ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[06 Mar 2010, 05:15 م]ـ
أخ مجدي
إذا قال أهل الكتاب: إن الخضر نبيء، وإن العزير نبيء، وإن يوشع نبيء ... ؛ فهل تصدق بذلك الخبر؟ أو تنكره؟.
هم قالوا أيضا أن داوود ملك وليس نبي فما رأيك؟
وقالوا بولس نبي!!!!
أخي الأمر معروف: ما وافق كتاب الله وسنة محمد عليه الصلاة والسلام نوافقه. وما خالفه ننكره وما لم يوافق أو يخالف نتوقف فيه. فلا نكذبه ويكون صدقا ولا نصدقه فيكون كذبا.
"ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم "السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 6 / ص 303)
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[06 Mar 2010, 05:27 م]ـ
لماذا يكرر سؤال سبق الجواب عليه بوضوح؟!
عند سؤالكم عن من قتل بزعم ما فعله الخضر قلت.
إذا فعل ذلك يقتل إجماعاً إلا بموانع القصاص , لأن الشريعة تقتضي ذلك , والولي يوافق الشريعة ولا يخالفها , وهي التي أمرت بحساب الناس بالظواهر ولم تحاسبهم بالسرائر , ولذلك قال الخضر لموسى عليه السلام " قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا " وعلل الخضر ذلك بعلة هي "وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا "وهذا معنى قول الخضر لموسى عندما نقر العصفور في السفينة " مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا كَنَقْرَةِ هَذَا الْعُصْفُورِ فِي الْبَحْرِ" صحيح البخاري - (ج 1 / ص 207)
والخضر لم يكن مأمورا بإتباع شريعة موسى عليه السلام. ولا كان موسى مأمورا أن يفعل مثل الخضر ولا أن يتبع فعله , بل إفتقر موسى لعلم منع عنه أن يفعل مثل الخضر.
ومعلوم إجماعا أن شريعة محمد واجبة الإتباع دون غيرها من الشرائع , فلو قال إنسان , أنا أُحرم كل ذي ظفر , قيل له إن الله أباح ذلك بعد أن بعث محمدا صلى الله عليه وسلم. فإن لم يتبع ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام كفر بنبوته فنقض دينه بتكذيب النبوة وإتباع الهوى.
فالقياس هنا فاسد لأنه إعتمد على قياس حال المأمور بإتباع شرع بحال الذي لم يؤمر بإتباع شرع نبي كان زمنه.
ولما إدعى بعضهم أن الوحي ينزل عليه قال عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: صدقكما قال سعيد بن وهب "قال: كنت عند عبد الله بن الزبير فقيل له: إن المختار يزعم أنه يوحى إليه، فقال: صدق: ثم تلى {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم} ".مصنف ابن أبي شيبة - (ج 7 / ص 253).
القصد أن الناس يمكنهم أن يكذبون ويدعون الباطل ولكن الشرع حكم بيننا بعد أن نسخ كل شريعة.
أما موسى عليه السلام فلم يستطيع أن يصبر لعدم علمه بما سيحدث ولو علم ذلك من الخضر لما كان الأمر عجيبا لموسى عليه السلام.
وهذا العلم هو مثل ما حصل مع ذالك الرضيع عندما أخبر بحال الرجل الراكب ذو السمة والجارية التي ضربت , وقد سبق أن طلبت منك الفرق بين الأمرين كي نعرف هل ذاك الطفل أوحي اليه؟
وكذا عن كتب أهل الكتاب:
أخي عصام. .................
أما الإستدلال بقول أهل الكتاب فلا يلزمنا ولو لزمنا لجعلنا داود ليس نبيا وأثبتنا النبوة لغيره.ولكن لا نصدقهم ولا نكذبهم فيما لا علم لنا به.
قصة الراهب فيها أنه قال للصبي من أبوك فأجابه. وكذا الطفل الذي يرضع من أمه فإنه قد أخبر بحال الرجل والجارية.
أما عزير فلا أعلم من قال من أهل شرعتنا بنبوته. وكتب أهل الكتاب لا يعول عليها إثباتا ولا نفيا.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[06 Mar 2010, 06:58 م]ـ
هم قالوا أيضا أن داوود ملك وليس نبي فما رأيك؟
وقالوا بولس نبي!!!!
أخي الأمر معروف: ما وافق كتاب الله وسنة محمد عليه الصلاة والسلام نوافقه. وما خالفه ننكره وما لم يوافق أو يخالف نتوقف فيه. فلا نكذبه ويكون صدقا ولا نصدقه فيكون كذبا.
"ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم "السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 6 / ص 303)
أخي مجدي
لقد أجملت في محل يحسن فيه التفصيل في شأن روايات أهل الكتاب الأول ..
لأنك بإجمالك هذا خلطت بين ما يجب وما يباح، وما يقبل منها وما لا يقبل ..
ولم أفهم منك إلا أنك تلغي قبول روايات أهل الكتاب أيةً كانت ..
وإذا لم يكن عندك تفصيل التعامل مع روايات بني إسرائيل ذكرته لك؛ لأهميته في هذا الموضوع.
ولا جواب لي عن إنكارهم نبوة داوود أو إثباتهم نبوءة بولس؛ الذي ذكرته، إلا بعد معرفة هذا التفصيل.
بارك الله فيك.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[06 Mar 2010, 10:38 م]ـ
ما يخص المداخلة , لا أملك الا ما قلته لك. .
إذن بقيت أدلة الشيخ هي ما يمكن الاعتماد عليه حتى نجد معارضا لها، ولم يذكر العلامة السعدي في نقلك عنه ما يصلح للا ستمساك به في محل النزاع.
¥