تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 Feb 2010, 10:32 ص]ـ

أخي أبا سعد

أين هذا الخبر الصحيح؟.

وعن ابن عباس، قال: لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح؛ دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة، قال: نعيت إلي نفسي، فبكت، قال: لا تبكي؛ فإنك أول أهلي لاحق بي، فضحكت، فرآها بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلن: يا فاطمة! رأيناك بكيت ثم ضحكت؟! قالت: إنه أخبرني أنه قد نعيت إليه نفسه؛ فبكيت، فقال لي: لا تبكي؛ فإنك أول أهلي لاحق بي، فضحكت وإذا جاء نصر الله والفتح، وجاء أهل اليمن: هم أرق أفئدة، والإيمان يمان، والحكمة يمانية.

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5915

خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

لما نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح. . .} إلى آخر السورة قال نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت فأخذ في أشد ما كان قط اجتهادا في أمر الآخرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك جاء فتح الله وجاء نصر الله وجاء أهل اليمن فقال رجل يا رسول الله وما أهل اليمن قال قوم رقيقة قلوبهم لينة قلوبهم الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/ 1108

خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

لما نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح} علم النبي صلى الله عليه وسلم أن قد نعيت إليه نفسه فقيل {إذا جاء نصر الله} السورة كلها

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/ 72

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن فلما انصرف تنفس فقلت: ما شأنك فقال: نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/ 144

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

المصدر موقع الدررالسنية.

والذي أفهمه مما سبق أن بن عباس رضي الله عنهما إنما أخبر عمر رضي الله عنه حين سأله بما علم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل إن هذا فهم فهمته من السورة، وعليه فلا يصلح في نظري مثالاً على موضع النقاش.

والذي دفعني إلى التعليق على الموضع هو أنه يجب في نظري عند تقرير قضية ما أن يضع المقرر في اعتباره عدم وجود ما يشكل على تقريره، وإذا كان يعلم أن هناك ما يشكل على البعض ولكنه لا يراه مشكلاً فليبين وجهة نظره حتى تتم الفائدة.

هذه وجهة نظري وقد لا يوافقني عليها الآخرون.

والله أعلم

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[13 Feb 2010, 10:58 ص]ـ

أخي أبا سعد بارك الله فيك

ليس فيما أوردته ما يدل على أن ابن عباس تلقى تفسير السورة بذلك النص الذي ذكره في حضرة كبار الصحابة عن النبيء عليه الصلاة والسلام ..

وقد أورد البخاري رواية أخرى للحديث عن عطاء بن السائب مرفوعاً إلى النبيء.

وقد قال ابن حجر (الفتح 8/ 736): إن عطاء وهم في نسبته إلى النبيء .. بدليل مخالفته لغيره من الثقات. فهو حديث منكر من هذا الوجه.

وهناك أدلة أخرى تقوي القول أن ابن عباس فهم تأويل الآية فهما موافقاً لفهم النبيء صلى الله عليه وسلم ولفهم عمر رضي الله عنه.

منها أن فهمها على ذلك النحو غاب عن كبار الصحابة ..

وأن عمر كان يدني ابن عباس منه لتلك الملكة التي كانت تتبدى منه ..

وأنه كان يثني عليه بأنه فتى الكهول ..

وأنه دعاه إلى مجلسه مختبراً فظهر نجاحه وفضله ..

وأن عمر أظهر للحاضرين موافقته بأنه ما يعلم منها إلا ذلك ..

وأن ذلك المأخذ الذي أبداه ابن عباس كان سبب تقديمه عن أنداده ونزوله في منزلة الكبار .. إلخ.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[13 Feb 2010, 11:50 ص]ـ

انظر المبحث الثاني من هذا البحث:

معالم الاستنباط في التفسير ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=14563)

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[13 Feb 2010, 12:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع قيم فعلا الذي أشار إليه الدكتور الكريم.

وللفائدة:

قال البيهقي في كتابه دلائل النبوة:

" باب ما جاء في نعيه نفسه صلى الله عليه وسلم إلى ابنته فاطمة رضي الله عنها، وإخباره إياها بأنها أول أهل بيته به لحوقا، فكان كما قال .....

3093 - أخبرنا علي بن محمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال: حدثنا الأسفاطي قال: حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها فقال: «إنه قد نعيت إلي نفسي» فبكت، ثم ضحكت قالت: وأخبرني أنه نعي إليه نفسه فبكيت فقال لي: اصبري. فإنك أول أهلي لاحقا بي فضحكت"

3094 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان عمر يسألني مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عبد الرحمن بن عوف: أتسأله، ولنا بنون مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث تعلم قال: فسألهم عن إذا جاء نصر الله والفتح (1) قال: فقلت أنا: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ السورة إلى آخرها إنه كان توابا (2) قال فقال عمر: والله ما أعلم منها إلا ما تعلم رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عرعرة عن شعبة.

قلت: مجموع هذه الأخبار الصحيحة تدل على أن الله تعالى أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم هذه السورة فكانت علامة لاقتراب أجله وعارضه جبريل عليه السلام بالقرآن في ذلك العام مرتين، فكانت علامة أخرى لأجله، وأخبره بعمر عيسى عليه السلام، فكانت علامة أخرى لأجله، وخيره بين الدنيا والآخرة فيما روينا، وفيما نرويه إن شاء الله فاختار الآخرة. فكانت علامة أخرى لأجله، فأدى كل واحد من الرواة ما سمع " أهـ

هذا بالنسبة لقضية:

هل الأثر مرفوع أم لا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير