ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[28 Feb 2010, 02:35 م]ـ
بعد المتابعة أقول،
كون الخضر يقول:"وما فعلته عن أمري"، دليل على أنه متصل بالوحي. أما كونه تابعا لنبي فتكلف لا داعي له لأنه كان مع موسى ولم يكن معه أحد يوجهه. ووصل به الأمر أن يقتل. فهل يصل الأمر بالمحدَّث أن يقتل؟!
ولكن بإمكان الأخ مجدي أن يقول: ليس كل من أوحي إليه في مسألة أصبح نبياً، بل النبوة كما قال بعض الأخوة في هذا الملتقى تكليف رباني بوظيفة مع تواصل الوحي للقيام بهذه الوظيفة. والدليل عليه الإيحاء لمريم وأم موسى والفتى يوسف في البئر ... سلام الله عليهم جميعاً. أما الزعم بأن أم موسى ألهمت إلهاما فهو يعارض صريح النص الذي يفيد أن الله تعالى قد خاطبها تفصيلاً إلى درجة أن تقوم بإلقائه في الماء وهي متحققة أنه عائد إليها.
وهنا لدي إشكال يتعلق بالحديث الصحيح وهو؛ كيف يطلب موسى عليه السلام الحوت ليأكل منه وهو يعلم أن فقد الحوت هو الإشارة على مكان الخضر؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[28 Feb 2010, 06:00 م]ـ
ذهب الشنقيطي رحمه الله تعالى إلى أن الخضر نبي واستدل على ذلك بأدلة منها:
1 - تكرر إطلاق الرحمة والعلم المؤتى في القرآن الكريم على النبوة؛ وهو دليل استقرائي.
2 - قوله: "وما فعلته عن أمري" قال أي إنما فعلته عن أمر الله تعالى، وأمر الله لا يعرف إلا من طريق الوحي.
3 - أن تلك المسائل التي قام بها الخضر عليه الصلاة والسلاة لا يمكن القدوم عليها إلا عن طريق الوحي.
4 - أن إلهام الأولياء منبوذ عند الأصوليين بالعراء أي لا يستدل به لعدم عصمتهم.
ثم ذكر أمورا أخرى تصب في نفس الاتجاه.
وقال بأن القول بأن هناك طريقا غير الوحي تعرف بها أوامر الله تعالى ونوهيه هو قول بعدم الحاجة إلى الرسل، وهو باطل.
أما قول بعض الإخوة في مسألة الوحي اللغوي متبعا في ذلك قول الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى فهي ليست محل بحث؛ لأن البحث في النبوة الاصطلاحية.أضواء البيان - (3/ 323 وما بعدها) دار الفكر بيروت - لبنان طبعة: 1415 هـ
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 Feb 2010, 10:46 م]ـ
.
وهنا لدي إشكال يتعلق بالحديث الصحيح وهو؛ كيف يطلب موسى عليه السلام الحوت ليأكل منه وهو يعلم أن فقد الحوت هو الإشارة على مكان الخضر؟ أخي الكريم
من يسافر يحمل طعاما كافيا لسفره ,فإنه أمر بأن يأخذ الحوت معه علامة, فإذا فقده كان ذلك سبيلا لمعرفة مكان العبد الصالح , فلما طلب موسى الغداء , تنبه الفتى الى فقدان الحوت ,فأخبر موسى أنه نسي الحوت عند الصخرة ,فلما وجدا الحوت يتخذ سبيله في البحر تعجبا لذلك موسى عليه السلام, ثم أخذا يقتصان أثره حتى وجدا العبد الصالح ..
والله تعالى أعلم.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 Feb 2010, 11:07 م]ـ
ذهب الشنقيطي رحمه الله تعالى إلى أن الخضر نبي واستدل على ذلك بأدلة منها:
1 - تكرر إطلاق الرحمة والعلم المؤتى في القرآن الكريم على النبوة؛ وهو دليل استقرائي.
2 - قوله: "وما فعلته عن أمري" قال أي إنما فعلته عن أمر الله تعالى، وأمر الله لا يعرف إلا من طريق الوحي.
3 - أن تلك المسائل التي قام بها الخضر عليه الصلاة والسلاة لا يمكن القدوم عليها إلا عن طريق الوحي.
4 - أن إلهام الأولياء منبوذ عند الأصوليين بالعراء أي لا يستدل به لعدم عصمتهم.
ثم ذكر أمورا أخرى تصب في نفس الاتجاه.
وقال بأن القول بأن هناك طريقا غير الوحي تعرف بها أوامر الله تعالى ونوهيه هو قول بعدم الحاجة إلى الرسل، وهو باطل.
أما قول بعض الإخوة في مسألة الوحي اللغوي متبعا في ذلك قول الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى فهي ليست محل بحث؛ لأن البحث في النبوة الاصطلاحية.أضواء البيان - (3/ 323 وما بعدها) دار الفكر بيروت - لبنان طبعة: 1415 هـ
كلها سبق الرد عليها إلا الرابعة. وحقيقة فعل الخضر لم يكن تشريعا لأحد غيره إن كان غير نبيا , وقطعا إنه فعل ما فعل عن علم.وعمله إنما كلف به ولم يكن اجتهادا.
ومعلوم أن النبوة تحتاج لدليل يقطع به صدق النبي. واليك الروابط التالية ردا على القاديانية الأحمدية:
ادعاء النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13610
يدعون أن النبوة لم تختم:
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13611
دلائل ختم النبوة والرسالة:
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13600
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[28 Feb 2010, 11:44 م]ـ
كلها سبق الرد عليها إلا الرابعة. وحقيقة فعل الخضر لم يكن تشريعا لأحد غيره إن كان غير نبيا , وقطعا إنه فعل ما فعل عن علم.وعمله إنما كلف به ولم يكن اجتهادا.
]
لم أكتشف مكان االرد على الثلاثة المذكورة.
وإن يكن فتكفينا الرابعة.
أما فعل الخضر نفسه فقد قلت إنه كلف به ولم يكن اجتهادا منه؛ فكيف كلف به؟ أعن طريق الوحي أم بطريق أخرى وما هي؟
¥