ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Feb 2010, 12:29 م]ـ
عصام غفر الله لي ولك
أريد أن أوقفك أنت وبقية الإخوة في المنتدى على حقيقة وهي:
إنني طويلب علم نسي كثيرا مما تعلم وجئتُ إلى هذا الملتقى لكي لا أنسى ما بقي ولعلي أتذكر بعض ما فات.
فلا تحمل أخاك ما ليس في وسعه.
ومع هذا فقد طرحتَ موضوعا جديرا بالبحث والتقصي، وسأفعل ما في وسعي من باب المراجعة والمذاكرة.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[25 Feb 2010, 12:44 م]ـ
عصام غفر الله لي ولك
أريد أن أوقفك أنت وبقية الإخوة في المنتدى على حقيقة وهي:
إنني طويلب علم نسي كثيرا مما تعلم وجئتُ إلى هذا الملتقى لكي لا أنسى ما بقي ولعلي أتذكر بعض ما فات.
فلا تحمل أخاك ما ليس في وسعه.
ومع هذا فقد طرحتَ موضوعا جديرا بالبحث والتقصي، وسأفعل ما في وسعي من باب المراجعة والمذاكرة.
أخي الكريم أبا سعد حفظك الله
إذا كنت أنت طُويلباً فما نكون نحن إذن؟ ..
وكل الخيّرين مع القرآن الكريم طلاب .. فمنهم .. ومنهم .. ومنهم ..
والمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه ..
وأسأل الله أن يكون اجتماعنا في هذا المنتدى خيرا لنا وللأمة المهدية الراشدة.
أما بالنسبة إلى الموضوع فأريد أن أتمسك منه بقدر يصلح لأن يكون قابلاً لفهم العربي الخصيم اللدود الذي لم يؤثر عنه أنه أنكر من أمر هذه الأحرف النورانية شيئاً؛ لأني أستبعد أن تكون هذه الأحرف غير قابلة للفهم، كما قد يتبادر من بعض العبارات الواردة في كتب التفسير .. لفهم غير سديد لآثار السلف الكرام رضي الله عنهم أجمعين.
وإني أنزه كتاب الله تعالى أن تكون فيه كلمات غير مفهومة للبشر كافة جملة وتفصيلاً إلى قيام الساعة ..
إنها تأتي في فواتح ربع سور القرآن!!.
والحاجة ماسة إلى التفهم.
وفقك الله تعالى ووفقنا جميعاً إلى فهم كتابه وتحري الحق أين كان والعمل به ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[25 Feb 2010, 01:00 م]ـ
وأتوجه بسؤال قد يفتح أسباب النقاش في هذا العلم الشريف.
هل الحروف المقطعة من المحكم أم هي من المتشابه؟
وإذا رأيت أن تجعله في مشاركة مستقلة فلك ذلك.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Feb 2010, 08:50 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لقد وصف الله تعالى كتابه بأنه كتاب محكم فقال:
(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) سورة هود (1)
ووصفه بأنه متشابه فقال:
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سورة الزمر (23)
وفي سورة آل عمران ذكر أن منه ما هو محكم ومنه ما هو متشابه، فقال:
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) سورة آل عمران (7)
وحتى ندخل إلى المسألة المطروحة على بصيرة يجب أن نقرر بعض الحقائق ونجيب على بعض الأسئلة:
فأما الأسئلة فهي:
ما معنى كون القرآن كله محكماً؟
وما معنى كونه كله متشابها؟
وأما الحقائق فهي:
أن من القرآن آيات محكمات.
وأن منه آيات متشابهات.
وأن كلاً من المحكم والمتشابه معلوم معروف بدليل أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويذهبون إلى المتشابه.
وأن العلة في ذم متتبع المتشابه أمران:
ابتغاء الفتنة
وابتغاء التأويل
ومن هنا كانت الحاجة ماسة إلى معرفة المقصود بالمحكم والمتشابه والفتنة والتأويل حتى نتجنب طريق أهل الزيغ ونسلك طريق الراسخين في العلم الذين امتدحهم الله تبارك وتعالى.
ومعرفة ما سبق يتوقف على تدبر كتاب الله كما أمر والنظر في أقوال أهل العلم، ومن أخلص النية وبذل الوسع على بصيرة بلغه الله مراده:
¥