ـ[ابو بشرى]ــــــــ[29 Apr 2004, 03:03 ص]ـ
بسم الله
وفقك الله ياأخي
ألا تلاحظ تلك القطيعة أو شبهها
التي ألاحظها
بين اللغة وطلاب العلم
فكم سمعنا من خطيب يلحن في خطبته
أو واعظ يدعونا إلى تأمل لطائف القرآن
وهو لايتقن النحو الوظيفي
وهكذا ........
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[29 Apr 2004, 03:14 م]ـ
أخي الكريم
لا أملك إلا أن أقول: مقالٌ رائع.
وكم أتمنى أن يوفق الله في بيان هذا الموضوع وإعطائه حقه، فاليوم لا تجد منكرًا لفضل هذه اللغة مثل زمرة من أبنائها الذين لحنوا بألفاظ العجم، وصار الواحد منهم يُدخِل في كلامه المعتاد ألفاظهم وفي نفسه من الفخر والاعتزلز بمعرفة هذه اللُّغى ما الله به عليم، وهذا يظهر في لحنه ونغمه وحركات وجهه عند أداء الكلام، فالله المستعان.
أليس عجيبًا أن تكون لغتنا بهذا الاتساع في أداء المعني ويذهب قوم من العرب إلى طنطنات الأعاجم؟!
إن الأعداء قد حكموا بعلو هذه اللغة الشريفة، وعرفوا امتيازها عن لغات العالمين، لكن الحسد عند بعضهم جعلهم يزدرون هذه اللغة الشريفة.
الست تعجب من أن دراسة تاريخ المنطقة العربية بأسره قد تمَّ على يد الغربيين، وقد صبغوه بلحنهم ولكنتهم الأعجمية، واستخدموا لقراءة نصوصه ونقوشة لغاتهم، وتركوا اللغة الأصل التي يتكلم بها أصحاب هذه النقوش، عجبي!
لكن ماذا أقول، وقد تكدس في الجامعتا أبواق لهؤلاء، وإن كان بعضهم حسن النية سليم الفكر، لكنه يدرس علم الآثار والتاريخ واللغة بالأسلوب الذي تلقاه في هذه المدارس الغربية، والأمثلة واضحة شاهدة.
كم يحتفي القوم بدارس الآثار الغربي ويزدرون العربي؟!
أين الكتب التي قومت مناهج الغربيين في دراسة التاريخ واللغة والآثار؟ 1
أقف هنا، وأعتذر، فقد نكأت بمقالك لواعج كنت أخفيها، وما قلته ليس ببعيد عما طرحت، وإن كان كلامك مرتكزًا على سبب الاختيار، ولعل الله يبعث لنا من يقوم بملء هذه الأفكار، ويعيد لنا عزتنا في كل المجالات، فنحن الآن مغلوبون في أشياء كثيرة، والله المستعان.
ـ[وليد شحاتة بيومي]ــــــــ[25 Sep 2008, 08:24 م]ـ
نسأل الله أن يرد العرب إلى لغتهم ليعلموا دينهم!
آمين
والله الهادي إلى سبيل الرشاد