ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[16 Feb 2010, 10:32 م]ـ
الإخوة الكرام: لماذا تهملون ما كتب الأخ مجدي مع أنه يصب في صلب الموضوع، وقد بين فيه ضعف قول بعضكم إن كان هنا بمعنى صار ..
واستدل على ذلك بأدلة واضحة صريحة وصحيحة، ومنها حديث البخاري وهو صريح في تفسير الآية .. [/ color]
ليت الأخ ابراهيم يوضح لنا - مشكورا - كيف كان الحديث صريحا فى تفسير الآية؟!!!
وهل يرى أن الحديث - أو بالأصح: الرواية - قد سيقت أصلا فى تفسير الآية؟؟
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[16 Feb 2010, 10:44 م]ـ
لا أدري لماذا تجاهل العليمي والغامدي الحديث الذي أشار إليه بعض المداخلين.
أخى الكريم سنان
أولا: أحييك على موضوعيتك ووقوفك الى جانب الحق ونصرتك له فى العديد من المشاركات التى قرأتها لك فى مواضيع متنوعة، وأدعو الله تعالى أن يثبتك على الحق ويجعلك نصيرا له على الدوام
ثانيا: فيما يخص الحديث الذى أشرت اليه، والذى كان الأخ البيراوى أول من ذكره، اؤكد لك بأنى لم أتجاهله، لا أنا ولا الأخ الغامدى كذلك، ومعاذ الله أن نفعل ذلك، وكل ما فى الأمر أنى لم أجد لهذا الحديث الشريف صلة بالموضوع محل النزاع
فهذا الحديث - أخى الكريم - يتحدث عن (السموات السبع) تحديدا وعلى وجه التخصيص، بينما الآية موضع النقاش تذكر السموات على اطلاقها ودون تخصيص، والعلماء - حتى الآن - لم يتفقوا على قول واحد يقطع بمعنى (السموات السبع)، وهل هى تعنى كل السموات التى أبدعها الخالق جل وعلا؟ أم أن لها دلالة محددة؟ ذلك أن السموات السبع توصف فى القرآن بأنها (طباقا) وقد وصفتها سورة نوح بأن (القمر فيهن نورا) مما يعنى أن لها خصائص محددة تميزها عما عداها من السموات، والله أعلم
ولا نريد أن نستطرد الى قضايا فرعية تجنح بنا بعيدا عن محل النزاع، فلنولى اهتمامنا بأصل الموضوع ونركز أنظارنا عليه
أما عن باقى كلامك، فكما ذكرت من قبل للأخ أبى عيشة: من الممكن أن نفسر آية هود السابعة بآيات أخرى من القرآن ترد متشابهها الى المحكم، وسيأتى بيانه قريبا ان شاء الله، ولك تحياتى
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[16 Feb 2010, 10:51 م]ـ
فما هو تعريف (السموات والأرض) فى القرآن كما تراه؟
سؤال أطلب الجواب عنه تفضلا لا أمرا
الأخ الفاضل جمال
أذكركم بسؤالى هذا قبل أن يضيع فى غمرة المشاركات، وذلك نظرا لأهميته الفائقة لموضوع النقاش
والسلام عليكم
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[17 Feb 2010, 01:38 ص]ـ
ليت الأخ ابراهيم يوضح لنا - مشكورا - كيف كان الحديث صريحا فى تفسير الآية؟!!!
وهل يرى أن الحديث - أو بالأصح: الرواية - قد سيقت أصلا فى تفسير الآية؟؟
الأخ: العليمي.
لا أعرف من أين استقيت هذا الأصح عندك في تسمية الأحاديث بالرواية.
واستشكالك لتفسير الآية بالحديث، ولو لم يكن واردا أصلا في تفسيرها بعينها أغرب من ذلك.
لقد نص علماء التفسير في أبجديات هذا العلم أن خير ما يفسر به القرآن هو القرآن ثم بعده الأحاديث الصحيحة ... إلخ.
ولا يقصدون بذلك ضرورة أن يكون الحديث ورد أصلا لتفسير الآية أو جوابا عن سؤال متعلق بها أو نحو ذلك.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[17 Feb 2010, 03:34 ص]ـ
لم هذا التعجب؟
أصل الدخان من كلمة دخن ... وهي من الإرتفاع والسطوع.
"وقوله: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ}، وهو: بخار الماء المتصاعد منه حين خلقت الأرض"تفسير ابن كثير - (ج 7 / ص 166)
"وقد جاءت الآثار عن السلف بأن السماء خلقت من بخار الماء وهو الدخان."جامع الرسائل - (ج 1 / ص 380)
" قال ابن جريج: قال سعيد بن جبير: فقال ابن عباس: فكان يصعد إلى السماء بخار كبخار الانهار، فاستصبر، فعاد صبيرا"مصنف عبد الرزاق - (ج 5 / ص 90)
"كل دخان يسطع من ماء حار، فهو بخار وكذلك من الندى" فقه اللغة - (ج 1 / ص 2)
"وكل دخان يسطع من ماء حار فهو بخار".تهذيب اللغة - (ج 2 / ص 485)
"وكذلك بُخَار الدُّخَان وكلُّ دُخَانٍ يسَطَعُ من ماءٍ حارٍّ فهو بُخَارٌ وكذلك من النَّدَى وبُخَارُ الماءِ يَرْتفعُ منه كالدُّخان" تاج العروس - (ج 1 / ص 2490)
¥