تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكم شعرت بالأسى حين حدثني أحد إخواننا من إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً -ولا أريد أن أسميها- أنهم يسجنون كل من يقول: إن (الرحمن على العرش استوى)، وقد وصلت فترة سجن أحدهم ثماني سنوات على هذه المقولة النكراء؟؟؟

وفي أي بلد هذا؟ إنه في بلد لم يتعاف من ويلات ستالين وأتباعه إلا قبيل سنوات.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[16 Feb 2010, 03:47 م]ـ

أخي أبا عبيدة

أرى أن لا هم لك إلا تخطئة (السلفية)، ورفع ذكر (الأشعرية)، وتتلون في خطاباتك هذه مرة بعد مرة.

وأنت ترى أن كل مشاركة لك على هذا النمط لا تحظى بالقبول في هذا الملتقى، ولا أدري لمذا تحشر هذه القضايا في هذا الملتقى.

فإن كان لك اعتراضات على (السلفية) فياحبذا لو ذهبت إلى مواقع معتنية بعقيدة السلف، وناقشتها هناك.

ولسنا هنا في مجال الحديث عن مثل هذه القضايا التي تطرحها مرة بعد مرة.

ثم لو أردنا أن ننتقد مثل انتقادك لما عجزنا، لكننا لا نرى هذا الأسلوب الذي تنتهجه ـ غفر الله لي ولك ـ أسلوبًا علميًا، ولا هو الذي يوصل إلى نتائج مرضية.

ونحن لسنا متعبدين بقول ابن تيمية ولا يقول غيره، وإنما ارتضيناه لاتباعه لمنهج السلف، ولو خالف في ذلك لخالفناه، فهو ممن علِمنا منه أن مخالفة منهج السلف مردودة، حتى لو كانت منه.

والنزاعات العلمية في بعض القضايا التي طرحها ابن تيمية معروفة منذ زمن، ولا حاجة لنا في هذا الملتقى أن نعيدها مرة أخرى.

والنزاع بين الأشعرية والسلفية معروف كذلك، ولسنا بحاجة ـ أيضًا ـ إلى أن نعيد تلك النقاشات، فإنها لا فائدة فيها في هذا الملتقى.

وأقول بكل صراحة: أرى أن الموضوعات التي على هذه النمط مشغلة، وليس وراءها طائل، فلسنا صغارًا جهلاً لا نعرف، ولسنا أصحاب عاطفة فقط، بل نقول ما اعتقدناه، ونبتعد عن الجدل العقيم الذي لا يثمر.

وأتمنى أن تتوقف عن طرح كل ما يتعلق بهذا الموضوع وغيره مما هو على شاكلته؛ لأنه لا يورث إلا خلافًا.

وإن كنت تظن أنك على حق، فإننا نظن كذلك أننا على حق، لكننا لا نريد هذه الأسلوب الذي تنتهجه، فياحبذا لو اتجهت إلى الإفادة فيما عندك من المخطوطات التونسية، وأبنت لنا عن هذه الكتب ليستفيد منها الدارسون، وتكون لك ثمرة ظاهرة يشيد بها قراء الملتقى.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[16 Feb 2010, 05:08 م]ـ

الشيخ الفاضل مساعد بارك الله فيكم

ثق أن هذه القضايا إذا طرحت بميزان العلم والأدب فلن يخرج منها إلا الخير، لا الجدل العقيم.

ثم إنها مسائل كما قلت سابقا لم يعد يمكن تجاهلها .. فإن وزنها كبير في تفريق الأمة ..

فاعتبرني مثلا يا شيخ مساعد تلميذا من تلاميذك مثلا، وأنت تفسر قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ} وفي الدرس استشكلت كلام من يفسر هذه الآية بأن القرآن حادث قائم بذات الله، وُجِد بعد عدم نفسه، وإن كان مسبوقًا بكلام آخر ليس قرآنا، وبغض النظر عن قائل هذا القول ابن تيمية أو غيره، ووجدت ذلك التفسير مصادما لقول جملة من السلف الصالح كقول الإمام وكيع ابن الجراح: "من قال أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدَثٌ، ومن زعم أن القرآن محدَثٌ فقد كفر. (شرح اصول اعتقاد أهل السنة، ج2/ص284)

فكيف توجه لي هذا الإشكال وكيف تحله؟؟

هذا هو الأمر المطلوب، فلسنا والحمد لله بالنصارى الذي يؤمنون دون فهم وسؤال، بل ديننا قائم على الفهم والبحث والعلم؛ والعلماء مطالبون بتبليغ العلم للطلبة، وكتم العلم معلوم عاقبته.

نعم، هذه المسائل لا ينبغي أن يتكلم فيها من لا يحسن إلا القص واللزق، ولا ينبغي أن يتكلم فيها من تحركه العواطف المجردة عن التحليل العلمي والتوجيه البحثي، ولا ينبغي أن يتكلم فيها المتعصبون الذين يقدسون الأشخاص غير الأنبياء والرسل، أو يقدسون منهجا بغير علم.

ولهذا نتوجه بهذا الكلام في مثل هذا الملتقى الراقي بالمقارنة بالملتقيات التي لا تحسن إلا السب والشتم والإقصاء والتهميش.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Feb 2010, 06:53 م]ـ

فاعتبرني مثلا يا شيخ مساعد تلميذا من تلاميذك مثلا، وأنت تفسر قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ} وفي الدرس استشكلت كلام من يفسر هذه الآية بأن القرآن حادث قائم بذات الله، وُجِد بعد عدم نفسه، وإن كان مسبوقًا بكلام آخر ليس قرآنا، وبغض النظر عن قائل هذا القول ابن تيمية أو غيره، ووجدت ذلك التفسير مصادما لقول جملة من السلف الصالح كقول الإمام وكيع ابن الجراح: "من قال أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدَثٌ، ومن زعم أن القرآن محدَثٌ فقد كفر. (شرح اصول اعتقاد أهل السنة، ج2/ص284)

.

يا أبا عبيدة

القول يحكم عليه من خلال الكتاب والسنة، فالقرآن والسنة يحكم بها على الأقوال لا العكس.

ونحن نحكم على الأقوال من خلال فهمنا ونرى أن كلام شيخ الإسلام رحمه الله أقرب إلى الحق ممن ذكرت أقوالهم.

ثم إن مشكلتك أنك تضيف لوازم على أقوال من تورد أقوالهم ربما لم تخطر لهم على بال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير