ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[04 Mar 2010, 02:02 م]ـ
أخي ابراهيم: لقد بينت لك في الردود السابقة أن الرحمة والعلم في القران لم تأتي خاصة بالأنبياء , واريد منك أن تعطيني ما يدلل أنها ذكرت فيهم دون غيرهم.
الم تجد الآية في نفس السورة الكلام عن ذي القرنين.ثم يا أخي السنة موضحة للكتاب ومبينة لها ولا يفسر القران بمعزل عن مصدر الوحي الينا ولا تفهم السنة إلا بما يوافق القران , واذا راجعت مداخلاتي السابقة ستجد أدلة أخرى من القران , وفي الختام أكرر ليس عندي غير ما ذكرت ,فلو قام عندي دليل لاتبعته.
.
أخي الكريم: مجدي.
وبينت لك في المداخلة التي بعد مداخلتك المذكورة أن كلامك خارج عن محل استدلال الشيخ رحمه الله تعالى؛ فالشيخ إنما قصد الرحمة والعلم المؤتى لا مطلق الرحمة والعلم ..
وبينت في مداخلة أخرى أن الاستدلال بالأعم على الأخص استدلال ضعيف عند الأصوليين ناقلا ذلك من كلام الشيخ رحمه الله تعالى في نفس القصة ..
وأوضحت لك أنه ينبغي في ردك على دليل الشيخ الأول أن تركز على محورين:
الأول: تبين أنه من خلال استقراء لفظ الرحمة والعلم المؤتى في القرآن الكريم تبين أنهما لا يطلقان على النبوة في الأغلب على الأقل.
الثاني: أن تقصر ذلك الاستقراء على الرحمة والعلم المؤتى لا غيرهما؛ لأن لفظ الآية المستدل بها يستلزم ذلك "آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما" وهو مقصود الشيخ رحمه الله تعالى.
والشيخ نقل استقراءه من ذاكرته؛ وأنت عندك المصحف الرقمي، والمكتبات الألكترونية التي تحصر لك كلمة الرحمة في القرآن الكريم، وتجمع لك العلم المؤتى في القرآن الكريم بضغطة زر؛ فاستقرئ المراد في كتاب الله تعالى واخرج لنا برد على استقراء الشيخ رحمه الله تعالى حتى ننتقل إلى الدليل الثاني للشيخ وترد عليه بنفس الطريقة، حتى نصل إلى الحق في المسألة؛ فنسلم لأدلة الشيخ، أو نردها، ونقول بعدم نبوة الخضر.
بارك الله في الجميع.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[04 Mar 2010, 11:38 م]ـ
أخي الكريم: مجدي.
وبينت لك في المداخلة التي بعد مداخلتك المذكورة أن كلامك خارج عن محل استدلال الشيخ رحمه الله تعالى؛ فالشيخ إنما قصد الرحمة والعلم المؤتى لا مطلق الرحمة والعلم ..
وبينت في مداخلة أخرى أن الاستدلال بالأعم على الأخص استدلال ضعيف عند الأصوليين ناقلا ذلك من كلام الشيخ رحمه الله تعالى في نفس القصة ..
وأوضحت لك أنه ينبغي في ردك على دليل الشيخ الأول أن تركز على محورين:
الأول: تبين أنه من خلال استقراء لفظ الرحمة والعلم المؤتى في القرآن الكريم تبين أنهما لا يطلقان على النبوة في الأغلب على الأقل.
الثاني: أن تقصر ذلك الاستقراء على الرحمة والعلم المؤتى لا غيرهما؛ لأن لفظ الآية المستدل بها يستلزم ذلك "آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما" وهو مقصود الشيخ رحمه الله تعالى.
والشيخ نقل استقراءه من ذاكرته؛ وأنت عندك المصحف الرقمي، والمكتبات الألكترونية التي تحصر لك كلمة الرحمة في القرآن الكريم، وتجمع لك العلم المؤتى في القرآن الكريم بضغطة زر؛ فاستقرئ المراد في كتاب الله تعالى واخرج لنا برد على استقراء الشيخ رحمه الله تعالى حتى ننتقل إلى الدليل الثاني للشيخ وترد عليه بنفس الطريقة، حتى نصل إلى الحق في المسألة؛ فنسلم لأدلة الشيخ، أو نردها، ونقول بعدم نبوة الخضر.
بارك الله في الجميع.
أخي ابراهيم طلبت منك أن تضع لي الآيات التي قرر الشيخ أن الرحمة والعلم هي مختصة بالنبوة ,وأبشرك أني قد ضغطت الزر عدة مرات ولم أفهم هذا الإستقراء , فهل لك أن تبينه لي , ضع الآيات وستجد ما يقابلها لغير الأنبياء ,إلا آية واحدة قابلها الخضر.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[05 Mar 2010, 03:28 م]ـ
هذا باب في كتاب الإمام ابن حجر المسمى: (الزهر النضر في أخبار الخضر)، فيه زوائد وفوائد على ما أورده ابن في فتح الباري:
قال ابن حجر:
باب ما ورد في كونه نبياً:
15 قال الله تعالى في خبره عن موسى حكاية عنه: (وما فعلته عن أمري).
وهذا ظاهر أنه بأمر من الله، والأصل عدم الواسطة، ويحتمل أن يكون بواسطة نبي آخر لم يذكره وهو بعيد.
¥