تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الإنسان في الأحوال الاعتيادية يستعمل حوالي 30% أو 40% من رئتيه في التنفس .. لكن عندما يكون التنفس عميقا , تفتح جميع شعب الرئتين وكلها تتحرك وتملؤها كلها بالأوكسجين الجديد , وبدورها تكون قد غذت الدم بأوكسجين جديد .. والمعروف أن الدماغ يحتاج إلى الدم المغذى بشكل متواصل فالدماغ مبني على

الدم -----> الدم مبنى على الأوكسجين -----> الأوكسجين مبني على الهواء الذي في رئتيك ..

أهمية القصبة الهوائية وعلاقتها بالصوت

***************************

وهي عبارة عن أنبوب أشبه بطريق غضروفي ذي حلقات غير مكتملة من الخلف , ويسميها بعض علماء الأصوات: (الفراغ الرنان) ويلاحظ أن التكوين السابق للقصبة الهوائية يزيد في تموج هواء الزفير ويساعد في تمييز بعض الأصوات عن بعض.

أهمية الحنجرة وعلاقتها بالصوت

***************************

هي مجموعة من الغضاريف والعضلات والأنسجة وهي أشبه بحجرة ذات اتساع معين يختلف من الطفولة حتى البلوغ بين الإناث والذكور ولكن هذا الاختلاف يزيد زيادة كبيرة بالنسبة للذكور فيما بعد أما بالنسبة للإناث فلا يختلف إلا اختلافا طفيفا

1. والغضروف الأول أو العلوي في الحنجرة: ناقص الاستدارة من الخلف عريض بارز من الأمام ويعرف الجزء البارز منه بتفاحة آدم.

2. أما الغضروف الثاني: فهو كامل الاستدارة والثالث مكون من قطعتين موضوعتين فوق الغضروف الثاني الخلفي.

ويقع فوق الحنجرة شئ يشبه اللسان يسمى لسان المزمار , وظيفته الحيوية حماية الحنجرة وطريق التنفس كله أثناء عملية البلع , وله وظيفة صوتية تتمثل في التأثير على نوع الحركات فهو يجذب إلى الخلف عند النطق بالفتحة الموجودة في كلمة طالب والفتحة الموجودة في كلمة (صورة) ويحذب إلى الأمام عند النطق بالحركتين الموجودتين في الكلمتين (مين) و (فين) في العامية المصرية.

أهمية الوترين الصوتيين في إنتاج الأصوات

**************************

وفي الحنجرة يوجد الوتران الصوتيان ((وتسمية هذين الغشائين باسم الأوتار الصوتية تسمية غير دقيقة لأنهما وتران الواحد منهما يشبه رف المصباح في بيوت الريف , مثبت من جميع نواحيه ما عدا ناحية واحدة وليس على شكل وتر مثبت من طرفيه فحسب)) وهما عبارة عن غشائين كل واحد منهما نصف دائرة حين يمتد فإذا امتد الوتران أغلقا فتحة الحنجرة ومنعا الهواء الخارج من الرئة من المرور , وهذان الوتران من أعضاء النطق المتحركة كما أن لهما القدرة على اتخاذ أوضاع متعددة تؤثر في الأصوات اللغوية أهم هذه الأوضاع أربعة هي:

1. الوضع الخاص بالتنفس: عندما ينفرج الوتران الصوتيان انفراجا ملحوظا بحيث يسمح للتنفس أن يمر من خلالهما دون أن يقابله أي اعتراض أو مانع يحدث في حالة ما يسمى في الاصطلاح الصوتي بالهمس مقابل الجهر وتسمى الأصوات التي تنطق حينئذ: الأصوات المهموسة.

2. وضعهما في حالة تكوين نغمة صوتية: عندما ينطبق الوتران الصوتيان انطباقا جزئيا لا كليا بحيث يسمح للهواء المندفع من خلالهما أن يفتحهما ويغلقهما بسرعة وانتظام فائقين ينتج عن ذلك ما يعرف بذبذبة الأوتار الصوتية وهي ذبذبة ينتج نغمة صوتية تختلف في الدرجة والشدة وتعرف هذه النغمة في اصطلاح علماء الأصوات بالجهر كما تسمى الأصوات التي تصحب هذه النغمة بالأصوات المجهورة.

3. وضعهما في حالة الوشوشة: في حالة الوشوشة يكون الوتران في وضع يقرب من وضعهما في حالة الجهر ولكن مع فارق مهم هو تصلبها وتجمدها بحيث تمنع حدوث حدوث أي ذبذبة والمعروف أن الأصوات المجهورة في الكلام تستبدل بأصوات (مسرة) في حالة الوشوشة. أما الأصوات المهموسة فإنها تظل على حالتها بدون تغير.

4. وضعهما في حالة تكوين همزة القطع: قد ينطبق الوتران الصوتيان انطباقا تاما لفترة زمنية قصرة بحيث لا يسمحان بالمرور من وإلى صوت انفجاري نتيجة لاندفاع الهواء وهذا الصوت الانفجاري هو ما يسمى في العربية همزة القطع ويبدو أن التسمية العربية قد لاحظت تلك السمة البارزة في عملية نطق هذا الصوت وهي عملية قطع النفس.

أهمية البلعوم وعلاقته بالصوت

******************************

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير