تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثم اتفق أنه أتحف إلى حضرة السلطان المعظم: عبد الحميد خان - ملك الدولة العثمانية - تفسيره: (فتح البيان في مقاصد القرآن) وكتب إليه كتابا في ذلك فجاء إليه من بابه العالي المثال الغالي جوابا عليه مع نشان الدرجة الثانية المسمى (بمجيدية) ويقال له: (ارنجي) بالتركية

وورد مكتوب من السيد: خير الدين باشا الصدر الأعظم مع كتاب: (أقوم المسالك في أحوال الممالك) هدية منه إليه وهذه نسختهما: (3/ 280)

افتخار الأعالي والأعاظم مستجمع جميع المعالي والمفاخم صديق حسن خان - دام علوه - زوج سيدة المخدرات إكليلة المحصنات شاهجان بيكم - دامت عصمتها - التي هي من نوابة هند رئيسة خطة بهوبال اتصفت ذاته العالية الصفات بالأوصاف التي تمدح وتقبل لنا في حق كرامته اعتبار وتوجه سلطاني وقد سلمنا جنابه للدلالة على ذلك من جانبنا السني الجواب السلطاني قطعة نشان ذي الشان من الرتبة الثانية وأصدرنا إليه هذه البراءة العالية الشان حرر في اليوم العشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين وألف. انتهى

وقد هناه على ذلك جمع جم من أهل العلم وأرخ له المؤرخون من شعراء الرياسة منها: قصيدة الشيخ الأديب والسفير اللبيب: محمد حسن بن محمد إسماعيل الدهلوي المتخلص: بالفقير أولها:

تجلى لنا نور الهنا ووفى البشر ... ومن زهر أفنان الورى عبق النشر

وعندل طير الأنس في روضة المنى ... على فنن الأفراح وانشرح الصدر

وهذه القصيدة بتمامها مع الكتابة التي كانت على اسم حضرة السلطان محررة في تاريخ بلدة بهوبال المحمية - صانها الله وإيانا عن كل رزية وبلية بجاه نبيه المصطفى خير البرية صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه كل بكرة وعشية.

وقول أيضاً في أبجد العلوم عن رؤيا مباركة رآها:

والعبد الضعيف أيضا رأى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - في الرؤيا ببلدة قنوج رأيته جالسا على سرير تحته يجري الماء الصافي فسلمت عليه وجلست على طرف من السرير موضع الحاشية أدبا منه - صلى الله عليه و سلم - مقبلا إليه فقال قولا لم أفهمه حق الفهم لكن قلت في جوابه: أين أنا من هذه الرتبة؟

ورأيت أن وراء ظهره - صلى الله عليه و سلم - عمارة كالحمام وقلة من رمان فأخذ رمانين منها وجاء إلي وأعطانيهما بيده الشريفة فتناولتهما ووقع لي ذهول ما في أثناء هذا الحال ثم أفقت ورأيت عمارة المدينة المنورة كأنها عمران قديم وديار بالية وسكك خالية ثم تيقظت والعين تجري بدموع وفي القلب من الراحة والسكينة مالا يعلمه إلا الله ثم تأملت في التأويل فوجدت أن الرمانين عبارة عن: العمل بالكتاب والسنة أو السفر إلى الحرمين الشريفين وقد وقع ما أولت - ولله الحمد - ونظمت هذه الرؤيا في أبيات أولها:

رأيت رسول الله في النوم ليلة ... وقد كنت مشتاقا إليه متيما

إلى آخر الأبيات ....

ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[23 Jan 2007, 12:59 ص]ـ

وهذا ملف به ترجمة كاملة للإمام وثبت بكتبه كتبه بنفسه في أبجد العلوم ... كذلك ترجمة ومؤلفات كل من أبيه وأخيه وولديه ... رحم الله الجميع

ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[25 Jan 2007, 06:44 ص]ـ

حبذا لو أتحفنا أحد الأخوة بدراسة عن تفسير الشيخ صديق (فتح البيان) من حيث المنهج والطريقة والطبعات التي صدرت له ومنزلته بين كتب التفسير واهتمام العلماء به ............ ألخ.

وقد عرفت هذا التفسير من نقول عنه في تفسير الشيخ فيصل آل مبارك رحم الله الجميع (توفيق الرحمن في دروس القرآن) حيث نقل عنه غير مرة.

وفق الله الجميع.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[26 Jan 2007, 12:13 ص]ـ

حبذا لو أتحفنا أحد الأخوة بدراسة عن تفسير الشيخ صديق (فتح البيان) من حيث المنهج والطريقة والطبعات التي صدرت له ومنزلته بين كتب التفسير واهتمام العلماء به ............ ألخ.

.

بارك الله في الجميع

كنت قد اقتنيت كتابه قبل بضعة عشر سنة؛ إذ شدني ما كتب على طرته: أنه يغني عن جميع التفاسير ولا تغني جميعها عنه!

فلما قلبته؛ فإذا هو شبه نسخة مغيرة العنوان من تفسير الشوكاني فتح القدير! ومن قابل بينهما أدرك.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير