ووقف بالتاء وقفا اختباريا اتباعا لخط المصحف العثماني على هاء التأنيث المرسومة بالتاء المجرورة، ووقعت في ثلاث عشرة كلامة
1 - رحمت في سبعة: في البقرة والأعراف وهود وأول مريم وفي الروم والزخرف معا
2 - نعمت في أحد عشر موضعا: ثاني البقرة وفي آل عمران والمائدة وثاني إبراهيم وثالثها ورابع النحل وخامسها وسادسها وفي لقمان وفاطر والطور
3 - سنت، في خمسة: في الأنفال وغافر وثلاثة بفاطر
4 - لعنت، في موضعين: الأول بآل عمران وحرف النور
5 - امرأت في سبعة: في آل عمران واحد واثنان في يوسف وواحد في القصص وثلاثة في التحريم
6 - بقيت الله في هود
7 - قرت عين، في القصص
8 - قطرت الله، في الروم
9 - شجرت الزقوم، في الدخان
10 - جنت نعيم، في الواقعة
11 - ابنت عمران، في التحريم
12 - معصيت، موضعي المجادلة
13 - كلمت ربك الحسنى بالأعراف
وكذلك حكم ما اختلف القراء في إفراده وجمعه وهو اثنا عشر موضعا:
? كلمت ربك، بالأنعام، وحرفي يونس، وموضع بغافر
? وغيبت، حرفي يوسف
? وآيت للسائلين،
? وآيت من ربه، بالعنكوبت
? والغرفت، في سبأ
? وعلى بينت، بفاطر
? ومن ثمرت، بفصلت
? وجمالت، بالمرسلات
وكذا [وقف بالتاء على]
? يا أبت، بيوسف ومريم والقصص والصافات
? ومرضات، موضعي البقرة وفي النساء والتحريم
? وهيهات، موضعي المؤمنون
? ولات حي، ن بـ ص
? وذات بهجة، بالنمل
? واللات، في النجم
ووقف بلا ياء على:
هاد وواق ووال وباق
ووقف على الهاء بدون ألف بعدها كالرسم في:
أيه، بالنور، والرحمن والزخرف.
وإذا وصل فتح الهاء فيهن.
ووقف على النون من: ويكأن، وعلى الهاء من: ويكأنه، وهما في القصص
وعلى النون في: ويكأن، حيث وقع
وعلى أيا، وعلى ما، في:" أياما تدعوا" بالإسراء
وعلى ما، وعلى اللام أيضا، في "مال هؤلاء" بالنساء، و"مال هذا" بالكهف والفرقان، و"فمال الذين"، في المعارج.
[باب ياءات الإضافة]
وحاصل مذهبه في ياآت الإضافة المختلف فيهن بين القراء العشرة أنه
? أسكن كل ياء وقع بعدها همز قطع نحو: إني أعلم، ومني إنك، وإني أعيذها.
لكنه استثنى من ذلك ثلاث عشرة ياء، ففتحهن وهن: يدي إليك، وأمي إلهين، كلاهما بالمائدة، ومعي أبدا، في التوبة، ومعي أو رحمنا في الملك، وأجري إلا في تسعة مواضع: موضع بيونس، وموضعين بهود وخمسة بالشعراء، وموضع بسبأ،
? وفتح كل ياء وقع بعدها لام تعريف نحو: ربي الذي.
لكنه استثنى من ذلك عهدي الظالمين، في البقرة، فسكنها ويلزم من تسكينها حذفها وصلا
? وأسكن كل ياء وقع بعدها همز وصل نحو: لنفسي اذهب
? وأما الياآت اللواتي لم يصحبهن همز أو لام تعريف ففتح منهن: وجهي بآل عمران والأنعام، وبيتي بالبقرة والحج ونوح، ومحياي بالأنعام، ومعي بني إسرائيل بالأعراف، ومعي عدوا بالتوبة، ومعي صبرا ثلاثة بالكهف، وذكر من معي بالأنبياء، ومعي ربي، وذكر من معي كلاهما بالشعراء، ومعي ردءا بالقصص، وما كان لي بإبراهيم وص، ولي فيها بـ طه، وما لي لا أرى في النمل، وما لي لا أعبد بـ يس، ولي نعجة بـ ص، ولي دين بالكافرين.
? وأسكن:
وليؤمنوا بي بالبقرة، وصراطي مستقيما، ومماتي لله كلاهما بالأنعام، وورائي بمريم، وأرضي واسعة بالعنكبوت، وشركائي قالوا بفصلت، وإن لم تؤمنوا لي بالدخان.
وروى يا عباد لا خوف بالزخرف بحذف الياء في الحالين قولا واحدا.
[باب الياءات الزوائد]
ومذهبه في الياآت الزوائد: حذفهن في الحالين، إلا أنه استثنى قوله تعالى "فما آتان الله"، في النمل، فرواه بإثبات الياء مفتوحة وصلا، واختلف أهل الأداء عنه في حذفها وقفا.
وهنا تمت أصول روايته ولله الحمد
واعلم أني جعلتها أصلا تترتب عليه أصول غيره من رواة القراء العشرة، يعني أني سأقتصر عن كل منهم على ذكر أصوله التي خالف فيها أصول رواية حفص وأترك الأصول التي وافقوه عليها اتكالا على العلم بها منها وطلبا للاختصار. وإذا كان الخلف بين راويي قارئ يسيرا عزوت إلى القارئ دون راوييه، والله الموفق.