تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فلتستمر فى طرحك الذى طال انتظارنا له، وكفانا ردودا وتعقيبات، فقد وصلنا الآن الى المشاركة رقم 139 دون أن نطلع على طرحك بعد، فمتى اذن نطلع عليه؟!

لم أعِدْ بشيء في مشاركتي الأولى بل سألتُ سؤالا وجهتُه إلى مؤيدي التفسير العلمي أعتقد أنه لا يمكنهم الإجابة عليه ما داموا يعرّفون الخليقة (السماء والأرض) في القرآن بالكون أي النظام الكوني في العلم الحديث. وبعد أن رأيتُ أن موضوع بدء الخلق وقصة الخلق وترتيب الخلق بحسب الآيات والأحاديث، هو من المواضيع الغريبة على الفكر الإسلامي الحديث المنقطع عن التفسير الأصيل والثقافة الإسلامية الأصيلة، وأن الموضوع مجهول تقريبا وغير مطروق إلا قليلا .. ؛ رأيت أن أبين قصة الخلق القرآنية معتمدا على الربط بين الآيات والتأليف بين النصوص جميعها، ثم أورد التوضيح العلمي لبعض الفقرات، دون أن أدّعي أنني أستطيع أن أقارن بين كل فقرة وبين حقيقة علمية. وسأطرح ما فهمته من قصة الخلق من مجمل النصوص، وأذكر بعض التوضيحات العلمية أو بعض الحقائق العلمية التي يمكن مقارنتها ببعض فقرات قصة الخلق، مع الحذر وعدم القطع بالمقارنة.

وتكمن صعوبة طرحي في أنني ملتزم بفهم النص كما هو وبالاستناد إلى التفسير المأثور، وملتزم بحقائق العلم الحديث الثابتة. والآخرون ليسوا كذلك، فإما يلتزمون بالعلم الحديث ويقيسون النصوص عليه ويفسرونها بشكل يوافق ما في أفكارهم الحديثة، وإما يلتزمون بالتفسير المأثور ولا يلتفتون إلى الجانب العلمي أي العلاقة بالعلم الحديث، وهذا سهل جدا لا يتطلب إلا قراءة تفسير من التفاسير القديمة أو الاطلاع على الأحاديث والآثار الواردة في تفسير الآيات. ولكن مسلكي صعب، إذ يتطلب الجمع بين التفسير المأثور المستقيم الملتزم باللغة والمأثور والفهم الأصيل، وبين موافقة العلم الحديث بصورة إجمالية، وهذا ـ كما ترون ـ صعب. ومن يحاول أن يسلك هذا الطريق الصعب؛ يجعل نفسه هدفا لسهام الطرفين الآخرين!

وعلى أي، سأكتب ما فهمته في مشاركة ستكون مشاركتي الرئيسة النهائية.

ـ[جمال السبني]ــــــــ[18 Feb 2010, 01:48 ص]ـ

ثم دعك من هذا كله، فالأهم من ذلك هو أن تلك الروايات لم تفسر لنا ماهية الماء الذى جاء عنوان موضوعك هذا متسائلا عنه، ولهذا فان استشهادك بها فى غير محله، وهى لن تضيف جديدا الى صلب الموضوع

تأتي أهمية الروايات والآثار من أنها تفيد أن الماء كان موجودا قبل النظام الثنائي المكون من (السماء) و (الأرض) وأنه يوجد ارتباط بين هذا الماء والدخان الذي خُلِقت السماء منه وبينه وبين خلق الأرض أيضا، فهذا الماء كان أساسا لخلق السماء وخلق الأرض أيضا.

والأهم أن الروايات تفيد أن هذا الماء كان بداية الخلق، ومن هنا لا تستطيع مدرسة التفسير أن تفسّر النص بمنهجها الذي يعرّف (السموات والأرض) بالنظام الكوني.

والروايات مهمة جدا في تبيان ماهية الماء أيضا، إذ أفادت أنه هو الماء الذي يمكن أن يتبخّر. وهذا يعني أنه الماء الموجود على الأرض نفسُه.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Feb 2010, 03:30 م]ـ

اذا كان الحديث الواحد قد ورد بروايات عديدة، فبماذا نسمى كل واحدة منها؟

فأنا كنت أعنى أنك تتحدث عن رواية بعينها من جملة روايات عديدة زاعما أنها كانت صريحة فى تفسير الآية

أخي الكريم: دعك من عبارات لا فائدة منها علميا في الحوار مثل: زاعما، ونحوها.

أنا لم أتكلم عن رواية؛ بل تكلمت عن حديث صحيح، صريح في تفسير الآية؛ وهو أمر لا يحتاج إلى نقاش عند مبتدئ في علم التفسير؛ فضلا عن طلاب علم كبار من أمثالك.

فلنتركه جانبا؛ وإذا كنت لا تراه مفسرا لهذه الآية، فراجع كلام أهل العلم في المسألة؛ فإن وجدت فيه ما يزيل الإشكال فبها ونعمت وإلا فهات الاعتراضات التي تمنع عندك من تفسير الآية بهذا الحديث.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Feb 2010, 03:34 م]ـ

يبدو أنك نسيت أنك أنت الذى ادعيت أن هذا الحديث كان صريحا فى تفسير تلك الآية، فما الذى يعنيه قولك (صريح فى التفسير) الا أنه جاء مفسرا لها؟!

وأنا هنا أتحدث عن آية محددة وعن حديث بعينه، ولكنك عممت الأمر فجعلتنى أبدو كمن يعترض على تفسير الآيات بالأحاديث بوجه عام!!!

فلنكن أكثر دقة فى كلامنا أخى الكريم، غفر الله لى ولك

وهذه العبارة الأخرى: ادعيت كسابقتها.

وأنا لم أدع؛ وليست دعوى؛ بل الحديث صريح في تفسيره لهذه الآية.

علمنا الله وإياك العلم النافع.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[18 Feb 2010, 05:07 م]ـ

السلام عليكم

لنطرح جديدا فى الموضوع

إن عبارة " وكان عرشه على الماء " تفيد أنه هكذا كان طوال الأيام الست وليس قبل اليوم الأول

هذا هو المستفاد من نص الآية

والروايات الحديثية لم تقطع بكون العرش على الماء قبل خلق السموات والأرض ... وإلا لسألنا وعلى أي شيء كان فى الأيام الست وعلى أي شيء هو الآن؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير