تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إلا إذا غيّرت أسلوبك.

وسوف يظهر زيف تفسيرات مدرسة التفسير العلمي للمسلمين جميعا، في مستقبل قريب أو بعيد، ولكنه آتٍ. أنا أعدك بذلك.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[13 Feb 2010, 03:27 م]ـ

أخي الكريم إبراهيم الحسني

أنا في حيرة من أمري تجاهك أنت والأخ جمال السبني:

- إن تركتكما تكتبان ما تريدان فكما ترى، دعاوي لا دليل عليها، وخروج عن حدود الأدب والعلم، حتى أوقعتم من ليس هذا طبعه من الزملاء في ذلك.

- وإن منعتكما حفاظاً على الوقت والملتقى سوف تدعيان أنني ظلمتكما وأنني أوافق كل ما يقوله أهل الإعجاز العلمي الذي لا دليل عليه ... الخ. وأنا لا أمنع أحداً لمخالفته لوجهة نظري، فليس هذا من أخلاقي، ولكنَّ القراء الكرام يضجون ويتذمرون من مثل هذه الأساليب والكتابات في موقع يفترض فيه أن يكون أكثر المواقع تخلقاً بأخلاق أهل القرآن وآدابهم، وليس من اللائق أن نترك الحبل على الغارب فإن هذا يزهد القراء في الملتقى.

فما رأيكم دام فضلكم؟

أخي الكبير عبد الرحمن الشهري

أنا أقدر موقفك، وكلنا يعلم حيادك وروحك العلمية في تعاملك مع النقاشات الدائرة في الملتقى.

ولكنني مثلك متحير من أسلوب بعض الأعضاء في الرد والحوار والنقاش. هذه هي المشكلة. فنحن نبدأ نقاشا علميا ونثير نقطة مهمة، فيأتي من يفسد علينا النقاش ويستفزنا بالاتهامات وما يقرب من حدود الشتيمة والسباب، أو يشغلنا بالأمور الجانبية ويأتي بنقاشات المواضيع الأخرى ليتمّها هنا. وكما ترى فهمّ هؤلاء الأعضاء ينحصر في الاستفزاز واستدراجنا إلى كلام غير جميل، يريدون أن نشتطّ، لا يريدون أن نكمل النقاش كما ينبغي، بل يهدفون إلى أن يتعرض الموضوع للحجب ولا يتمّ، فهم يخافون من انكشاف شيء.

وإذا كان العلاج يتمّ بأن أترك إثارة هذا المواضيع وأكفّ عن انتقاد مدرسة التفسير العلمي؛ فأنا أكفّ عن ذلك نهائيا. فهم نجحوا فعلا في استفزازي وترك الأمل في إصلاح ما أفسدته مدرسة التفسير العلمي. أنا مصاب باليأس حقيقةً. أنا مصدوم من هول غلبة مدرسة التفسير العلمي هكذا وإلى هذه الدرجة على الفكر الإسلامي الحديث. وأنا غير مستعدّ لأن أستمرّ في صرف وقتي وجهدي ومالي في نشر أبحاثي التفسيرية وملاحظاتي وتحقيقاتي في التفسير في هذا الملتقى، ثم يأتي من اقتصرت همّته على تقليد تفسيرات الزنداني وزغلول النجار وغيرهما فيتهمني بالجهل من دون أن يفيدني بأي علم ويتهمني بسوء النية.

وأنا أنتظر إشارتكم، رعاكم الله. هل أستمرّ، أم أترك كل نقاش؟ ....

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[13 Feb 2010, 03:28 م]ـ

أسأل الله لكم التوفيق أخي الكريم إبراهيم الحسني، فأنا أقدر لكم صدق نيتكم، ورغبتكم في الوصول إلى الحق، وكتابتكم بالاسم الصريح، وانتسابكم هذا النسب الشريف الكريم.

ولكنَّ المشكلة أخي العزيز في العقلية التي تكتب بها وتناقش. فلا ينفع معكما دليل ولا تعليل ولا حسن أدب في الخطاب.

وأنا في حيرة من أمري تجاهك أنت والأخ جمال السبني:

- إن تركتكما تكتبان ما تريدان فكما ترى، دعاوى لا دليل عليها، وخروج عن حدود الأدب والعلم، حتى أوقعتم من ليس هذا طبعه من الزملاء في ذلك.

- وإن منعتكما حفاظاً على الوقت والملتقى سوف تدعيان أنني ظلمتكما وأنني أوافق كل ما يقوله أهل الإعجاز العلمي الذي لا دليل عليه ... الخ. وأنا لا أمنع أحداً لمخالفته لوجهة نظري، فليس هذا من أخلاقي، ولكنَّ القراء الكرام يضجون ويتذمرون من مثل هذه الأساليب والكتابات في موقع يفترض فيه أن يكون أكثر المواقع تخلقاً بأخلاق أهل القرآن وآدابهم، وليس من اللائق أن نترك الحبل على الغارب فإن هذا يزهد القراء في الملتقى.

فما رأيكم دام فضلكم؟

أولا: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

رأيي يمكن تلخيصه في نقاط محددة هي:

1 - تراجع المواضيع التي اشتركت فيها من مواضيع الإعجاز وغيره، وسوف تجد فيها ما يلي:

أ - أني لست من أهل السب والشتم، وإنما - وبعد صبر طويل - ربما تنتابني حدة الصحراء فأرد بالمثل على من بدأ بالعدوان، وغالبا ما يكون بأقل من اعتدائه، وإن زاد فبمثله.

ب- أني دائما أحذر الإخوة من شخصنة الحوارات، ومن الهمز واللمز، ولكن دون جدوى ..

وهذا كله مسجل، فإن شئت تابعه بنفسك، وإن شئت تفرغت له، ولخصته لك ولا مانع.

أما قول فضيلتكم بأن دعاوانا لا تقوم على دليل، فدليلنا الأول أن هذا النوع من التفسير دخيل لم يكن معروفا في الأسلاف، فمن أثبته فهو مطالب بالدليل عليه؛ فلتلخص لنا الأدلة التي استدلوا بها غير ما ينهجون من إطلاق الأحكام جزافا.

أما المنع من الكتابة وعدمه، فهو كما ترى، ليس مهما بالنسبة لي، وإنما اشتركت في هذا الملتقى ظنا مني أن فيه الفائدة، وأن الحوارات فيه متزنة وقائمة على الدليل، وأن المشرفين عليه لا يحكمون في مسألة إلا ببيان واضح؛ فيقولون مثلا قلت كذا لفلان في موضوع كذا، وكنت أنت السابق حيث إن مداخلته التي أجبت عنها هي كذا وليس فيها ما لا ينبغي فأنت البادئ ..

عند ذلك أعرف أني أخطأت وأعتذر عن الخطأ والأمر في غاية البساطة.

وأتحدى أي واحد يأتيني بمداخلة لي فيها ما لا ينبغي إلا وكنت مجيبا فيها على قدر السابق والمداخلات مسجلة ومحفوظة فلماذا نختلف حتى على رأي العين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير