تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأشار الدكتور الكواري إلى أنه تم تحديد اجتماع هيئة التحكيم بعد انتهاء سنة التمديد في مدينة الدوحة في يناير 2007 لإصدار الحكم النهائي في مسابقة مصحف قطر، وسبقها أن أرسلت نسختا المصحف الشريف إلى أعضاء هيئة التحكيم للمراجعة ومن ثم الحضور للاجتماع بالدوحة ومناقشة رأيهم وما توصلوا إليه، والإعلان عن النسخة الفائزة بمشروع مصحف قطر، وبعد وصول هيئة التحكيم عقدت معهم اللجنة عدة اجتماعات؛ لمناقشة ما توصلوا إليه، وقُدمت النسخ مرمزة دون أسماء، وعبر الكواري عن خشيته يومها من اختلاف أعضاء هيئة التحكيم على تحديد الفائز بالمركز الأول، لكن حُسم أمر النسخة الفائزة، وهي نسخة الخطاط السوري عبيدة محمد صالح البنكي، والنسخة الثانية رجعت للخطاط العراقي صباح مغديد الأربيلي من أكراد العراق، ووافق الإعلان عن الفائز في مشروع مصحف قطر بدء عام هجري جديد، في غرة المحرم 1428هـ الموافق لـ20 يناير 2007 بحضور جميع أعضاء هيئة التحكيم، ووسائل والإعلام، وصدر بذلك بيان شامل.

وكشف الكواري لأول مرة عن سبب عدم اختيار نسخة ثالثة والسبب كان في اختلاف هيئة التحكيم، المكونة من التركيين حسن شلبي ومصطفى والجزائري الدكتور محمد السعيد الشريفي، إذ اختار الأتراك نسخة مواطنهم ممتاز في حين اختار الجزائري نسخة العراقي عدنان الشيخ وتم حجب المرتبة الثالثة لعدم تنازل أي منهم على موقفه.

الزخرفة:

وقام الكواري في اليوم التالي للإعلان عن الفائز بالمركز الأول وخط مصحف قطر، وقام في 21 يناير 2007 بزيارة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسلمه المصحفين المخطوطين، وكذلك سلمه جميع أعمال الزخرفة كاملة. وأشار إلى أن أعمال الزخرفة، ودقة أعمال المزخرفين تجد أن كل زخرفة تعتبر لوحة فنية بذاتها من جمالها ودقة الرسم وروعته وتناسق الألوان، واصفا إياها بالأعمال الرائعة، لافتا إلى أن المصحف في شكله النهائي تحفة فنية رائعة مع حسن خط النسخ الذي كُتب به المصحف، وتمنى أن يُعتنى بأعمال الزخرفة والنسخ الأصلية للمصحف حفظاً وعرضاً، لما يمثله مصحف قطر من رمزية دينية وتاريخية لدولة قطر، وكذلك القيمة الفنية لخط وزخارف المصحف، والتي قال إنها ستكون مرجعاً علمياً وفنياً للخطاطين والمزخرفين والمهتمين بذلك.

المواصفات:

وقال صاحب فكرة مصحف قطر إن الجديد في المصحف أنه آخر مصحف يُكتب في العالم الإسلامي حتى الآن، وأن هذا المصحف وما تميز به المشروع الأول في تاريخ العالم الإسلامي الذي يُطرح للكتابة في مسابقة عالمية، مشيرا إلى أنه جرت العادة بتكليف خطاطٍ معينٍ لكتابة المصحف، ولكن الأمر يختلف في المسابقة وخاصة أنها مسابقة عالمية تضم أفضل خطاطي العالم، لافتا إلى أن هذا ميدان تنافسي شديد جاد يُخرج كل خطاط أقصى ما لديه من خبرة وإبداع، وليس أدل على ذلك من أن هيئة التحكيم أكدت أن الأعمال الستة الفائزة في المرحلة الأولى كانت أفضل بكثير من المصاحف المطبوعة والمتداولة حالياً، فهذه ميزة من الناحية الفنية في فن وعلم الخط، مؤكدا على أنه من وجهة نظر قطرية بحتة أن هذا هو مصحف دولة قطر لابد أن تحقق به تميزاً يتوافق مع نهج وسياسة الدولة وسمو الأمير بالتميز والاستقلالية في الإنجاز والأعمال، مؤكدا على أن مصحف قطر بالنسبة لدولة قطر هو عمل تاريخي هام.

المصدر: صحيفة العرب القطرية ( http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=119891&issueNo=798&secId=16).

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[23 Feb 2010, 02:48 م]ـ

تنافس شريف في موضوع شريف، وإن كان للنقد شأن هنا لكن ما فائدته، فكتاب الله يحتاج منا في هذا الزمن إلى ماهو أكثر من خط وطباعة، بل وددت والله أن لي من الأمر شئ فلا يطبع (للعرب خاصة) مصحف واحد لعشر سنين أو تزيد، لعل بني أمتي يتكلف واجدهم البحث عن مصحف فيستحثه بحثه للمحافظة عليه وصونه من الابتذال، ومن سفهاء البيت أو من تسفه من كباره، أما تدبره أو العمل به فهذا شأن آخر.

بالله كيف قلبك حين تجد كتاب الله مدسوسا في أرفف الأحذية في بعض المساجد، أو ملقى في الطريق، أو في أي مكان يصان عنه ماهو دونه ودونه ودونه في الشرف، ياسبحان الله كيف وهو الذكر الذي به شرفنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير