تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال أبو حاتم: سمعت يحيى بن معين: وأثنى على إسحاق بن الزبريق خيراً، وقال: الفتى لا بأس به، ولكنهم يحسدونه. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: شيخ. وقال أبو داود: قال لي ابن عوف: ما أشك أن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق يكذب. وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: ليس هو بشيء. وقال عبد الكريم بن أبي عبدالرحمن النسائي، أخبرني أبي قال: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن العلاء يقال له ابن زبريق ليس بثقة، عن عمرو بن الحارث.

انظر: الجرح والتعديل 2/ 209، والثقات لابن حبان 8/ 113، وتاريخ دمشق 8/ 109، وتهذيب الكمال2/ 270، وميزان الاعتدال 1/ 181، وتهذيب التهذيب1/ 189، ولسان الميزان 3/ 111.

وأخرجه الخلال في فضائل سورة الإخلاص (37) حدثنا علي بن إبراهيم بن أبي عزة، أبنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا سليمان ـ يعني ابن سلمة ـ حدثنا سليم بن عثمان الطائي، حدثنا محمد بن زياد قال: سمعت أبا أمامة يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى بالحمد، وقل يا أيها الكافرون، وفي الثانية بالحمد،وقل هو الله أحد، لا يعداهن ".

أقول: سليمان بن سلمة هو: أبو أيوب الخبائري:

قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي ولم يحدث عنه، وسألته عنه؟ فقال: متروك الحديث لا يشتغل به، فذكرت ذلك لابن الجنيد، فقال: صدق كان يكذب، ولا أحدث عنه بعد هذا، وقال النسائي: ليس بشيء، وقال الأزدي: معروف بالكذب، وقال ابن عدي: له غير حديث منكر، وقال الخطيب: مشهور بالضعف، وقال ابن الملقن: المتروك الكذاب.

انظر: الجرح والتعديل 4/ 121 والضعفاء للنسائي 49 والكامل لابن عدي 4/ 297 و الضعفاء لابن الجوزي 1/ 20 وميزان الاعتدال 2/ 209 وخلاصة البدر المنير 2/ 384 ولسان الميزان 3/ 93 والكشف الحثيث 129.

وأما سليم بن عثمان الذي دارت عليه هاتين الروايتين فهو: أبو عثمان الطائي الفوزي الزبيدي الحمصي:

قال البخاري، ومسلم، وأبو حاتم: عنده عجائب. زاد أبو حاتم: وهو مجهول، وقال ابن جوصاء: سألت أبازرعة عن أحاديث سليم بن عثمان الفوزي، عن محمد بن زياد وعرضتها عليه فأنكرها وقال: لا تشبه حديث الثقات عن محمد بن زياد، وقال مرة: أحاديثه مسواة موضوعة. وقال ابن حبان: روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري الأعاجيب الكثيرة، ولست أعرفه بعدالة، ولا جرح، ولا له راو غير سليمان، وسليمان ليس بشيء، فإن وجد له راو غير سليمان بن سلمة اعتبر حديثه، ويلزق به ما يتأهله من جرح أو عدالة. قال ابن حجر ـ معلقا على كلام ابن حبان هذا ـ له رواة غيره وتعين توهينه، وقال أيضا: ليس بثقة، وقال ابن عدي: يروي عن محمد بن زياد مناكير.

انظر: التاريخ الكبير 4/ 125، والكنى والأسماء لمسلم (2204)، والجرح والتعديل 4/ 116، والثقات 6/ 415، والكامل4/ 334، والضعفاء لابن الجوزي 1/ 13، وميزان الاعتدال 2/ 230 ولسان الميزان 3/ 111.

الحديث الثالث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم" يقرأ في ركعتي الفجر (قل آمنا بالله وما أنزل علينا) [آل عمران 84] في الركعة الأولى، وفي الركعة الأخرى بهذه الآية (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) [آل عمران 53] أو (إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم) [البقرة 119] شك الدراوردي.

رواه البخاري في التاريخ الكبير 4/ 108 عن إبراهيم بن حمزة، وكذا المزي في تهذيب الكمال 19/ 466، وأبو داود (1260) عن محمد بن الصباح بن سفيان، والبخاري في التاريخ الكبير 6/ 239، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 298، والبيهقي في الكبرى 3/ 43، من طريق سعيد بن منصور.

ثلاثتهم (إبراهيم، ومحمد، وسعيد) عن عبد العزيز بن محمد، عن عثمان بن عمر يعنى ابن موسى، عن أبي الغيث، عنه به.

وهذا لفظ أبي داود، أما البخاري في، والطحاوي، والبيهقي فعندهم أنه " قرأ في الركعة الأولى قوله تعالى (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا) الآية [البقرة136].

وعند البخاري 4/ 108، والمزي (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) و (إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم) بالواو بدل أو.

(تنبيه: البخاري في 6/ 239لم يسق المتن)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير