تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[27 Feb 2010, 09:25 م]ـ

أخي الكريم وجدت هذا الرابط يحقق كلاماً لشيخ الإسلام في المسألة أنه نبيء؛ لعلنا ننتفع به:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-6017.html

وهذا رابط ثاني يبين ترجيح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه نبيء:

http://www.google.com.ly/url?q=http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-131607.html&ei=1l2JS4GeFMm54ga94uC-Dw&sa=X&oi=forum_cluster&resnum=2&ct=result&cd=3&ved=0CA0QrAIoAjAB&usg=AFQjCNGO4PafcysbYFDFyp6_9fgWJvgUCQ

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 Feb 2010, 12:20 ص]ـ

أخي عصام لقد وضعت لك قول ابن عثيمين رحمه الله من موقعه فراجع الربط فهو يقول أنه ليس نبي. وتمام ما في الربط بما يخصنا في الموضوع هو:

الراجح أن الخضر ولي لا نبي

"السؤال: فضيلة الشيخ! ما هو القول الراجح في الخضر عليه السلام هل هو نبي أو رسول؟ وما صحة ما القول بأنه حي إلى اليوم، ويظهر لبعض الناس أحياناً، فكثير من الناس قد اغتر بهذه القصة على أن الأولياء لهم مقام فوق مقام النبوة حتى قال قائلهم:

مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي

أفتونا مشكورين؟ الجواب: قولك في السؤال عن الخضر هل هو نبي أو رسول هذا ليس هو الخلاف، الخلاف هل هو نبي أو ولي أي: ليس بنبي، والصحيح أنه ليس بنبي، وأن الله تعالى أعطاه علماً لا يعرفه موسى؛ من أجل الامتحان والاختبار؛ لأن موسى عليه الصلاة والسلام قال: لا أعلم أحداً على وجه الأرض أعلم مني، فأراد الله تعالى أن يبين له أن من أهل الأرض من هو أعلم منه، وهو أعلم من موسى بما علمه الله من قصة السفينة، والجدار، والنفس التي قتلها فقط، وليس أعلم منه بشريعة الله. ثم إن القول الراجح أنه ليس بحي، بل هو ميت في وقته كغيره من الناس، ولو كان حياً للزمه أن يأتي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويؤمن به، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أرسل إلى جميع الناس، ومن المعلوم أنه لم يأت إلى الرسول، ولم يقل أحد من الصحابة أنه أتى إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم إنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (إنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد) فلو قدر أنه موجود فإنه يكون قد مات. وعلى كل حال إن الصواب الذي لا شك فيه عندي أن الخضر قد مات، وأن موته كان مثلما يموت الناس في ذلك الوقت. وأيضاً الصحيح أنه ليس بنبي إنما هو رجل أعطاه الله علماً في أشياء معينة، ليتبين لموسى صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن في الأرض من هو أعلم منه في بعض الأمور. أما من زعم أن الولي أفضل من النبي فإنه كافر، لأن النبيين هم أعلى طبقة من طبقات بني آدم، ثم إن النبي جامع بين النبوة والولاية، والرسول جامع بين الرسالة والنبوة والولاية، والقائلون بأن مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي كاذبون في ذلك، فأفضل طبقات بني آدم هم النبيون وعلى رأسهم الرسل، وعلى رأس الرسل أولو العزم الخمسة، ثم بعد ذلك الصديقون، ثم الشهداء، ثم الصالحون ....... "

وفي الربط السابق تسجيل صوتي للشيخ رحمه الله تعالى.

وانما ابن باز رحمه الله رجح أن الخضر نبي.

وكذا كلام ابن تيمية. يحتاج لتدقيق كما ترى في الربط الذي ذكرته بارك الله فيك. فإني وجدته لا يقطع بنبوته وخصوصا عند الكلام على من أفضل الخضر أم ابوبكر. فجعل الجواب يتعلق بحال الخضر ولم يجعل الخضر أفضل مطلقا , ولو كان يراه نبيا لقال الخضر أفضل. ولكنه فصل.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[28 Feb 2010, 01:49 م]ـ

أخي مجدي بارك الله فيك وغفر الله تعالى لي ولك ..

ولكن تظل المشكلة في أن هناك قاعدة في مفهوم النبوءة، وهي:

أن النبيء لا يكون إلا من خيرة أهل زمانه مصطفى مختاراً من خيارهم علماً وعملاً، فكيف يكون هناك من هو أعلم من النبيء؟.

وهذا التقرير الذي لا يراعي ذلك يستلزم أن الولي قد يكون عنده علوم ليست من شأن النبيء؟ ..

وأن البحث عن مصدر تلقيه عن تلك العلوم غير لازم.

أليس في هذا حجة لمن يقول بأن هناك علوماً مازالت تصدر عن الأولياء ولو كان ذلك بعد ختم النبوءة؟.

أولم تر أن بعض العلماء ذهب إلى إثبات الولاية للخضر .. ثم لما صُدم بأن الوليَّ لا يكون أعلم من النبيء = قال: قد يكون علم ذلك من نبيء آخر، وهو هروب إلى وجه متكلف أهون من الأول.

وولاية الخضر المجردة من النبوءة يا أخي حجة لكثيرين من المتصوفة في اختراع الأحكام ونقض الشرائع، وانشطار الوحي - عندهم - إلى حقيقة باطنية إلهامية وشريعة ظاهرية نصيّة.

وهي - بحجة أن الخضر ليس بنبيء، وأنه قد جاء بما لم تبلغه معارف النبيئين- مستند يصعب رده .. كيف وهو قرآن يتلى؟.

أفلم تقرأ كلام الشيخ بكر أبوزيد في تشكيكه في فتوى ابن تيمية التي نقلها ابن قاسم في مجموع الفتاوى وأشار إلى أن ابن قاسم قال معلقاً على هذه الفتوى تعليقاً لم يعلق به إلا على هذه الفتوى: (هكذا وجدتها)، والتي تتناقض مع سائر فتاوى شيخ الإسلام في المسألة؟.

ولا سيما أنه صرح في "منهاج السنة" أن الخضر نبيء.

أفلا يكون الشيخ قد قرأ تلك الفتوى الشاذة في مجموع الفتاوى، وأخذ بظاهرها؟.

وهو معذور في ذلك عليه رحمة الله.

ألا يستدعي هذا إعادة النظر في المسألة بأصلها وفصلها؟.

تصحيح:

قلت سهواً:

وهذا رابط ثاني يبين ترجيح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه نبيء

والصحيح في الرابط المشار إليه: ليس بنبيء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير