وروى "ضيزى" في النجم، بإبدال الهمزة ياء، وكذلك "بادئ" بهود، و"ضياء" حيث وقع و"البرية" في موضعيه.
وأبدل همز "كفوا" في الإخلاص، و"هزوا" حيث وقع، واوا.
وروى "النبي" وبابه، و"النبوة" بالإبدال والإدغام.
[باب النقل]
ولم ينقل شيئا (مما صح فيه النقل عن غيره من القراء).
[باب السكت]
ولم يسكت من هذه الطرق على الساكن قبل الهمز.
وجاء عنه السكت لغير الهمز في أربعة مواضع:
1. عوجا قيما، أول الكهف.
2. ومرقدنا هذا، بـ يس.
3. ومن راق، بالقيامة.
4. وبل ران، بالتطفيف.
[باب الإظهار والإدغام]
وأظهر
? ذال إذ عند التاء والجيم والدال والزاي والسين والصاد.
نحو: إذ تبرأ، إذ جاؤكم، إذ دخلوا، إذ زين، إذ سمعتموه، وإذ صرفنا.
? ودال قد عند الجيم والذال والزاي والسين والشين والصاد والضاد والظاء
نحو: قد جعل، ولقد ذرأنا، ولقد زينا، قد سمع، قد شغفها، لقد صدق، فقد ضل، فقد ظلم.
? وكل تاء تأنيث اتصلت بالفعل عند التاء والجيم والزاي والسين والصاد والظاء
نحو: كذبت ثمود، نضجت جلودهم، خبت زدناهم، حصرت صدورهم، أنزلت سورة، كانت ظالمة.
? ولام بل عند التاء والثاء والنون
نحو: بل تأتيهم، بل زين، بل سولت، بل ضلوا، بل طبع، بل ظننتم، بل نتبع.
? والباء المجزومة عند الفاء
نحو: أو يغلب فسوف،
? واللام عند الذل
من يفعل ذلك، حيث وقع
? والفاء عند الباء
في: نخسف بهم.
? والذال عند التاء
في عذت، وفنبذتها، واتخذتم، وأخذتم، وما تصرف منهما
? والثاء عند التاء
في أورثتموها، ولبتث، كيف جاء
? والدال عند الذال
في: كهيعص ذكر،
? وعند الثاء
في: ومن يرد ثواب
? والراء المجزومة عند اللام
نحو: نغفر لكم، واصبر لحكم
? والنون عند الواو
من: يس والقرآن، و ن والقلم
وأدغم:
? الثاء في الذال
في يلهث ذلك في الأعراف
? والباء في الميم
في: اركب معنا، بهود
? والنون في الميم
من: طسم
[أحكام النون الساكنة والتنوين]
وأظهر النون الساكنة عند حروف الحلق الستة المجموعة في أوائل كلم قول الإمام الشاطبي
أَلاَ هاَجَ حُكْمٌ عَمَّ خاَليهِ غُفَّلاَ
وأدغمها بلا غنة في اللام والراء، وبغنة في الأحرف الأربعة التي يجمعها قولك (يومن) إلا إذا اجتمعت النون مع الياء أو الواو في كلمة: كدنيا، وصنوان، فإنها تظهر اتفاقا، وقلبهما ميما بغنة مع الإخفاء عند الباء، أخفاهما بغنة عند الباقي. وقد بسط العلماء الكلام عليهما في كتب التجويد فاطلبه إن شئت.
[باب الفتح والإمالة]
وروى الفتح قولا واحدا في جميع ما أماله غيره، لكنه أمال الراء في قوله تعالى: "مجريها" بهود.
[باب الراءات]
وحاصل مذهبه في الراءات
أنه يفخم الراء وصلا إذا كانت:
? مفتوحة، نحو: ربنا
? أو مضمومة، نحو: رزقنا
? أو ساكنة بعد فتح، نحو: الأرض
? أو ضم، نحو: قرآن
? أو بعد كسرة أصلية وبعدها حرف استعلاء، نحو: فرقة
لكن اختلف عنه في فرق بالشعراء من أجل كسر القاف وصح عنه في الوجهان.
وكذلك يفخمها إذا سكنت بعد كسرة:
? عارضة متصلة كانت، نحو: "ارجعوا"، في الابتداء
? أو منفصلة، نحو: إن ارتبتم
? أو لازمة منفصلة، نحو: الذي ارتضى
ويرققها في حالتين:
1 - إذا كسرت، نحو: فرجالا ورثاء
2 - إذا سكنت بعد كسرة أصلية متصلة، وليس بعدها حرف استعلاء، نحو: مرية.
هذا حكمها في الوصل.
وأما حكمها في الوقف فإنه:
أ- يفخمها
? إذا وقعت بعد ضم أو فتح سواء كانت في الوصل مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة، نحو: الدبر، النذر، بالنذر.
? وكذلك يفخمها إذا وقعت بعد ساكن مسبوق بضم أو فتح، نحو: العسر، الفجر
ب - ويرققها
? إذا وقعت بعد ياء ساكنة، نحو: السير، ويسير
أو بعد كسرة متصلة، نحو: تستكثر، وقَدِّر
? أو منفصلة بساكن نحو: الشعر، والسحر
إلا أن أهل الأداء عنه اختلفوا فيما إذا كان الحاجز بين الكسرة والراء صادا أو طاء، نحو: مصر وعين القطر،
? فبعضهم رققها طردا للقاعدة،
? وبعضهم فخمها نظرا لحرف الاستعلاء،
واختار ابن الجزري التفخيم في مصر والترقيق في عين القطر، نظرا لحالة الوصل فيهما.
[باب اللامات]
وحكم اللامات عنده الترقيق، إلا لام لفظ الجلالة إن ضم ما قبلها، أو فتح نحو: من الله، ورسل الله، للإجماع على تفخيمها حينئذ.
[باب الوقف على مرسوم الخط]
¥