ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[27 Feb 2010, 12:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة وليست بكرا من فوائدك.
ولكن في أي خانة نجعل الأنواع التالية:
1 - حمل آيات القرآن الكريم على معان عقدية ضعيفة قد بين أهل العلم بطلانها وضعف مستندها العلمي.
2 - تفسير كتاب الله تعالى بإشارات علمية لا يدل عليها ظاهر القرآن لغة، ولم يقل بها أحد من السلف.
3 - تفسير بعض الناس القرآن الكريم دون أدنى مستوى علمي في اللغة.
فينصب ويخفض ويصرف ما لا ينصرف ويمنع من الصرف بلا مانع ...
ومع ذلك يضعف أقوال أهل العلم المشهورين بالعلم والمعرفة والتقوى بدون دليل إلا فكرة ظهرت له فهمها من وحل لغوي مهين.
الأخ الفاضل الشيخ إبراهيم الحسني وفقه الله:
1 - أما حمل آيات القرآن الكريم على معانٍ عقدية ضعيفه، فهو خطأ ولا شك، فإن كان تفسيراً فهو خطأ في التفسير، وإن كان استنباطاً فهو خطأ في الاستدلال.
2 - أما تفسير القرآن الكريم بالإشارات العلمية المعاصرة، فله ضوابط بينها العلماء، والحديث فيها طويل.
3 - وأما التفسير بلا علم، فأمرٌ خطير ولا شك، وقد ورد النهي عن القول في كتاب الله بمجرد الرأي، ولا شك أن قلة العلم سبب كبير في الخطأ في التفسير.
فإذا انضمَّ إلى ذلك داء التعالي، والتطاول على العلماء المعروفين بالعلم والمعرفة، فهو مرض قلبي وابتلاء، نسأل الله السلامة والعافية ...
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[27 Feb 2010, 11:52 م]ـ
جزاك الله خيرا على الإفادة.
ولكن هذه الضوابط لما يسمى بالتفسير العلمي لبعض الآيات القرآنية لم أجدها رغم بحثي عنها كثيرا ..
وقد طلبتها من بعض الأخوة في مواضيع متعلقة بالإعجاز في هذا الملتقى؛ فلم أجد إلا نعتها بهذه اللفظة: ضوابط التفسير العلمي.
فإن استطعت أن تنقلها هنا للفائدة فجزاك الله خيرا ..
وإتماما للفائدة حبذا لو جعلت على شكل نقاط مختصرة.
والله من وراء القصد.
ـ[عبدالكريم عزيز]ــــــــ[28 Feb 2010, 07:09 م]ـ
الأستاذ الفاضل الدكتور فهد الوهبي جزاكم الله خيرا على البيان والوضوح
وأريد أن أستفسر على مثل هذا الاستنباط الذي نجده عند السلف. يقول ابن كثير في تفسيره:
*وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي عن إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن سعد ((يضل به كثيرا)) يعني الخوارج. وقال شعبة عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد قال: سألت أبي فقلت: قوله تعالى: ((الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه)) إلى آخر الآية، فقال: هم الحرورية. وهذا الإسناد وإن صح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فهو تفسير على المعنى لأن الآية أريد منها التنصيص على الخوارج الذين خرجوا على علي بالنهروان. فإن أولئك لم يكونوا حال نزول الآية وإنما داخلون بوصفهم فيها مع من دخل لأنهم سموا خوارج لخروجهم على طاعة الإمام والقيام بشرائع الإسلام *
فماذا نقول عن هذا الاستنباط من حيث الصحة؟
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[05 Mar 2010, 08:19 م]ـ
لا زلت أنتظر ما ذكر لي في مرات عديدة من طرف باحثين أنه يسمى ضوابط التفسير العلمي.
فهل هو اسم على مسمى أم من الأسماء المهملة؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[03 Apr 2010, 09:59 م]ـ
لا زلت أنتظر ما ذكر لي في مرات عديدة من طرف باحثين أنه يسمى ضوابط التفسير العلمي.
فهل هو اسم على مسمى أم من الأسماء المهملة؟
وبعد عودة الملتقى لا زلت أنتظر يا أستاذنا فهد الوهبي الإجابة عن هذا السؤال للفائدة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Apr 2010, 10:59 م]ـ
حيا الله أخانا الفاضل إبراهيم الحسني
وحيا الله جميع الإخوة الأعضاء والزائرين جميعا
في هذا الملتقى الرائع
أخي الفاضل إبراهيم تعلم أني أختلف معك في هذا الموضوع وكل واحد منا قد علم مشربه، ومع هذا لا بأس من مواصلة الحوار، ولهذا أقدم لك ما كتبه الدكتور زغلول النجار حول هذا الموضوع، ولعلك تضع أصابعك على مواطن الاعتراض مع احترامي مقدما لوجهة نظرك.
يقول الدكتور زغلول النجار أحسن الله لنا وله الختام:
"أما ضوابط التفسير العلمي فتتلخص فيما يأتي:
¥