تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجزى الله ابا مجاهد خيرا

ولعله يتفضل بترتيبها وجمعها في ملف واحد

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Dec 2008, 12:15 ص]ـ

وجزى الله ابا مجاهد خيرا

ولعله يتفضل بترتيبها وجمعها في ملف واحد

وجزاك خيراً كثيراً شيخنا الكريم

ولعلي أجد وقتاً لتلبية طلبك إن شاء الله، وإن قام به أحد الإخوة الكرام فله مني الشكر والدعاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن الأقوال التي نص ابن كثير على ردها، ما ورد في قوله:

(وقوله: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} قال الحسن، وقتادة: هو حائط بين الجنة النار.

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: هو الذي قال الله تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ} [الأعراف: 46]. وهكذا روي عن مجاهد، رحمه الله، وغير واحد، وهو الصحيح.

{بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ} أي: الجنة وما فيها {وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} أي: النار. قاله قتادة، وبن زيد، وغيرهما.

قال بن جرير: وقد قيل: إن ذلك السور سورُ بيت المقدس عند وادي جهنم. ثم قال: حدثنا ابن البرقي، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عطية بن قيس، عن أبي العوام- مؤذن بيت المقدس-قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: إن السور الذي ذكر الله في القرآن: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} هو السور الشرقي باطنه المسجد وما يليه، وظاهره وادي جهنم.

ثم روي عن عبادة بن الصامت، وكعب الأحبار، وعلي بن الحسين زين العابدين، نحو ذلك.

وهذا محمول منهم على أنهم أرادوا بهذا تقريب المعنى ومثالا لذلك، لا أن هذا هو الذي أريد من القرآن هذا الجدار المعين ونفس المسجد وما وراءه من الوادي المعروف بوادي جهنم؛ فإن الجنة في السموات في أعلى عليين، والنار في الدركات أسفل سافلين.

وقول كعب الأحبار: إن الباب المذكور في القرآن هو باب الرحمة الذي هو أحد أبواب المسجد، فهذا من إسرائيلياته وتُرّهاته. وإنما المراد بذلك: سورٌ يُضْرَب يوم القيامة ليحجز بين المؤمنين والمنافقين.)

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[29 Dec 2008, 09:21 ص]ـ

اكرمني الله بتسجيل الدكتوراه في موضوع: مناهج النقد عند المفسرين.

فإن كان عندكم من فائدة حوله أو من نصيحة فأنا أشتاق لهذا وأشرف به

ـ[أبو علي]ــــــــ[08 Feb 2009, 11:24 ص]ـ

السلام عليكم

الحمد لله العزيز الحكيم

اختلف المفسرون في تفسير سورة القمر، منهم من نفى انشقاقه في العهد النبوي:

َقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَمْرو الْبَزَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْقُطَعِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شُكْر حَدَّثَنَا اِبْن جُرَيْج عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كُسِفَ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا سَحَرَ الْقَمَر فَنَزَلَتْ " اِقْتَرَبَتْ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر -.

ِوفي تفسير القرطبي:

وَقَالَ قَوْم: لَمْ يَقَع اِنْشِقَاق الْقَمَر بَعْد وَهُوَ مُنْتَظَر ; أَيْ اِقْتَرَبَ قِيَام السَّاعَة وَانْشِقَاق الْقَمَر ; وَأَنَّ السَّاعَة إِذَا قَامَتْ اِنْشَقَّتْ السَّمَاء بِمَا فِيهَا مِنْ الْقَمَر وَغَيْره. وَكَذَا قَالَ الْقُشَيْرِيّ. وَذَكَرَ الْمَاوَرْدِيّ: أَنَّ هَذَا قَوْل الْجُمْهُور , وَقَالَ: لِأَنَّهُ إِذَا اِنْشَقَّ مَا بَقِيَ أَحَد إِلَّا رَآهُ ; لِأَنَّهُ آيَة وَالنَّاس فِي الْآيَات سَوَاء. وَقَالَ الْحَسَن: اِقْتَرَبَتْ السَّاعَة فَإِذَا جَاءَتْ اِنْشَقَّ الْقَمَر بَعْد النَّفْخَة الثَّانِيَة. وَقِيلَ: " وَانْشَقَّ الْقَمَر " أَيْ وَضَحَ الْأَمْر وَظَهَرَ ; وَالْعَرَب تَضْرِب بِالْقَمَرِ مَثَلًا فِيمَا وَضَحَ.

وقال آخرون وهم الأغلبية إن القمر قد انشق فعلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم استنادا إلى الروايات المذكورة في كتب المحدثين.

أي القولين هو الصواب؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير