[أنواع الخطاب في القرآن العظيم]
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[31 Mar 2007, 12:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الخطاب في القرآن على أوجه؛ وهي:
ـ خطاب عام: كقوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكُمْ). [وردت في 9 آيات].
ـ وخطاب خاص: كقوله تعالى: (أَكْفَرْتُم) [آل عمران:106]
ـ وخطاب الجنس: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) [ورد في 20 آية]
ـ وخطاب النوع: كقوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ) [ورد في 4 آيات]
ـ وخطاب العين: كقوله تعالى: (يَا آدَمُ) [البقرة:33]، (يَا نُوحُ) [هود:32]، (يَا زَكَرِيَّا) [مريم:7]، (يَا يَحْيَى) [مريم:12]، (يَا إِبْرَاهِيمُ) [هود:76].
ـ وخطاب المدح: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ) [وردت 98 مرة]
ـ وخطاب الذم: كقوله تعالى: (يا أيها الذين كفروا).
ـ وخطاب الكرامة: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) [وردت 13 مرة]
ـ وخطاب الإهانة: كقوله تعالى: (فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) [الحجر:34]، [ص:77]
ـ وخطاب الجمع بلفظ الواحد: كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ) [الانفطار:6]، [الانشقاق:6]
ـ وخطاب الواحد بلفظ الاثنين: كقوله تعالى: (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ) [ق:24].
ـ وخطاب الاثنين بلفظ الواحد: كقوله تعالى: (فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى) [طه:49].
ـ وخطاب الغير: كقوله تعالى: (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ) [يونس:49]
ـ وخطاب التكوين: وهو على وجوه؛ منها:
* أن يخاطب الحاضر ثم يخبر عن غائب: كقوله تعالى: (حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم) [يونس:22]. وقوله تعالى: (وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) [الروم:39].
* ومنها أن يخبر عن غائب ثم يخاطب الحاضر: كقوله تعالى: (أَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم) [آل عمران:106]، (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً ِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء) [الإنسان:21،22].
* ومنها أن يخاطب عينًا ثم يصرف الخطاب إلى الغير، كقوله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لتُؤْمِنُوا) [الفتح:8، 9].
والله تعالى أعلم.
ـ[معروفي]ــــــــ[31 Mar 2007, 05:59 ص]ـ
أشكر الأخ أبا عبيدة على هذه الفوائد، و أرجو أن تذكر لنا مرجعك فيما أتحفتنا به من معلومات قيمة.
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[31 Mar 2007, 02:10 م]ـ
وهو كذلك أخي المعروفي ...
وربما أتحفك بكل الكتيب بعد إتمام تحقيقه والتعليق عليه ...
وهو كتيب: "البحر الملئان في اقتناص درر معاني القرآن"، واسمه الثاني: "توجيهات الحفاظ في اختلاف المعاني والألفاظ" للشيخ أبي عمران موسى بن عمر المصمودي الحسني العلامي ... كتبه بخط يده سنة 1160 هجرية.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Mar 2007, 02:59 م]ـ
نفع الله بكم يا أبا عبيدة على هذه الفوائد، ويبدو لي أنك حريص على نفائس مخطوطات الدراسات القرآنية وفقك الله وبارك فيك.