تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو علي]ــــــــ[28 Aug 2004, 09:55 ص]ـ

قال نعالى: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر).

أما أن يسبق سليمان الزمن ويأتي قبل أن يولد بمئات السنين ليتبعه موسى عليهما السلام ليتعلم منه فهذه مسألة ليست عسيرة على العقل أن يتقبلها فحسب وإنما هي مستحيلة، فكيف يقول الله: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) ثم يقص عليه ما لا طاقة له بإدراكه,

كل إنسان استنتج فهما من تدبره للقرآن عليه أن يأتي بالدليل المقنع الذي تستيقنه الأنفس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحده الغير مطالب بالدليل لأنه بشر يوحى إليه.

فكما آتى الله داوود وسليمان علما فإنه آتى غيرهما العلم ويؤتي غيرهما، فلا نأخذ قوله تعالى (علمناه من لدنا علما) وقوله (ولقد آتينا داوود وسليمان علما) دليلا على أن العبد الصالح هو سليمان، ولا نأخذ قوله تعالى عن داوود (يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض) دليلا على أنه هو ذو القرنين الذي مكن الله له في الأرض، فكما مكن الله لداوود في الأرض فالله قد يمكن لغير داوود قبل زمن داوود أو بعده.

وأما ما توصل إليه صاحب الموقع بخصوص النبي يعقوب وأنه هو نفسه عمران والد مريم، فلو كان ذلك صحيحا لكان أولى أن يذكر في القرآن من نوح عليهم جميعا السلام، لأن النبي يعقوب لو كان قد عاش إلى زمن زكريا لكان قد لبث في قومه 2000 سنة تقريبا، ولكان أولى من نوح في ذكر مدة لبثه في قومه لأن نوح لبث في قومه

950 سنة.

ـ[مؤمل]ــــــــ[31 Aug 2004, 09:49 ص]ـ

السلام عليكم

الإخوة الكرام جميعا / جزاكم الله خيرا، وشكرا على تفاعلكم وفوائدكم

الشيخ أبا مجاهد، كلامك مسدد إن شاء الله، أسأل الله أن يفتح عليك ويزيدك نورا وهدى

ونحن في انتظار الدراسة الموعودة، نسأل الله للقائم عليها التوفيق والسداد.

وأشد على عضد أخي أبي علي في ملاحظاته، وهناك أكثر من ذلك ..

الأخ ولد الديرة، في الحقيقة لم أفهم من كلامك شيئا تقريبا، فأنا مثل الملايين أو الملايير ممن أرسل إليهم

محمد صلى الله عليه وسلم من العوامّ.!

والسلام عليكم جميعا

ـ[أبو علي]ــــــــ[01 Sep 2004, 10:00 ص]ـ

أخي مؤمل والإخوة الكرام

لست في مستوى الشيخ الفاضل أبي أحمد العلمي وما أبديته كانت عبارة عن تساؤلات تفرضها الحكمة للحصول على الاقتناع الذي تطمئن له النفس.

فأرجو ألا يعتبرني الشيخ منتقدا، فقد وجدته في تفسيرات أخرى كقوله في (أصحاب الأعراف) قدم جزاه الله خيرا أدلة مقنعة وكذلك في كلامه عن قوم يونس وغيره

ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[04 Sep 2004, 10:22 م]ـ

الاخوة الكرام ...

كنت أجد أكثر من مانع للمشاركة في هذ الموضوع, لاعتبارات أدبية بالدرجة الاولى ....

واشهد الله, أنني أرى براي الاخوة الاكابر الاكارم, د. الشهري والعبيدي, وما يعبق منه من الأدب والسعة والانضباط الخلقي والعلمي, أيما اعتزاز وغبطة ..... وأرى أن مجرد وقوف الأخوة العلماء, عند محاولاتي المتواضعة, بهذا التريث والأناة, لهو من دواعي حمد الله, أنني شاركت في المسلمين بما يُدرس ويراجع صاحبه, ولا يرذله المؤمنون المستبصرون ...

وبغض النظر عما يعين الله به الاخوة الأئمة, في إبداء رأيهم في مقالي, فإنني أرى أنني لو أصبت بواحدة لأعذرت بها إلى الله, أنني شاركت واجتهدت غير قاعد ولا زاهد, ولاعتذرت عما تبقى, لجهلي وكثرة خطأي, ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره.

ثم إن "تصحيح" العلماء لزلتي, من دواعي فخري أنني قدمت للمسلمين احتمالا آخر, هذا خطأه وهذا صوابه, ولعمرو الله إن هذا لهو العلم الحق ... ألم يكن في تصويب الله لنبيه الاكرم, هديا وعلما لنا جميعا؟.

فالصواب والتصويب هما مادة العلم, ولو برسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ...

وأقول لأخي الكريم أبي علي, ردا على استفساره, عما لم لم يذكر يعقوب بدل نوح في هذا لو كان ما أقوله صوابا؟؟؟

فأقول: لو سألك من سألك, هل الآية التي في "العنكبوت" {فلبيث فيهم ألف سنة .... } هي آية (((قطع))) أن نوحا أطول الناس عمرا, وأطول النبيين لبثا؟؟؟؟ , فبم تجيبه؟؟

ألم يذكر الله لنا قارون مثلا, فظن الناس أنه أكثر الناس مالا وكنزا, والله يقول بعدها عنه, {الم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون ((من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا))؟؟؟.

فهناك من هو فوق قارون, ولم يعينه الله ..... فما يمنع أن يكون هناك فوق نوح ولم "يصرح" به الله؟؟

ثم أين أذهب بدلالة الإسم (((((((((((((((عمران)))))))))))))))!!

أي كثير العمْر والتعمير .......... بهذا التفرد في القرآن, وهذه الخصوصية أن يكون صاحب السورة الثالثة في كتاب الله, وهو "المنكّر" عند العاليمن جميعا!!.

إنه هو عمران, ((((((المعمر)))))))) وليس نوح!.

وارى يا أخي ابا علي, أن "يعقوب" تحمل الدلالة ذاتها, فهو الذي في العقب, يذهب بنوه ويبقى في عقبهم, ولا يكون رجل كذلك إلا أن يكون ((((عمرانا))))!!.

وأرى أن إسرائيل, هو الرجل الذي يسري لله, بدلالة سورة "الإسراء" بأن تكون سورة بني "إسرائيل", فلو كان الرجل سرى لمرة واحدة لكان رسولنا أولى بها ..... ولكن يظهر أنه الرجل الذي جعل ليسري لله, فينشر ذريته في الأرض كما كان كتب الله من قبل ....

ولا يكون رجل "إسرائيل", (يذرأ) الله به أخص أمة في القرآن -على غير تشريف-, إلا أن يكون لابثا ماكثا, ويكون يعقوبا عمرانا .. !!

ثم إنني سألت هذا السؤال في البحث نفسه, وهو, لمَ يخص الله يعقوب ب {حضر يعقوب الموت} , فلا يذكر "علم" بهذه في القرآن غيره أبدا, إلا أن يكون بينه وبين الموت ما بينهما؟؟.

رب اغفر ولإخوتي واهدنا إلى أرشد أمرنا!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير