد حلمت عني - كما قلت - في الماضي، فاحلم عني الآن ومستقبلا، واترك عيوبي طي الكتمان رجاء، وهذا قليل من كرمك، ومن حلمك عن محاوريك، فما اعتدنا منك إلا هذا ....

لك ما تريد يا أخى الكريم

قد عفوت عنك

بل وسوف أستغفر لك ربى، انه سميع قريب

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Feb 2010, 11:59 م]ـ

أنا شرحت ووضحت كل شيء، ولكن يبدو أن من المعترضين من لا يقرأ جيدا.

ألم أوضح أن (الظلمة) في العربية والعرف اللغوي العربي هي (حاجز الضوء) وليس الظلام نفسه؟.

أنت لم تشرح شيئاً

أنت تكشف عن جهل مطبق.

إذا كان الظلمة في زعمك هي حاجز الضوء فالموج السطحي عن أي شيء يحجب الضوء؟

المشيمة التي هي إحدى الظلمات الثلاث التي تلفّ الجنين، هي غشاء رقيق شبه شفاف وليست مظلمة ظلاما أسود في نفسها. ومع ذلك فهي (ظلمة) لأنها حاجز من شأنه أن يحجز بعضا من الضوء.

وكذلك الموجان المتتاليان المتراكمان في البحر هما حاجزان يمنعان من الإبصار، ولهما كتلة من شأنها أن تعتبر حاجزة. وفي حالة هيجان البحر وحتى في النهار وبدون السحاب تقرب درجة الرؤية من الصفر، فلا ترى إلا زبدا أبيض في تلك الحالة العصيبة.

هذا كشف جديد يا سي جمال

يبدوا أنك تجهل البحر وتجهل الآية.

واعلم أنك تحاور من يعرف البحر تماما.

ووَهِم من قال بأن (البحر) في العربية هو الماء مجردا، بل البحر هو المكان قبل كل شيء. وإذا وصفنا شيئا بأنه (في البحر) فلا يتعين ولا يجب أن يُفهَم من هذا أنه داخل في ماء البحر. وقد قال تعالى (وله الجوار المنشآت في البحر)، مع أن السفن ليست في المياه إلا أسافلها.

.

وهذا كشف آخر يسجل لك.

وبهذا تبين لي أنك تتكلم على غير بصيرة ولن أضيع الوقت بعد في الرد عليك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير