ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[29 Apr 2005, 06:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لو سمحتم شيخنا، أرجوا أن تخبرونا أية تفاسير جعلتموها أصلاً تكررون الرجوع إليها؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[16 Dec 2006, 01:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لو سمحتم شيخنا، أرجو أن تخبرونا أية تفاسير جعلتموها أصلاً تكررون الرجوع إليها؟
هل من إجابة من شيخنا الطيار؟
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[16 Dec 2006, 02:13 م]ـ
أبا مجاهد لعلي تغافلت عن قصد، ثم تراكم على الموضوع موضوعات حتى صار بعيدًا عن متناول العين، وها أنت تحييه من جديد، فأراك أردتني أجيب لامحالة، فأقول لك أخي الحبيب محمد، وكذا صاحب السؤال أبا بكر: كنت قد اعتمدت فترة من الزمن كتاب ابن جزي الكلبي لما رأيت فيه من حسن الاختصار، وذكر الأقوال، والإشارة إلى الترجيح، لكن هذا الكتاب من الكتب التي فيها طول على المبتدئ، ولست أنصح به له.
والذي أحب أن أحرِّص عليه: فكرة اعتماد كتاب مختصر سهل العبارة يكون أصلاً يقرأ فيه الطالب ويُرجِّع فيه قراءته مرة بعد مرة، حتى يستظهر المعنى العام للآيات، وتلك نعمة عظيمة، وغاية شريفة.
وإذا كان الطالب ممن يحفظون القرآن او ممن حفظه، فيحسن به أن يكون له مع ورده اليومي آيات يقرأ تفسيرها حتى يختم تفسير القرآن كاملاً، ويحسن أن يكون التفسير على حاشية المصحف الشريف، كما يحسن أن يضيف إلى ذلك التفسير ما ترده المفسر من بيان بعض المفردات اللغوية التي قد يكون تركها بسبب منهج التفسير الذي سار عليه، فتراه يبين المعنى الإجمالي أو المعنى السياقي، ويغفل عن بيان المعنى اللغوي.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 Dec 2006, 09:10 م]ـ
والذي أحب أن أحرِّص عليه: فكرة اعتماد كتاب مختصر سهل العبارة يكون أصلاً يقرأ فيه الطالب ويُرجِّع فيه قراءته مرة بعد مرة، حتى يستظهر المعنى العام للآيات، وتلك نعمة عظيمة، وغاية شريفة.
ويحسن أن يكون التفسير على حاشية المصحف الشريف، كما يحسن أن يضيف إلى ذلك التفسير ما ترده المفسر من بيان بعض المفردات اللغوية التي قد يكون تركها بسبب منهج التفسير الذي سار عليه، فتراه يبين المعنى الإجمالي أو المعنى السياقي، ويغفل عن بيان المعنى اللغوي.
اسمح لي شيخنا الحبيب التطفل على تعليقك هذا بفهم خاص وإظهار لمكتنٍّ فيه ..
ذلك أن اقتراحك الأول لا أراك تريد به إلا مثل حاشية التفسير الميسّر، فلطالما وجدناك تشيد بها في مواضع عديدة، ومن قرأها حقا وجد صدق هذا وانطباقه عليها، سواء في وضوح أسلوبها واختصارها وحسن تعاملها مع اختلاف المفسرين.
أما الاقتراح الثاني فالمفردات للراغب هي أحسن ما رأيته فيه ..
ولم أذكر هذا إلا لما جال في خاطري من توقع استفهام من قارئ لتعليقك يقول: هذا كلام عام، وأريد تحديدا لكتاب معيّن ..
مع علمي أن إبهامك وتعمدك السكوت عن تحديد شيء معين إنما هو لمصلحة راجحة تراها فيه، وأوافقك فيها، لكن الناس مواهب وأزواج مختلفة، وفي الإبهام نفع للجميع، كما أن في التحديد نفع لفئة معينة لا تقنع إلا به!
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[16 Dec 2006, 10:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
المبعوث رحمة للعالمين
(سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (البقرة:32)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أما بعد، فإنه يسعدني أن أشارك في هذا الموضوع الهام، ذلك أنني لاحظت أن كثيرا من طلبة العلم عند قراءتهم في كتب التفسير يكون همهم الوحيد ألا وهو الوصول إلى المعنى الذي انتهى إليه المفسر، دون أن يلقوا بالا للطريقة التي تبلغ بها إلى هذا المعنى. ومن ثم فإنهم لا تكون لهم القدرة الكافية على فهم التفسير، وتكون بالتالي استنتاجهم مبتسرة وليدة لحظة عجلى، وقراءة انتقائية تزري بالمقروء ولا تبلغ القارئ المقصود. ومن ثم فإنني أحببت أن أعرض عليكم طريقة اتبعتها مع طلبتي بجامعة شعيب الدكالي ـ الجديدة ـ المغرب، حيث كنت أدرس لهم مادة التفسير، واخترنا تفسير سورة الفاتحة من خلال تفسيرين: ابن كثير و القرطبي، وقد كنا في الغالب الأعم لا نتجاوز تفسير ابن كثير، بل في بعض الأحيان لا نكمل تفسيره لسورة الفاتحة، وذلك لدقة الطريقة، و
¥