فأخرجه البيهقي في السنن الكبير (2: 44/ برقم 2213): أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ ببغداد، ثنا أحمد بن سلمان، ثنا محمد بن إسماعيل السلمي، ثنا عبد الله بن رجاء، عنه به بلفظ: أن قراءة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانت بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين يعني كلمة كلمة.
? وأما حديث يحيى بن سعيد الأموي:
فأخرجه أحمد في مسنده (6: 302/ برقم26625).
وأخرجه أبو داود (4: 37/ برقم 4001)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبير (2: 44/ برقم2212).
وأخرجه أبو يعلى في مسنده (12: 451/ برقم7022)، ومن طريقه أبو العلاء العطار في التمهيد برقم (323): حدثنا أبو خيثمة.
وأحرجه الدارقطني في سننه (1: 312/ برقم 17): من طريق عبدالله بن محمد.
كلاهما (أبو داود، وعبدالله بن محمد) عن سعيد بن يحيى الأموي.
وأخرجه الترمذي في جامعه (5: 185) في كتاب القراءات عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) / باب في فاتحة الكتاب برقم (2927)، وفي الشمائل برقم (317): حدثنا علي بن حجر.
وأخرجه الحاكم في مستدركه (2: 253/ برقم 1910): من طريق علي بن حجر بن إياس السعدي.
وأخرجه (كذلك) في المستدرك (2: 253/ برقم 2909)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (2: 435/ برقم2319): أخبرنا الحسين بن أيوب ومحمد بن الحسن، قالا: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام.
(ولم يذكر البيهقي في روايته محمد بن الحسن).
خمستهم (أحمد، وأبو خيثمة، وسعيد بن يحيى الأموي، وعلي بن حجر، وأبو عبيد القاسم بن سلام) عن يحيى بن سعيد، ثنا ابن جريج، عن عبدالله بن أبي مليكة، عنها بلفظ: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يقطع قراءته آية آية: الحمد لله رب العالمين ثم يقف، الرحمن الرحيم ثم يقف.
قال ابن أبي مليكة: وكانت أم سلمة تقرأها ملك يوم الدين. هذا لفظ أبي عبيد .. ولفظ سعيد عند أبي داود، هو المصدر به، ولفظ أبي يعلى نحوه.
قال الدارقطني: " إسناده صحيح وكلهم ثقات، قال لنا: عبدالله بن محمد: ورواه عمر بن هارون، عن ابن جريج فزاد فيه كلامًا".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
* وأبو عبيد هذا اسمه القاسم بن سلام (بتشديد اللام) البغدادي، الإمام المشهور، ثقة فاضل مصنف. قاله الحافظ في (التقريب)، وزاد: ولم أر له في الكتب حديثا مسندًا بل أقواله في شرح الغريب. اهـ.
وقال السيوطي في (الإتقان): أول من صنف في القراءة أبو عبيد القاسم بن سلام. اهـ.
قلت: أما قول ابن حجر لم أر له حديثًا مسندًا فهذا يرده! .. ويحتمل أنه أراد في الكتب الستة وملحقاتها. وهو الأظهر فلا يتوقع غفلة الحافظ عن مروياته.
والحديث في أصله معلول من حديث ابن جريج .. لم يسمعه ابن أبي مليكة من أم سلمة، خالفه الليث بن سعد.
أخرجه ابن المبارك في مسنده (1: 33/ برقم56)، وفي الزهد (ص421/ برقم1195)، ومن طريقه أبو العلاء الهمداني في التمهيد برقم (329).
وأخرجه أحمد في مسنده (6: 294/ برقم26569)، (6: 300/ برقم 26606): ثنا يحيى بن إسحاق.
وأخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (ص53): حدثنا عبد الله بن صالح ويحيى بن بكير.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (1: 453/ برقم1165): من طريق يحيى بن بكير.
وأخرجه أبو داود في سننه (2: 73/ برقم 1466): حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي.
وأخرجه الترمذي في جامعه (5: 182/ برقم 2923)، وفي الشمائل (ص257/ برقم315)، والنسائي في الكبرى (1: 349/ برقم1095)، (1: 432/ برقم 1375)، (5: 22/ برقم 8057)، والصغرى (3: 214/ برقم1629)، والفريابي في فضائل القرآن (326)، ومن طريقه أبو العلاء العلاء العطار برقمي (326)، (327): عن قتيبة بن سعيد.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (2: 188/ برقم 1158): ثنا الربيع بن سليمان المرادي، نا شعيب.
وأخرجه أبو العلاء العطار في التمهيد برقم (328): من طريق أبي خالد يزيد بن عبدالله بن موهب، وعيسى بن حماد.
¥