وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك زوجك واتق الله. فقال: يا رسول الله، أنا أطلقها. قالت: فطلقني، فلما انقضت عدتي، لم أعلم إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل علي ببيتي،وأنا مكشوفة الشعر، فقلت: إنه أمر من السماء. فقلت: يا رسول الله، بلا خطبة، ولا إشهاد؟ فقال: الله المزوج، وجبريل الشاهد».
أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/ 51)، والطبراني في الكبير (24/ 39)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 136)، والدارقطني في سننه (3/ 301)، وابن عساكر في تاريخه (19/ 357)، جميعهم من طريق: الحسين بن أبي السري، العسقلاني، عن الحسن بن محمد بن أعين الحراني، عن حفص بن سليمان، عن الكميت بن زيد الأسدي، به.
والحديث ضعيف، في إسناده:
«الحسين بن أبي السري»، ضعفه أبو داود، واتُهم بالكذب. انظر: تهذيب التهذيب (2/ 314).
و «حفص بن سليمان الأسدي» متروك الحديث. انظر: تهذيب التهذيب (2/ 345).
وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره معلقاً (9/ 3137)، عن السدي، في قوله: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} قال: «بلغنا أن هذه الآية أنزلت في زينب بنت جحش رضي الله عنها، وكانت أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يزوجها زيد بن حارثة رضي الله عنه، فكرهت ذلك، ثم إنها رضيت بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجها إياه، ثم أعلم الله نبيه صلى الله عليه وسلم بَعْدُ أنها من أزواجه، فكان يستحي أن يأمر زيد بن حارثة بطلاقها، وكان لا يزال يكون بين زيد وزينب بعض ما يكون بين الناس، فيأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسك عليه زوجه، وأن يتقي الله، وكان يخشى الناس أن يعيبوا عليه، أن يقولوا: تزوج امرأة ابنه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيداً».
=================
وهذا ملف البحث بتنسيق وورد:
http://tafsir.org/books/open.php?cat=88&book=897
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[05 May 2004, 12:33 ص]ـ
ألله أكبر!!
شيخنا الجليل أحمد القصير،،
لو تسمحون بنشر هذا البحث على شبكة الجامع الإسلامية و نشر ترجمته على موقع نور الله نكون لكم من الشاكرين. و نحن نرغب دوماً في المزيد من هذه البحوث الهادفة للذب عن الإسلام و رسوله بارك الله فيكم و جزاكم خير الثواب.
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[05 May 2004, 01:52 م]ـ
أخي الكريم الدكتور هشام، اشكر لك حسن ظنك بأخيك، ولا مانع من نشر البحث إن رأيت ذلك.
ـ[إكرام]ــــــــ[05 May 2004, 04:56 م]ـ
لعل إذن السماح يكون مشاعاً يا شيخ حتى ينتفع بع الأكثرين ..
أريد نشره ..