تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[19 Feb 2010, 11:19 ص]ـ

أبو علي

سلام الله عليك

تغيب ثم تأتي بالغرائب

لا أظن أنه يستقيم لك ما ذكرت لأننا نرى الإنسان يولد لستة أشهر من وقت الحمل ويعيش.

ـ[أبو علي]ــــــــ[19 Feb 2010, 11:36 ص]ـ

أبو علي

سلام الله عليك

تغيب ثم تأتي بالغرائب

لا أظن أنه يستقيم لك ما ذكرت لأننا نرى الإنسان يولد لستة أشهر من وقت الحمل ويعيش.

وعليك السلام ورحمة الله.

لا يولد طفل لستة شهور حسب أقوال الأطباء،وإذا ولد فإنه يكمل باقي مدته في أنبوبة، لأنه يكون لا زال خديجا في حجم ضب تقريبا.

كما أن الله تعالى إذا تكلم عن الإنسان فإنه يذكر الفطرة التي فطر الناس عليها وليست الحالات الشاذة.

قال تعالى عن الإنسان: ألم نجعل له عينين، ويوجد من يولد أعمى.

وقال تعالى عن الإنسان: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا، ويوجد من الناس من يولد بدون حاسة السمع.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[19 Feb 2010, 01:00 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله.

لا يولد طفل لستة شهور حسب أقوال الأطباء،وإذا ولد فإنه يكمل باقي مدته في أنبوبة، لأنه يكون لا زال خديجا في حجم ضب تقريبا.

كما أن الله تعالى إذا تكلم عن الإنسان فإنه يذكر الفطرة التي فطر الناس عليها وليست الحالات الشاذة.

قال تعالى عن الإنسان: ألم نجعل له عينين، ويوجد من يولد أعمى.

وقال تعالى عن الإنسان: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا، ويوجد من الناس من يولد بدون حاسة السمع.

أخي أبا عليّ بارك الله فيك

هذا الفقه من ابن عباس رضي الله عنهما وأرضاهما مثال على أن الشريعة الإلهية الغراء قد تلتفت إلى بعض الأحوال الشاذة وتراعيها كل الرعاية لما قد يترتب عليها من سلامة النسل وبراءة الأعراض وطهارة الأرحام .. مسائل العرض يتحفظ فيها ما لا يتحفظ في غيرها ..

أين نحن من ابن عباس في هذا الشأو الذي لا يبارى فيه ولا يجارى ..

اللهم ارض عن حبر الأمة وترجمان كتابها.

وأظن أن النسبة الصحيحة لهذا الأثر هي إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أولاً.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[19 Feb 2010, 01:44 م]ـ

وأما ولادة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام فمعجزة من أولها إلى آخرها .. لا يقاس عليها بحال ..

والخبر الذي أورد أن حمل أمه به كان ستة أشهر - إن صح - فلا يحمل أكثر مما يحتمل ..

وظاهر الآيات من سورة مريم أن الفصل الزماني بين إرسال الملك إليها وإتيانها إلى قومها به ليس ببعيد يستغرق ستة أشهر! .. بل هو سريع جداً سرعة معجزة أيضاً ..

فكل الجمل التي قصت علينا مراحل ولادة المسيح عليه السلام متعاطفة بفاءات الترتيب والتعقيب (تسع فاءات):

فأرسلنا إليها روحنا ...

فتمثل لها بشراً سويا ...

فحملته،

فانتبذت به ...

فأجاءها المخاض ...

فناداها من تحتها أن لا تحزني ...

فكلي واشربي ...

فإما ترين من البشر أحداً ...

فأتت به قومها تحمله ...

ـ[أبو علي]ــــــــ[20 Feb 2010, 10:02 ص]ـ

أخي أبا عليّ بارك الله فيك

هذا الفقه من ابن عباس رضي الله عنهما وأرضاهما مثال على أن الشريعة الإلهية الغراء قد تلتفت إلى بعض الأحوال الشاذة وتراعيها كل الرعاية لما قد يترتب عليها من سلامة النسل وبراءة الأعراض وطهارة الأرحام .. مسائل العرض يتحفظ فيها ما لا يتحفظ في غيرها ..

أين نحن من ابن عباس في هذا الشأو الذي لا يبارى فيه ولا يجارى ..

اللهم ارض عن حبر الأمة وترجمان كتابها.

وأظن أن النسبة الصحيحة لهذا الأثر هي إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أولاً.

أخي الكريم عصام، السلام عليكم ورحمة الله.

أتفهم وأقدر الأثر المنسوب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فهو عمل بهذا الحديث:

ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن كان له مخرج فخلوا سبيله، فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة رواه الترمذي مرفوعا وموقوفا.

تصرف علي رضي الله عنه حل مشكلة لم يكن لها حل إلا درءها بالشبهات، وطبقا للحديث فإن الإمام قد يخطئ في العفو مستندا على شبهة ليست صحيحة ولكن مادامت حلت المشكلة فلا بأس بها، فالخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير