ـ[محمد إسماعيل]ــــــــ[31 Mar 2004, 05:19 ص]ـ
يسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل أبا مجاهد!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00 وبعد0
أرجو أن تتطلع على مقالنا (من أسرار الإعجاز في القرآن- فتق الأرض بعد رتقها)، ثم انتظر مقالنا الآخر الذي سيتبعه إن شاء الله عن سر الإعجاز في جمع السموات والأرض في القرآن0 فلربما تكون فيهما الإجابة الشافية عن هاتين المسألتين0 وتقبل مع الإخوة المشاركين خالص شكري وتقديري0
أخوكم
محمد إسماعيل عتوك
ـ[أخوكم]ــــــــ[01 Apr 2004, 12:15 م]ـ
الأخ الفاضل أبومجاهدالعبيدي سدده الله على الخير دوما
الذي يجعلني أتردد في الأخذ بذلك المعنى هو ما ذكرته في نفس موضوعي الأول، ولكن لا مانع من إعادته مع بعض التصرف لعل المعنى يفهم:
فالآية تخاطب الكفار فكان معناها:
... يا من كفرتم بالله بما أنكم "ترون" السماوات والأرض كانتا رتقا ففقناهما فيدلكم هذا على قدرة الله وعلى البعث ... الخ!!!
فلو حملنا الآية على الإنفجار الكوني الذي حصل لصار استدلالا بشيء غائب على شيء غائب
وهذا لا يستقيم عقلا
فهذا شيء لم يره الكفار وخاصة الذين كانوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ونزلت عليهم تلك الآية تخاطبهم
ولذا كان الصحيح عقلا أن يُستدل بشيء حاضر "يرونه " ويحسونه ويلامسونه ويعايشونه
كالماء الذي أحيا به الله النبات وكل شيء
على شيء غائب كالبعث ونحوه
فالمعنى الثاني كما تلاحظون هو الذي يليق بسياق الآية والسورة بل والقرآن كله
أتمنى أن يكون فُهم مقصدي
وما زلت أنتظر من بركات علمكم بارك الله فيكم
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[01 Apr 2004, 01:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم: أخوكم
قصدك واضح من البداية
والمعنى الذي ذكرت أنه يناسب من خوطب بها ابتداءً هو الأقرب إلى فهمهم فتحمل الآية عليه
وهذا لا يمنع أن تحمل الآية على المعنى الآخر إذ لا تعارض بينهما، ولا يلزم أن أن يكون المخاطبون عالمين بجميع معاني الآية، والقرآن كتاب نزل ليخاطب الناس أجمعين بعد نزوله.
ـ[محمد إسماعيل]ــــــــ[01 Apr 2004, 03:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم (أخوكم) 0
أرجو منك يا أخي أن تعود ثانية إلى مقال (من أسرار الإعجاز في القرآن- سر فتق السموات والأرض)، وأن تتأمل جيدًأ قول الزمخشري في هذه المسألة، ثم تتامل جيدًا ما نقله الأخ الدكتور: هشام عزمه في رده عن (جاري ميللر) 0 وأرجو أن تلاحظ الفرق بين لفظ السموات بالجمع، ولفظ السماء بالمفرد، في الدلالة0 وهذا ما ذكرته في مقالي الثاني0 فهل قرأته؟
وأحب أن تعلم يا أخي أن الذين كفروا هم عرب أقحاح، يفهمون جيدًا ما يريده الله تعالى من خطابه لهم أكثر ما نفهمه نحن من خطاب الله تعالى لنا في عصر العلم0
وإلى الأخ الكريم (أبو مجاهد) أتوجه بالقول:
الآية الكريمة المذكورة لا ينبغي أن تحمل إلا على معنى واحد؛ وهو المعنى الذي أيده العلم الحديث00 أما الآيات كريمة التي استشهد بها الأخ (أخوكم) على صحة المعنى الذي ذكره فلا يجوز الاستشهاد بها على ذلك؛ لأنها تتحدث عن شيء، والآية الكريمة التي هي مدار البحث تتحدث عن شيء آخر00 ولو جوزنا ذلك لوجب أن يقال: أولو ير الذين كفروا أن السماء والأرض كانتا رتقًا، بإفراد لفظ السموات؛ كما قال تعالى في الآية الأخرى: {ونزلنا من السماء ماء00} 0 ثم إن المطر لا ينزل من السموات كلها؛ وإنما ينزل من سماء واحدة، هي السماء الدنيا0
هذا ما أحببت أن أنبه إليه00 وتقبلوا جزيل شكري وتقديري
أخوكم
محمد إسماعيل عتوك
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[02 Apr 2004, 09:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
أنا مع سؤال أخي الأول: كيف تشهد الغائب على غائب؟
ومن هو الذي تستشهده؟؟
انه الكافر الذي يقول (لا)، ولو من باب الجحود! فيبطل استشهادك بكلمة!! ذلك ان كنت تبني على شهادته لقولك!
وليس الكافر هو عربي قريش فقط، فهذا القرآن ليس لقريش فقط!!
ولكن ....
هل من الممكن ان نقرأ هذه الآية، كما نقرأ: (و اذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا لغافلين)
¥