تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[13 Apr 2004, 07:33 م]ـ

ارجو من الأخت توضيح هذه الجملة في جوابها السابق حيث لم يتضح لي المراد مع ذكر مصدره:

ثالثًا- ذهب بعض العلماء إلى أن جميع المخلوقات- علويها، وسفليها، سعيدها، وشقيها- مخلوق من الحقيقة المحمدية صلى الله عليه وسلم، إلا أن الملائكة العلويين خلقوا منه عليه الصلاة والسلام من حيث الجمال، وإبليس من حيث الجلال0 ويؤول هذا في الآخرة إلى أن إبليس مظهر جلال الله سبحانه وتعالى0 ولهذا كان منه ما كان، ولم يجزع، ولم يندم، ولم يطلب المغفرة، لعلمه أن الله تعالى يفعل ما يريده، وأن ما يريده سبحانه هو الذي تقتضيه الحقائق، فلا سبيل إلى تغييرها وتبديلها0 وعلى هذا الاعتبار يكون إبليس من الملائكة، ويكون الاستثناء متصلاً0

ـ[رفاه زيتوني]ــــــــ[13 Apr 2004, 10:27 م]ـ

العبارة بتمامها مع مصدرها:

قال الألو سي في روح المعاني:" وافهم كلام القوم- نفعنا الله تعالى بهم- أن جميع المخلوقات علويها وسفليها، سعيدها وشقيها مخلوق من الحقيقة المحمدية صلى الله عليه وسلم؛ كما يشير إليه قول النابلسي قدس سره، دافعًا ما يَردُ على الظاهر:

طه النبي تكونت من نوره كل الخليقة000

وفي الآثار ما يؤيد ذلك00 إلا أن الملائكة العلويين خلقوا من منه عليه الصلاة والسلام من حيث الجمال، وإبليس من حيث الجلال00 ويؤول هذا بالآخرة إلى أن إبليس مظهر جلال الله سبحانه وتعالى0 ولهذا كان منه ما كان000 إلى أن قال:

واستشعر ذلك من ندائه بإبليس، ولم يكن اسمه من قبل0 بل كان اسمه عزازيل، أو الحرث، وكنيته أبا مرَّة "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: روح المعاني للألوسي:1/ 228 0

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[13 Apr 2004, 10:41 م]ـ

هذا من الغلو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال " لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم "

وحب النبي باتباعه , لا بذكر هذه المقولات الباطلة فكيف تتكون الخليقة من نور من لم يخلق بعد , اسال الله السلامة والعافية.

ـ[رفاه زيتوني]ــــــــ[14 Apr 2004, 02:14 ص]ـ

أولاً- ليس هذا بإطراء، ولا مديح، ولا تأليه لمحمد صلى الله عليه وسلم، كما فعلت النصارى مع المسيح عيسى بن مريم عليه السلام؛ وإنما هو إظهار لمكانته، وقدره صلى الله عليه وسلم عند ربه جل وعلا، وعند الخلق أجمعين00 ولهذا كان وصف ذلك بالغلو باطلاً

ثانيًا- من الصفات التي يجدر بالباحثين، والدارسين، والناقدين أن يتحلوا بها هي ألا يكونوا متسرعين، ومنفعلين في ردودهم، من دون علم، أو دراية00 ولهذا كان ينبغي الرجوع إلى المصدر المذكور قبل أن يوجه مثل هذا النقد اللاذع0

ثالثًا- لم نستشهد بهذه المقولة، التي ذكرها الألوسي على مسالة خطيرة من مسائل العقيدة، حتى تستقبل هذا الاستقبال المحموم؛ وإنما ذكرناها بغرض الاستئناث، مسألة اختلف فيه العلماء، وهي هل إبليس من الملائكة، أم من غيرهم؟

رابعًا- الآن فقط أستطيع أن أدرك سر قول الألوسي، الذي ابتدأ به هذه المقولة؛ وهو قوله: (فافهم كلام القوم) 0 وكأني به يعلم أن أكثر الناس من الذين يأخذون الكلام على ظاهره00 وإنه لمن العقل والحكمة أن نبحث عن هذه الآثار، التي أشار إليها الألوسي في تعقيبه على كلام النابلسي، ونتطلع عليها قبل أن نصدر الحكم على الشيء بالصدق، أو الكذب، أو الغلو؛ وهي قوله: (وفي الآثار ما يؤيِّد ذلك) 0 فهل تتبعنا هذه الآثار، واطلعنا عليها قبل أن نبدأ بشن الهجوم؟ أليس هذا ما ينبغي أن نفعله نحن الذين ندعي أننا من أهل التفسير؟ ليتنا فعلنا، ولكن هيهاتَ هيهات!!

وأخيرًا- نصيحتي إلى كل الأعضاء في هذا المنتدى الكريم أن يأخذوا من القول النافع المفيد، وأن يدعوا الزبد، حرصًا على سلامة المنتدى، وتوصيل المعرفة إلى الناس0

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[14 Apr 2004, 02:26 ص]ـ

بسم الله ... و الحمد لله ...

لقد قرأت بحثاً مختصراً ناقش فيه الروايات المتعلقة بهذه الخرافة و أثبت عدم صحتها من جهة السند كما أن هناك روايات أخرى ثابتة تناقض هذه الروايات الواهية.

و الله أعلم.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[14 Apr 2004, 04:16 ص]ـ

أول ما خلق الله النور المحمدي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6670)

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[14 Apr 2004, 06:01 ص]ـ

لعل في المرجع الذي ذكره د. عزمي كفاية في رد مثل هذه المقولة.

وينبغي على الأخت ان لا تضيق ذرعاً في قبول الحق خاصة وأن النقد موجه للقول لا للقائل بل ولا للناقل , رغبة في قبوله. ولم أستعجل بنقده بل طلبت توضيحاً رغبة في التصحيح , وارجو منك الاستفادة مما ذكر ومواصلة العطاء في هذا الملتقى المبارك.

ـ[أميرة بيتها]ــــــــ[15 Apr 2004, 10:20 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على خير الأنام سيدي وحبيبي رسول الله

وبعد

أشكر جزيل الشكر من ساهم في إنارتي وتعليمي بعض مما كان مستعصي علي،

إذا كان لا يزال لدى بعضكم أضافات على إجابات الاخرين فأرجو أن يتكرم بكتابة ما عنده ولو كان بسيطا،

ولابأس إن كان يتعارض مع البعض الأخر في بعض الأمور بل أتمنى أن نتناقش بأسلوب علمي وحضاري للوصول إلى تقريب وجهات النظر أن أمكن وإلا فأن الأختلاف في وجهات النظر يجب أن لا يفسد للود قضية كما يقولون.

ومرة أخرى أسمحو لي أن أشكركم فهذه المساعدة تعني لي الكثير وكنت أنتظرهذه الفرصة منذ زمن و جزاكم الله عني بكل حرف تكتبونه خيرا.

والسلام عليكم ورحمته وبركاته.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير