تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال السبني]ــــــــ[19 Feb 2010, 12:38 ص]ـ

هل غيرت رأيك في قضية الإعجاز يا جمال؟

إن كنت فعلتَ فأنا لم أغير رأيي وإنما أوردت آية سورة الكهف لأني رأيت النقاش ومن البداية أخذ طريقا لا يصلح لتقرير المسائل العلمية بصورة صحيحة.

يا أخي، أنا أيضا لم أغير رأيي في موضوع الإعجاز العلمي، ورأيي أن الإعجاز العلمي فرع عن التفسير العلمي، ويجب أن يكون كلامنا أساسا يتوجه إلى التفسير وصحة التفسير المطروح، فإذا ثبت التفسير كان ذلك شرطا أول لشروط تحقق الإعجاز العلمي، ثم تأتي الشروط الأخرى. وربما أكتب عن شروط تحقق الإعجاز العلمي في موضوع مستقل (وهي شروط تسقط كثيرا مما سمي بـ "الإعجاز العلمي" من الاعتبار).

وأما "أن النقاش أخذ من البداية طريقا لا يصلح لتقرير المسائل العلمية بصورة صحيحة"، فذلك ليس ذنبي، بل ذلك هو طبيعة المسائل المشكلة، خصوصا حينما تُناقَش لأول مرة. اطرح أي موضوع مشكل تجدْ أن النقاش يأخذ منحى غريبا لا يخلو من صراع ونزاع!!

وأنا فهمت من استشهادك بآية سورة الكهف، أنك تعترض على شرحي ووصفي لفوقية العرش على الأشياء الأخرى خلال أيام الخلق. وأنا استشهدتُ بآيتين تحثان على التفكير في الخلق وبدء الخلق.

إن هناك من القضايا ما لا يمكن للعقل البشري أن يصل إليها وهذا يجب أن نأخذه بعين الاعتبار.

أنا كتبتُ ما أفهمه من النصوص. ولا شيء غير ذلك.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[19 Feb 2010, 12:57 ص]ـ

...

تأتي أهمية الروايات والآثار من أنها تفيد أن الماء كان موجودا قبل النظام الثنائي المكون من (السماء) و (الأرض) وأنه يوجد ارتباط بين هذا الماء والدخان الذي خُلِقت السماء منه وبينه وبين خلق الأرض أيضا، فهذا الماء كان أساسا لخلق السماء وخلق الأرض أيضا.

والأهم أن الروايات تفيد أن هذا الماء كان بداية الخلق، ومن هنا لا تستطيع مدرسة التفسير أن تفسّر النص بمنهجها الذي يعرّف (السموات والأرض) بالنظام الكوني.

والروايات مهمة جدا في تبيان ماهية الماء أيضا، إذ أفادت أنه هو الماء الذي يمكن أن يتبخّر. وهذا يعني أنه الماء الموجود على الأرض نفسُه

هل هذا هو ملخص نظريتك يا أخي جمال .. أن العرش كان على الماء الذي هو على كوكب الأرض؟؟

أسألك للاستيضاح

لأني رأيت قفزاً هائل المسافة من المقدمات المبتسرة إلى النتيجة القطعية المدعاة

لم أر الروابط التي حكيتها منسجمة مع فصول النظرية

ولأنها أي الروابط غير واضحة في الدلالة على ما تريد إقامة صرحه في مقابلة صرح نظرية الانفجار

لم تبين نوع الربط بين الماء والدخان

انتقلت من ماء عليه العرش إلى ماء الأرض مباشرة

أيْ أنك

قفزت قفزة ضوئية قدرها (ستة أيام) من عالم ما قبل خلق السموات والأرض إلى عالم الكون الحاضر

ومن غير تفصيل

وتركت تفاصيل في القرآن الكريم لم تنتظمها نظريتك

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[19 Feb 2010, 02:55 ص]ـ

السلام عليكم

أخى جمال

نحاول أن نفسر الآية

أنا أؤيدك فى قولك

تأتي أهمية الروايات والآثار من أنها تفيد أن الماء كان موجودا قبل النظام الثنائي المكون من (السماء) و (الأرض) وأنه يوجد ارتباط بين هذا الماء والدخان الذي خُلِقت السماء منه وبينه وبين خلق الأرض أيضا، فهذا الماء كان أساسا لخلق السماء وخلق الأرض أيضا.بتعديل بسيط أنه - الماء -كان المرحلة الأولى من مراحل خلق السموات والأرض وليس كشيء منفصل عنهما أو خلق قبلهم

أي يمكنك القول أن السموات والأرض كانتا فى مرحلتهما الأولى ماءا وكان العرش على هذا الماء

وإذا ما اتفقنا على هذا ... يجب أن نتطرق إلى ماهية الماء

حسب ما اتفقنا عليه فإن الماء يفترض أن ازداد لزوجة وغلظ و ... و .. ليتحول إلى المكونات الصلبة فى الكواكب والأقمار والنيازك ... الخ وهذا يصدمنا بحقيقتين

الدخان .. الذى يفترض أنه أخف من الماء المعروف وحسب ما نقول يفترض أنه قبله وهو ما يعارض النصوص كما أن بخار الماء ليس دخانا بل غمام

الحقيقة الثانية التى تصدمنا هى وجود الطاقة والنار

والفرض الوحيد الذى يسير معنا فى هذا الاتجاه هو أن يكون الماء المقصود فى الآية غير الماء المعروف

فهل يمكن قبول هذا؟

ـ[جمال السبني]ــــــــ[19 Feb 2010, 03:20 ص]ـ

إخوتي

أنا الآن منهمك في كتابة ما وعدتُّ به ..

فلا تستعجلوني ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير