تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 Feb 2010, 11:14 م]ـ

ليكن النقاش في نبوة الخضر وأطلب منك الدليل على ذلك.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 Feb 2010, 11:15 م]ـ

كل هذه الأحاديث التي ذكرت ليست صريحة في الدلالة على المقارنة التي ذهبت إليها.

وصريح قوله تعالى: "وما فعلته عن أمري" لا يمكن أن يعارض بهذه الأحاديث.

والمسائل التي وقعت من الخضر عليه الصلاة والسلام لا يمكن القدوم عليها إلا عن طريق الوحي.

ومسألة نبوة الخضر منهوكة بحثا في كتب التفسير، فإن كنت تقول إنه ليس نبيا فهذه نقطة الخلاف؛ فاعرض ما عندك من الأدلة بصفة مختصرة معددة على ذلك، حتى يفيدنا المشاركون في الاعتراض على تلك الأدلة، وتجيب أنت على تلك الاعتراضات، وهكذا حتى نتوصل إلى الحق في المسألة.

وإن شئت عرضت الأدلة على نبوته من كتب التفسير، ومن ثم تعترض عليها، ويجيبك المشاركون، وهكذا.

وكل ذلك بغية الوصول إلى الحق، وضبط الأمور حتى لا تتشعب بما لا فائدة فيه.

وفقك الله لكل خير.

أخي الكريم الذي يثبت هو من يحتاج لدليل.

أما التفاسير فبعضهم يرجح ذلك ولكن ليسوا جميعا.

فابن جرير وصفه بما لا يدلل أنه يقول بنبوته فقال:

"وقوله: {فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا} يقول: وهبنا له رحمة من عندنا {وعلمناه من لدنا علما} يقول: وعلمناه من عندنا أيضا علما. كما: 17488 - حدثنا بشر , قال: ثنا يزيد , قال: ثنا سعيد , عن قتادة {من لدنا علما}: أي من عندنا علما. وكان سبب سفر موسى صلى الله عليه وسلم وفتاه , ولقائه هذا العالم الذي ذكره الله في هذا الموضع فيما ذكر. "

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&nSora=18&nAya=65&taf=TABARY&l=arb&tashkeel=1

وكذا البغوي

{فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً} أي نعمة {مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا} أي: علم الباطن إلهاما ولم يكن الخضر نبيا عند أكثر أهل العلم."تفسير البغوي - (ج 5 / ص 188) "

وكذلك ابن السعدي في تفسيره

وهذا كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=111599#111616

قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى:

وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ: - "فَصْلٌ وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَالْخَضِرُ فَهَذَا يُبْنَى عَلَى نُبُوَّةِ الْخَضِرِ وَأَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِنَبِيِّ وَهُوَ اخْتِيَارُ أَبِي عَلِيٍّ بْنِ أَبِي مُوسَى وَغَيْرِهِ مِنْ الْعُلَمَاءِ فَعَلَى هَذَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَفْضَلُ مِنْهُ. وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ نَبِيٌّ. وَاخْتَارَهُ أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُ؛ فَعَلَى هَذَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ؛ لَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هُمَا أَفْضَلُ مِنْهُ بِالِاتِّفَاقِ وَمُحَمَّدٌ فِي أَوَّلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَعِيسَى فِي آخِرِهَا"

مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 1 / ص 381)

وحكى ابن الجوزي نبوته وألف السيوطي في ذلك كتابا.

وضعت من الأحاديث ما يدلل أن من السابقين محدثون من غير نبوة. ولم يرد خبر صحيح بنبوته. فلم نكلف إلا بما علمنا.

فمن يعلم دليل صريح يبينه.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 Feb 2010, 11:48 م]ـ

2) نبوءة الخضر أو العبد الصالح في هذه القصة:

وقال تعالى: (فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً).

هذه الآية من سورة الكهف تبين أمراً ربانياً (آتيناه رحمة من عندنا ... ) لم يصف به الله تعالى عبداً من عباده إلا أن يكون نبيئاً موحى إليه من لدنه.

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هذا استدلال ليس في محله واليك من وصفوا بتلك الصفة ولم يكونوا انبياء:

"فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا" [الإسراء/5] ووردت عبادي في الكثير من الآيات.

أما عبدا. فوردت في غير الأنبياء مرة عن المملوك ومرة عن كل البشر

"إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا" [مريم/93]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير