تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال الواحدي في أسباب النزول في بيان زمن نزول سورة الفاتحة: (اختلفوا فيها، فعند الأكثرين هي مكية من أوائل ما نزل من القرآن ...

وعند مجاهد: أن الفاتحة مدنية.

قال الحسين بن الفضل: لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد؛ لأنه تفرد بهذا القول والعلماء على خلافه.) ص117 - 118 بتحقيق ماهر الفحل.

ـ[أبو علي]ــــــــ[24 May 2006, 09:51 ص]ـ

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عند تفسيره لقول الله عز وجل: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً} (الطور:9):

( ... وهذه الآية تدل على أن قول الله تبارك وتعالى في سورة النمل: {وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون}. فإن هذه الآية هي نفس هذه الآية التي في الطور من حيث المعنى، فيكون قوله تبارك وتعالى: {وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمر مر السحاب} يعني يوم القيامة ولا شك، ومن فسرها بأن ذلك في الدنيا وأنه دليل على أن الأرض تدور فقد حرَّف الكَلم عن مواضعه، وقال على الله ما لا يعلم، وتفسير القرآن ليس بالأمر الهين، لأن تفسير القرآن يعني أنك تشهد على أن الله أراد به كذا وكذا، فلابد أن يكون هناك دليل: إما من القرآن نفسه، وإما من السنة، وإما من تفسير الصحابة - رضي الله عنهم - أما أن يحول الإنسان القرآن على المعنى الذي يراه بعقله أو برأيه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار».

والمهم أن تفسير قوله: {وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمر مر السحاب} يراد به ما في الدنيا، تفسير باطل لا يجوز الاعتماد عليه، ولا المعول عليه، أما كون الأرض تدور أو لا تدور، فهذا يعلم من دليل آخر، إما بحسب الواقع، وإما بالقرآن، وإما بالسنة، ولا يجوز أبداً أن نحمل القرآن معاني لا يدل عليها من أجل أن نؤيد نظرية أو أمراً واقعاً، لكنه لا يدل عليه اللفظ، لأن هذا أمر خطير جداً.) انتهى

وللاطلاع على المزيد من الأقوال في تفسير آية النمل ينظر هذا الموضوع:

هل قوله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة ... ) في الدنيا أم في الآخرة؟ ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1938)

================

السلام عليكم

رحم الله الشيخ بن عثيمين،

لو كان تفسير السلف - الذين عاصروا التنزيل- للآية 88 من سورة النمل هو التأويل وأن الجبال التي تمر مر السحاب سيكون ذلك عند قيام الساعة لقال الله (كذلك يريكم الله آياته) بدلا من (سيريكم) باعتبار أن تأويل الآية مفهوم لللمعاصرين للتنزيل،، لكن الله أتى بفعل (سيريكم) لنستدل به أن تأويل هذه الآية 88 وكل آيات سورة النمل التي ضربها الله أمثالا لأحداث المستقبل سيظل غيبا إلى أجل مسمى في المستقبل.

سأضيف إن شاء الله قولا جديدا (أراه قيما) عن الآية 88 من سورة النمل.

ـ[عبدالله بن عيدان الزهراني]ــــــــ[27 May 2006, 05:39 ص]ـ

نحن في انتظار الجديد!

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Jun 2006, 05:49 ص]ـ

قال ابن كثير عند تفسيره لآية النسخ في سورة البقرة: (والمسلمون كلهم متفقون على جواز النسخ في أحكام الله تعالى، لما له في ذلك من الحكم البالغة، وكلهم قال بوقوعه. وقال أبو مسلم الأصبهاني المفسر: لم يقع شيء من ذلك في القرآن، وقوله هذا ضعيف مردود مرذول.)

وقال حاكماً على قول أورده ابن جرير في تفسير قول الله تعالى: ? وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ? (لأعراف: من الآية150): (وروى ابن جرير عن قتادة في هذا قولا غريبًا، لا يصح إسناده إلى حكاية قتادة، وقد رَدّه ابن عطية وغير واحد من العلماء، وهو جدير بالرد، وكأنه تَلَقَّاه قتادة عن بعض أهل الكتاب، وفيهم كذابون ووَضّاعون وأفاكون وزنادقة.)

وهذا القول هو ما أورده ابن جرير بقوله: (حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: "أخذ الألواح"، قال: رب، إني أجد في الألواح أمةً خيرَ أمة أخرجت للناس، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون= أي آخرون في الخلق= السابقون في دخول الجنة، رب اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! .... ) إلخ.

وقال: (وقوله: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا} اختلف السلف والأئمة في المراد بقوله: {ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا} فقال بعض الناس: العود هو أن يعود إلى لفظ الظهار فيكرره، وهذا القول باطل، وهو اختيار بن حزم وقول داود، وحكاه أبو عمر بن عبد البر عن بُكَيْر ابن الأشج والفراء، وفرقة من أهل الكلام.)

ـ[فهدالرومي]ــــــــ[15 Jun 2006, 09:41 ص]ـ

أفرد بعضُ المؤلفين في علوم القرآن لهذا النوع من التفسيرِ باباً سمَّاه ابنُ عقيلة في كتابه الزيادة والإحسان (علم غرائب التفسير التي هي مردودة عند العلماء غير مقبولة) ج9 ص:362. وأشار إلى كتاب محمود بن حمزة الكرماني العجائب والغرائب وهو مطبوع بتحقيق د. شمران سركال يونس العجلي كما ذكر المحقق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير