تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[16 Feb 2010, 04:18 ص]ـ

الإخوة الكرام

هل نستطيع أن نعتمد هذا الأثر عن ابن عباس مثالاً لتأويل ابن عباس أم نختار مثالاً آخر .. ليستمر النقاش.

الشيخ عصام وفقه الله ...

نعم دعونا من مناقشة هذا المثال بعينه، فإن نقاشه وإن كان مفيداً إلا أن الموضوع أوسع من ذلك، وفي نظري أن البحث في استنباطات الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وجمعها ومعرفة طرق الاستنباط التي سلكها، أمرٌ مفيدٌ جداً.

أما مسألة استنباطه أجل النبي صلى الله عليه وسلم من سورة النصر؛ فالآراء فيها متقاربة ولكلٍّ دليله، ودعونا نعدُّ هذا المثال أثرياً مرةً، وأن ابن عباس رضي الله عنهما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون هذا الاستنباط نبوياً، ويبقى السؤال بعد ذلك عن علاقة سورة النصر بوفاته صلى الله عليه وسلم، فالاستنباط متفق عليه، سواءً كان نبوياً أو عباسياً (إن صحت العبارة كما سماها الأخ أبو سعد الغامدي)، فالميدان الذي يجري البحث فيه هو طريق هذا الاستنباط ووجهه.

هذا من جهة، ثم دعونا نعدُّ هذا الاستنباط من ابن عباس رضي الله عنهما مرة أخرى، ونضع الاحتمالات التي سلكها رضي الله عنهما في الوصول لهذا الاستنباط.

والنتيجة في نظري لا تختلف في معرفة طريق الاستنباط، فمرجع الاثنين اجتهاديٌّ على الأرجح وليس أثرياً ...

والله تعالى أعلم،،،

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[16 Feb 2010, 07:38 ص]ـ

الشيخ عصام وفقه الله ...

نعم دعونا من مناقشة هذا المثال بعينه، فإن نقاشه وإن كان مفيداً إلا أن الموضوع أوسع من ذلك، وفي نظري أن البحث في استنباطات الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وجمعها ومعرفة طرق الاستنباط التي سلكها، أمرٌ مفيدٌ جداً.

أما مسألة استنباطه أجل النبي صلى الله عليه وسلم من سورة النصر؛ فالآراء فيها متقاربة ولكلٍّ دليله، ودعونا نعدُّ هذا المثال أثرياً مرةً، وأن ابن عباس رضي الله عنهما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون هذا الاستنباط نبوياً، ويبقى السؤال بعد ذلك عن علاقة سورة النصر بوفاته صلى الله عليه وسلم، فالاستنباط متفق عليه، سواءً كان نبوياً أو عباسياً (إن صحت العبارة كما سماها الأخ أبو سعد الغامدي)، فالميدان الذي يجري البحث فيه هو طريق هذا الاستنباط ووجهه.

هذا من جهة، ثم دعونا نعدُّ هذا الاستنباط من ابن عباس رضي الله عنهما مرة أخرى، ونضع الاحتمالات التي سلكها رضي الله عنهما في الوصول لهذا الاستنباط.

والنتيجة في نظري لا تختلف في معرفة طريق الاستنباط، فمرجع الاثنين اجتهاديٌّ على الأرجح وليس أثرياً ...

والله تعالى أعلم،،،

شيخ فهد الوهبي حياك الله

وصلت هنا إلى نقاط مهمة وأسئلة أدق لمواصلة هذا النقاش إن وافقتم عليها:

1) لا بد هنا من تحرير مصطلح (مأثور) ومصطلح (تأويل) .. ولو اصطلحنا على مدلول ثابت وفارق هنا بين الكلمتين فإن النقاش سيكون مثمراً أكثر من التجوز والتوسع في اللفظ.

أ- المأثور في اقتراحي: هو ما كان مرفوعاً إلى النبيء أو ما له حكم الرفع ..

ب- التأويل هو الموقوف على الصحابي أو التابعي، وهو الذي قد يصرح فيه بلفظ (الرأي) .. أي الرأي المحمود المبني على العلم .. وهذا قريب من اصطلاح ابن جرير رحمه الله.

وووجدت من يقول بذلك التفريق بين هذا الاصطلاحين أيضاً في كتب علوم القرآن.

2) أين نضع هذا الأثر من هذا الاصطلاح؟ ..

من وجهة نظري هو من قبيل الموقوف على ابن عباس أي هو تأويل وليس أثراً (والدكتور فهد موافق هنا على أنه اجتهادي أيضاً) ..

3) لو قابلنا تأويل ابن عباس وعرضناه على علوم القرآن وقوانين التأويل لظهرت لنا أبواب كثيرة استند عليها ابن عباس منها:

أ- أسباب النزول وهذا يتجلى بوضوح في ربطه بين السورة والحدث بكماله.

ب- فقهه بمقاصد التشريع واللغة المعبرة عنه، على حداثة سنه، فقد عرف أن طلب الاستغفار ممن شأنه دوام الاستغفار يعني هناك إخباراً زائداً عن الطلب.

4) كل تأويل (عباسي) يستند إلى قواعد ليس بالضرورة أن تكون هي هي المستند إليها في كل استنباط .. ففي حالة ليلة القدر استند إلى الاستقراء والسبر لرقم (7) في القرآن وقياس ليلة القدر المجهولة على السباعيات القرآنية المعلومة، واستند إلى جمع الآيات في الموضوع الواحد في أقل مدة الحمل مع علم الحساب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير