تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 Feb 2010, 04:21 م]ـ

أخي بارك الله فيك ..

ما وجه إيراد هذه الآثار على الآية وعلى النظرية ..

الموضوع نقاش وليس نقولاً ..

وجه الاستدلال في الحديثن أن الله عز وجل خلق الماء (المذكور في الآية) قبل أن يخلق السموات والأرض.

وأضيف لك حديثا آخر وهو:

"عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ"صحيح مسلم - (ج 13 / ص 117)

وبعد الحديث الصحيح ينقطع الجدل في أن الله خلق ماء والذي كان عرشه عليه قبل أن يخلق ما في السموات والارض.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 Feb 2010, 04:43 م]ـ

اما مسألة الموج الذي يغشاه موج، فظاهر في الآية الكريمة أن البحر مياهه ضخمة وأن هناك موجاً فوقه موج. وفهم القدماء أن الموج الثاني يتبع الأول فلأنهم لا يملكون معرفة الواقع فخالفوا المتبادر من النص، وهو أن هناك موج يغشى مياه البحر العظيمة وأن فوق هذا الموج موج آخر. أما لفظة البحر فتطلق على المكان الواسع الذي فيه ماء، ولو قصد الماء فقط لقيل يم.

قال ابن جرير رحمه الله تعالى:

" (يغشاه موج} يقول يغشى البحر موج , {من فوقه موج} يقول: من فوق الموج موج آخر يغشاه , {من فوقه سحاب} يقول: من فوق الموج الثاني الذي يغشى الموج الأول سحاب "

ونقل القرطبي القولين بموج فوقه موج وموج يتبعه موج. قال رحمه الله تعالى:

يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ

"أي يعلو ذلك البحر اللجي موج. " من فوقه موج " أي من فوق الموج موج , ومن فوق هذا الموج الثاني سحاب ; فيجتمع خوف الموج وخوف الريح وخوف السحاب. وقيل: المعنى يغشاه موج من بعده موج ; فيكون المعنى: الموج يتبع بعضه بعضا حتى كأن بعضه فوق بعض , وهو أخوف ما يكون إذا توالى موجه وتقارب , ومن فوق هذا الموج سحاب. وهو أعظم للخوف من وجهين: أحدهما: أنه قد غطى النجوم التي يهتدى بها. الثاني: الريح التي تنشأ مع السحاب والمطر الذي ينزل منه."

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[15 Feb 2010, 04:47 م]ـ

وجه الاستدلال في الحديثن أن الله عز وجل خلق الماء (المذكور في الآية) قبل أن يخلق السموات والأرض.

وأضيف لك حديثا آخر وهو:

"عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ"صحيح مسلم - (ج 13 / ص 117)

وبعد الحديث الصحيح ينقطع الجدل في أن الله خلق ماء والذي كان عرشه عليه قبل أن يخلق ما في السموات والارض.

ما الجديد الذي أضفته هنا .. وعنوان الموضوع يقرر هذه الحقيقة ويبني عليها سؤالاً تعجيزياً يعيي الزمان واهله؟.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[15 Feb 2010, 04:50 م]ـ

ثم هناك مسألة خطيرة

لماذا يفترض صاحب السؤال أن هذا الماء المذكور في الآية والحديث والذي عليه العرش هو من مخلوقات الكون (السموات والأرض) الحادث الزائل؟

ما علاقة الماء الذي عليه العرش بالدخان الذي خلقت منه السموات والأرض؟

أليس هذا خلطاً عجيباً؟

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 Feb 2010, 05:02 م]ـ

ثم هناك مسألة خطيرة لماذا يفترض صاحب السؤال أن هذا الماء المذكور في الآية والحديث هو من مخلوقات الكون الحادث الزائل؟ أليس هذا خلطاً عجيباً؟.

الماء والعرش والكرسي والقلم كلها من مخلوقات الله في هذا الكون.

أخي عصام .. أنا رددت الخلاف الى الرسول. وهو يخبرنا بأن الماء الذي كان عليه عرشه عز وجل كان قبل خلق السموات والأرض.

ولكن الذي أعجب منه ما علاقة معرفة هذا الماء بالإعجاز العلمي وجودا أو عدما!!!!

فالسؤال خطأ من الأساس والغريب متابعتكم للسؤال كأن الإجابة عليه تعني وجود الإعجاز من عدمه.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[15 Feb 2010, 05:05 م]ـ

أما الماء الذي كان فهو من جنس الماء الذي علمه الصحابة عندما أخبرهم النبي عليه السلام. ونفس الماء الذي يفهمه من يسمع الأية. وسأفسر الماء بعد الجهد بالماء ليُعرف!!!!

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Feb 2010, 05:30 م]ـ

أنا من مؤيدي الإعجاز العلمي المنضبط. وأرجو من الأخوة أن لا يغلظوا الكلام للأخ جمال، لأنه لم يشط في نقاشاته.

لا أدري لماذا تجاهل العليمي والغامدي الحديث الذي أشار إليه بعض المداخلين. .

أخي الكريم

تجاهلت الرد على إيراد الحديث لأني غير مقتنع بالأسلوب والمسار الذي أخذه النقاش. المسألة الأصلية مدارها على قول جمال:

"ما هو هذا الماء بحسب التفسير العلمي؟ ماذا يفعل الماء قبل خلق الكون ـ بحسب العلم الحديث ـ برأيكم يا سادة التفسير العلمي؟ هل للماء موقع في بدء الكون بحسب نظرية الانفجار العظيم التي تفسرون بها قوله تعالى (أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما)؟ "

وأنا سألته هل فعلا الماء كان قبل خلق الكون؟

ثم سألته ماذا يعني بالتفسير العلمي المتكامل؟

وأزيد على ذلك:

من قال إن الإنفجار العظيم حقيقة علمية؟

أرجو أن أجد عند الأخ جمال إجابة شافية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير