تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأَقَسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ

تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا

هكذا أَنشده بتصحيح الواو

اسْتماهُ نظر إِلى سَماوَتِهِ

سَماوَةُ الهِلالِ شَخْصه إِذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً؛ وأَنشد للعجاج

ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمًّا وجَفا

طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا

سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا "

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 Feb 2010, 09:59 ص]ـ

أود أن أذكر ملاحظة مهمة: وهي أن بعض ما ورد باسم" ثبت علميا " ليس كذلك بل هي نظريات قد تكون غير صحيحة كليا أو جزئيا. وقد تكون صوابا.

والفصل في النظريات العلمية هي برهنة النظرية وثبوتها.

وللأسف بعض النظريات التي يستشهد بها يستشهد بها على أنها حقائق علمية مسلم بها , وهذا ما تكرر في أكثر من مرة في هذا الموضوع. ككون السماء متمددة بشكل دائم. أو كون ما يسمى الانفجار العظيم هو البداية لكل شيء أو كون الأرض كانت مغمورة كلها بالماء (سطحها).

وهذه النظريات انما اشتهرت لأنها تعلم في المدارس والجامعات.وهذه النظريات بشكلها الحالي عليها اشكالات علمية. وكذلك وإن كان بعضها يتفق مع القران في بعض الوجوه فإن تفصيلاتها التي يقولونها لا تتفق معه.

وهنا يجب أن لا ننساق خلف كل ما يقال , فجعل النظرية العلمية مثل الحقيقة العلمية إنما هو خروج عن المنهج العلمي. أما استخدامه من حيث دعوة الناس فيجب أن ننتبه أن نوضح النقطة التي تتفق فيها النظرية مع القران , لا أن نقبل النظرية بكاملها لمجرد موافقة أصلها أو جزئية منها مع القران.

والأسوء ما يفعله بعض الناس بتفسير القران تبعا للنظريات العلمية , وهذا الأمر من الخطورة بدرجة جعلت البعض يفسر بعيدا عن لسان العرب وكلامهم ,والبعض يبحث عن معنى قريب ليؤيد تلك النظرية , وقد ناقشت أحد المدرسين في الجامعة يوما في ذلك وكان من مؤيدي هذا الاسلوب. فقلت له لو ثبت فيما بعد خطأ النظرية , ماذا ستفعل بعده؟ فأجاب بلا تردد ووثوق نغير التفسير. فهو غفر الله لي وله ,وإن كان قصده الخير فإنه جعل تفسير القران تبعا لتلك النظريات ليرغب الناس في الاسلام. وهذا الأمر قد يكون له ردة فعل عكسية لو ثبت خطأ هذه النظرية.

لذلك يجب تقيد الذي يبحث في التفسير العلمي بالحقائق العلمية لا بالنظريات. وأن يذكر فقط النقطة التي تتفق أو تختلف مع القران قيقبلها أو يرد عليها.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Feb 2010, 11:57 ص]ـ

وأريد القول إن القرآن الكريم لم يحدث الإنسان عن (الكون) بمعناه العلمي (النظام الكوني) أبدا.

وما أريد قوله في النهاية، هو أن مدرسة التفسير العلمي تخطئ خطأ فادحا حينما تقارن بين القرآن والعلم، وحينما تفرض تصورات العلم عن (الكون) على آيات القرآن الكريم عن (السموات والأرض).

الأخ جمال وفقك الله

أقول: بل إن القرآن تحدث عن نظام الكون بأدق ما تحدثه العلم المادي الحديث والذي توصل إليه العلم بخصوص الكون إنما هو جزء يسير من الحقيقة التى تحدث عنها القرآن.

أما المقارنة بن القرآن والعلم بمعنى عرض الكشوفات الإنسانية على القرآن فليس خطأ بل هو الواجب وهو ما يحث عليه القرآن.

وأما فرض تصورات نتاج العلم المادي الحديث على آيات القرآن فلا شك أنه عمل غير مقبول والمشكلة ليست هنا وإنما المشكلة إذا صدق القرآن الكشف العلمي ثم يرفضه البعض بالحجة السابقة.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[15 Feb 2010, 01:20 م]ـ

أيها الإخوة

السلام عليكم ورحمة الله

الإخوة الكرام تفضلوا بمشاركات ثرية وأثاروا نقاطا وجوانب مهمة. ومنهم الأخ أبو سعد الغامدي الذي يريد ـ فيما يبدو ـ أن يقول لي أنه غيّر أسلوبه معي، وهذا ضروري لاستمرار النقاش.

ولكنني أنتظر إشارة الشيخ المشرف ـ حفظه الله ـ، فقد وعدنا بإبداء رأيه وتقييمه لمشاركاتنا الأخ إبراهيم الحسني وأنا، ثم توجيهه لي بالمضيّ فيما بدأتُه أو بالكفّ عنه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير