ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Feb 2010, 11:31 م]ـ
نعم لا يلزم من إطلاق القرآن اللوازم الباطلة.
لكن المشكلة ما هي تلك اللوازم الباطلة؟
المفسرون الذين نقلت قولَهم يرون القول بالقرب بالمكان معنى غير مراد من الآية، ويرون حمل العندية على القرب بالمكان تحكما، وهم منزهون عن التمثيل والتعطيل كما لا يخفى على من عرف سيرهم.
اللوازم الباطلة هو ما ذكرته أنت من محدودية وغيرها.
إذا كان القرب المكاني غير مراد فما تقول في قول الله تعالى:
" إن المتقين في جنات ونهر* في مقعد صدق عند مليك مقتدر"؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Feb 2010, 11:35 م]ـ
نعم لا يلزم من إطلاق القرآن اللوازم الباطلة.
لكن المشكلة ما هي تلك اللوازم الباطلة؟
المفسرون الذين نقلت قولَهم يرون القول بالقرب بالمكان معنى غير مراد من الآية، ويرون حمل العندية على القرب بالمكان تحكما، وهم منزهون عن التمثيل والتعطيل كما لا يخفى على من عرف سيرهم.
أخي الكريم: لمذا نزهتهم عن التمثيل والتعطيل، ولم تنزه شيخ الإسلام عن التشبيه والتجسيم؟
المسألة أرى أنها - عند حسن النية - في منتهى البساطة؛ فأهل السنة يذهبون في هذه الآيات وأمثالها إلى إجرائها على ظواهرها، والإيمان بمعانيها، مع التنزيه لله تعالى.
ومسألة العندية فرع من فروع مسألة الجهة، وناتجة عنها.
وقد أشبعها العلماء بحثا؛ فلا حاجة لذكرها هنا.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[15 Feb 2010, 11:56 م]ـ
اللوازم الباطلة هو ما ذكرته أنت من محدودية وغيرها.
هذا محل النزاع، وأنا لم أذكر شيئا، بل التفاسير العديدة التي ذكرتها هي التي قررت أي اللوازم هو الباطل.
ا عند مليك مقتدر"؟
قال ابو حيان في تفسير هذه الآية: (عند) تدل على قرب المكانة من الله. (البحر ج8/ص182) فالمسألة نفسها.
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[15 Feb 2010, 11:59 م]ـ
أهل السنة يذهبون
لقد نقلت عن تفاسير أهل السنة ..
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[16 Feb 2010, 01:15 ص]ـ
لقد نقلت عن تفاسير أهل السنة ..
نقلت عن قلة من تفاسير أهل السنة.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[16 Feb 2010, 01:44 ص]ـ
للتوضيح للإخوة المشاركين؛ فإن هذا الموضع الذي نقله الأخ من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كان يرد فيه على كلام منقول عن الحلاج - وكلنا نعرف من هو الحلاج -
وهذا هو نص الكلام المنقول عن الحلاج:
ألزم الكل الحدث لأن القدم له فالذي بالجسم ظهوره فالعرض يلزمه والذي بالأداة اجتماعه فقواها تمسكه والذي يؤلفه وقت يفرقه وقت والذي يقيمه غيره فالضرورة تمسه ولذي الوهم يظفر به فالتصوير يرتقى إليه ومن آواه محل ادركه أين ومن كان له جنس طالبه بكيف
إنه سبحانه لا يظله فوق ولا يقله تحت ولا يقابله حد ولا يزاحمه عند ولا يأخذه خلف ولا يحده أمام ولم يظهره قبل ولم يفنه بعد ولم يجمعه كل ولم يوجده كان لم يفقده ليس وصفة لا صفة له وفعله لا علة له وكونه لا أمد له تنزه عن أحول خلقه ليس له من خلقه مزاج ولا في فعله علاج باينهم بقدمه كما باينوه بحدوثهم
إن قلت متى فقد سبق الوقت ذاته وإن قلت هو فالهاء والواو خلفه وإن قلت أين فقد تقدم المكان وجوده
فالحروف آياته ووجوده إثباته ومعرفته توحيده وتوحيده تمييزه من خلقه
ما تصور في الأوهام فهو بخلافه كيف يحل به ما منه بدأ أو يعود إليه ما هو أنشأ لا تماثله العيون ولا تقابله الظنون قربه كرامته وبعده إهانته علوه من غير توقل ومجيئه من غير تنقل
هو الأول والآخر والظاهر والباطن والقريب البعيد ليس كمثله شئ وهو السميع البصير.
ثم بدأ شيخ الإسلام يفند ما كان مخطئا من هذا الكلام، إلى أن قال ما نقل الأخ، وزاد عليه ما لم ينقل الأخ مع أهميته في الموضوع وهو استدلال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى بهذه الآيات:
وقال إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
وقال تعالى يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى
وقال تعرج الملائكة والروح إليه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث المستفيضة إنكم سترون ربكم كما ترون الشمس والقمر.
وقد استدل علماء السلف بهذه الأدلة على نفس ما استدل به شيخ الإسلام عليه أعني أهل السنة.
ـ[محمد براء]ــــــــ[16 Feb 2010, 01:57 ص]ـ
¥