تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

معلومة مهمة:. (أصول الكتب النبوية) موجودة بين دفتي القرآن الكريم الذي بين أيدينا .. ونستطيع أن نجزم يقيناً أنها (تحديداً) كل السور التي إبتدأت بأحرف مقطعة (فواتح السور) .. فأي سورة من السور التي تبدأ بأحرف مقطعة تعود لكتاب نبوي بعينة .. والموجود في القرآن الكريم من تلك الكتب هو ما يمثل (الأصول) لتلك الكتب ..

من هنا ندرك أن كتاب محمد (ص) في خاصة أمته لابد أن تكون أصوله موثقة في سور معينة من القرآن الكريم الذي بين أيدينا .. وهو كذلك.

(8 سور كاملة) ...

1 - سورة الفاتحة

2 - سورة غافر

3 - سورة فصلت

4 - سورة الشورى

5 - سورة الزخرف

6 - سورة الدخان

7 - سورة الجاثية

8 - سورة الأحقاف

قال تعالى: .. (ولقد ءاتينك سبعا من المثانى والقرءان العظيم)

(الفاتحة 7 آيات) = القرآن العظيم

(بسم الله الرحمن الرحيم *1 الحمد لله رب العالمين *2 الرحمن الرحيم *3 مالك يوم الدين *4 إياك نعبد وإياك نستعين *5 إهدنا الصراط المستقيم *6 صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين *7)

سبعاً من المثاني .. الآيات الأول في سور الحواويم

سورة غافر ...... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة فصلت ..... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الشورى ... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الزخرف ... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الدخان ..... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الجاثية ..... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الأحقاف .... (حم) ..... آية رقم (1)

(حم) .. أول سبع آيات من سور الحواويم = سبع من المثاني (7 * 2)

قال تعالى (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغاً فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله. والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يتذكر إلى أولوا الألباب)

الكتاب المقصود في الآية هو الكتاب النبوي الخاص بأمة محمد (ص) والذي أنزل على نبيهم محمد عليه السلام ... وكما قلنا فكل (أصول) الكتب النبوية محفوظ في سور معلومة في القرآن الكريم. والآية هنا تكشف معلومات تفيد في تحديد أصول كتاب محمد (ص) من القرآن الكريم

الآيات المحكمات = كامل سورة الفاتحة (سبع آيات)

(بسم الله الرحمن الرحيم *1 الحمد لله رب العالمين *2 الرحمن الرحيم *3 مالك يوم الدين *4 إياك نعبد وإياك نستعين *5 إهدنا الصراط المستقيم *6 صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين *7)

الأخر المتشابهات = الآيات الأول من سور الحواويم.

سورة غافر ...... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة فصلت ..... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الشورى ... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الزخرف ... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الدخان ..... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الجاثية ..... (حم) ..... آية رقم (1)

سورة الأحقاف .... (حم) ..... آية رقم (1)

إشارة أخرى إلى أصول كتاب محمد النبوي في خاصة أمته الموجودة في القرآن الكريم ..

قال تعالى: ... الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد

مثال آخر

قال تعالى: .. (وَمَا كَانَ القُرآنُ أَن يُفْترَى مِن دُونِ اللهِ وَلَكنِ تَصدِيقَ الَّذِي بَينَ يَديهِ وَتَفصيلَ الكِتابِ لاَ رَيبَ فِيهِ مِن رَّبِّ العَالمِينَ)

هنا وردت لفظة (القرآن) صفة للكتاب النبوي الذي أنزل على عبده محمد (ص) في خاصة أمته (أمة محمد) رغم أنه لم يرد في الآية لفظة (كتاب) .. أو لفظة فعل بصيغة (نزل أو أنزل) .. تبقى كلمة (القرآن) الواردة في الآية تعود للكتاب النبوي الخاص بالنبي محمد (ص) وليس للقرآن الكريم الذي بين أيدينا .. وللتوضيح ..

كتاب محمد النبوي في خاصة أمته (يصادق) على الذي بين يديه .. والذي بين يدي كتاب محمد النبوي .. هو الكتاب السابق في نفس الأمة (أمة المؤمنين) والكتاب الذي بين يدي كتاب محمد (ص) هو كتاب سيدنا إبراهيم عليه السلام.

نشوف الآية التالية ... تتضح الصورة أكثر ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير